كتاب
للصحفيين
Georges Malbrunot
جورج مالبرونو
Christian Chesnotكريستيان
شينو
بعد
كل عداء كانت باريس مضطرة للعودة إلى دمشق والتعاون معها .. !
كتاب لن يعجب الكثيرين ممن هم في مواجهة مع القيادة السورية وقائدها الرئيس بشار الأسد. إذ
يقدم المؤلفان الصحفيان في 400 صفحة رؤيتهما للأمور من خلال التحقيقات الصحفية
واللقاءات الشخصية وقسم كبير منها مع عناصر في المخابرات الفرنسية أو السورية.
وبغض النظر عن انحياز
المؤلفين لرأي مخبريهم، من المخابرات الفرنسية أو السورية، أو لا وعن أنهما ربما
قد أوصلا، بعلمهما أو بدونه، رسالة ضمنية من تلك المؤسسات الأمنية، فالكتاب متحامل
وبقوة على ممثلي السياسة الخارجية الفرنسية لا سيما في عهد الرئيس ساركوزي ومؤخراً
هولاند.
يحكي هذا الكتاب
منعطفات 40 سنة من العلاقات الفرنسية السورية. علاقات مليئة بالصراعات والجثث،
لكنها علاقات قد عرفت كذلك فترات صلح وود غاية في الانسجام. إنها أربعون سنة من
الفشل الفرنسي في تناوله للملف السوري.
كتاب صدر في خريف سنة 2014، وفيه ما فيه من الأسئلة التي باتت تُطرح ضمنياً أو علنياً على كل لسان في الغرب والشرق، في الداخل كما في الخارج: هل علينا أن نضع يدنا في يد الرئيس بشار الأسد للقضاء على التمدد الإسلامي المتطرف متمثلاً فيما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"؟
كتاب صدر في خريف سنة 2014، وفيه ما فيه من الأسئلة التي باتت تُطرح ضمنياً أو علنياً على كل لسان في الغرب والشرق، في الداخل كما في الخارج: هل علينا أن نضع يدنا في يد الرئيس بشار الأسد للقضاء على التمدد الإسلامي المتطرف متمثلاً فيما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"؟
No comments:
Post a Comment