القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Monday 7 January 2013

تحول أمريكا ‏Trance: Formation of America

http://sirabsro.blogspot.ro/http://sirabsro.blogspot.com/http://sirabsro.blogspot.ro/
Trance Formation of America ‎


Cathy O'Brien (Author)‎And ‎Mark Phillips (Author)‎
تأليف:‏

‏"كاثي أوبراين" ضحية التعذيب ‏

‏"مارك فيليبس" عميل سابق للمخابرات الامريكية ‏CIA

كيف تصنع السي اي اي و المخابرات الانتحاريين..‏

‏ اهم كتاب الف من ضابطة استخبارات سابقة.‏

تعرضت بعدها لماسي ..نتيجة صحوة الضمير..و قولها الحقيقة ‏

اقذر عمليات ال سي اي اي ..‏

برنامج ‏MK-ULTRA‏...كيف يبرمجون الانتحاريين
اسم الكتاب:‏

"تحول أمريكا" ‏Trance Formation of America‏ .. ‏

تأليف: "كاثي أوبراين" ضحية التعذيب / "مارك فيليبس" ‏عميل سابق للمخابرات الامريكية ‏CIA



القصة الحقيقية لإحدى ضحايا سيطرة وكالة المخابرات ‏الأمريكية على تفكير عملائها..‏

تأليف: "كاثي أوبراين" ضحية التعذيب / "مارك فيليبس" عميل ‏سابق للمخابرات الامريكية ‏CIA‏.‏

‏ برنامج ‏MK-ULTRA‏ للتحكم بالعقول وبرنامج ‏MONARCH‏ لاستعباد النساء والأطفال : يتضمن برنامج ‏MK-ULTRA‏ الذي تجريه المخابرات الامريكية ‏CIA‏ بسرية ‏إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق ‏معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة ‏وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية ‏مهوساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً .‏‎ ‎

‏ وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين ‏يستخدمونهم للاغتيالات.‏

‏ تحت قانون الأمن القومي لعام 1947، تم تأسيس وكالة ‏الاستخبارات الأمريكية. وكان أحد المجالات التي تم تجريبها من ‏قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية مجال التحكم بالعقل. وقد أطلق ‏برنامج التحكم بالسلوك رداً على استخدام السوفييت والصينيين ‏والكوريين الشماليين لتقنيات التحكم بالعقل. ‏

وقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بأول برنامج لها عام 1950 ‏تحت اسم بلوبيرد.‏

أما برنامج "إم كيه ألترا" فقد بدأ رسميا عام 1953 وتم وقف ‏البرنامج عام 1964 ‏

وفي عام 1973 وبعد تسرب بعض المعلومات عن تحقيقات ‏مزمعة، أمر رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وقتها ريتشارد ‏هيلمز بتدمير أي سجل عن برنامج "إم كيه ألترا" ( من كتاب ‏المتحكمون بالعقل، ص: 3، 10، 17).‏

‏ وكتاب "تحول أمريكا" يشتمل على القصة الكاملة لحالة "فأر ‏التجارب" أو المواطنة الأمريكية "كاثي أوبراين" التي استخدمت ‏هي وابنتها "كيلي" ضمن مشروع "‏UK-ULTRA‏" السري ‏هذا، وقد نجت بفضل جهود عميل الاستخبارات الامريكية السابق ‏‏"مارك فيليبس" الذي نجح في تهريب أوبراين قبل أن تفقد عقلها ‏أو تقتل في نهاية الأمر عندما تنتهي التجارب التي تجرى عليها، ‏وفي هذا السياق يقدم كل من أوبراين وفيليبس مجموعة من ‏الوقائع والوثائق المدعومة بالصور والتي توضح‎:‎

أولاً حجم التجاوزات التي تتم في المؤسسة الأمنية الأمريكية ‏الأكبر والأشهر ضد حقوق الإنسان،

ثانيًا جرائم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحق مواطنيها أولاً قبل ‏الغرباء في أنحاء العالم المختلفة.‏

‏ يحتوي الكتاب على سبعة وثلاثين فصلاً مقسمة على قسمين‎:‎

الأول منها وضعه "مارك فيليبس" واحتوى على أربعة فصول ‏

والقسم الثاني وضعته الحالة "كاثي أوبراين" ذاتها حول هذا ‏الموضوع.. ‏

والحقيقة أنَّ أهمية هذا الكتاب لا تجيء من كونه يتحدث عن ‏موضوع التجارب اللإنسانية التي تقوم بها وكالة المخابرات ‏المركزية الأمريكية فحسب، بل إنَّ أهميته تنبع من قيامه بكشف ‏الحقائق المتعلقة بلجوء الولايات المتحدة وقادتها إلى شتى ‏الوسائل المشروعة واللامشروعة لفرض الهيمنة الأمريكية على ‏العالم وتدعيم أركان النظام العالمي الجديد، ولعلَّ مشروع "‏UK-‎ULTRA‏" الذي كشف عنه مؤخرًا يعتبر من أبرز الأدوات التي ‏يتم من خلالها تطويع العلم في سبيل السيطرة على عقول البشر ‏فُرادى وأمم عبر السيطرة على المعلومات، ونشر الأكاذيب التي ‏تؤدي ضمن ما تؤدي إلى نشر عدم الاستقرار في ربوع ‏المجتمعات المستهدفة.‏

القسم الأول: "... مع الحرية والعدالة للجميع"‏

‏ في القسم الأول من الكتاب والذي وضعه "مارك فيليبس" يبدأ ‏أولاً بتعريف مصطلح

‏"التحكم بالعقل" أو الـ"‏Mind Control‏" يوضح فيليبس كيفية ‏السيطرة على العقول و مساسها بحقوق الفرد الذي تمارس بحقه ‏هذه المسألة ..‏

‏ بداية من "السيطرة على المعلومات" الواصلة إلى الفرد وصولاً ‏إلى عملية "غسيل الدماغ" الكاملة والتحكم في كافة مناحي سلوك ‏وتفكير الفرد ثم تطبيق الأساليب التي أدَّت إلى هذه النتائج على ‏مستوى عموم المجتمعات المستهدفة.‏

في صفحة 16 من الكتاب يقول فيليبس : "إننا نحيا اليوم في عالم ‏يعتمد فيه الوجود المتواصل للحكومات والأعمال المتعددة ‏الجنسية على الاتصالات المباشرة, ومع ذلك ونظراً لما يسمى ‏الإفراط أو التضخم في المعلومات يظهر لأكثر الناس إننا نرى ‏ونسمع من المعلومات مايكفي لكي نتخذ قرارات عقلانية فيما ‏يتعلق بحياتنا الخاصة ولسوء الحظ فإن هذا غير صحيح. إن هذه ‏المعلومات تشكل تدميراً سريعاً للمجتمع الذي عرفناه".‏

‏"المعرفة قوة" و بناء عليه فإن بالنسبة للمخابرات الامريكية إبقاء ‏هذه القوة في حالة السرية ينبغي أن يكون على رأس أولوية العمل ‏‏!!‏

‏ وعلى ذلك فإنَّ "المعرفة قوة خفية" طبقًا لأساليب عمل ‏المخابرات الأمريكية وفي هذا الإطار نشرت جريدة الـ"نيويورك ‏تايمز" في عام 1971م تقريرًا سمحت الحكومة الفيدرالية بنشره ‏في إطار ما يُسمَّى بـ"حرية المعلومات"، وكان هذا التقرير في ‏الأصل عبارة عن تقرير مقدم للكونجرس الأمريكي يبين بوضوح ‏أن "وكالة المخابرات المركزية" مهتمة بدراسة نتائج التأثير ‏السرية لعددٍ من الطقوس الشيطانية الغامضة و السحر و طقوس ‏الشعوذة التي تمارسها مجموعات من البشر ممن تعتنق بعض ‏المذاهب الغريبة أو ما يُسمَّى في الأدبيات الأجنبية بالـ"‏Cult‏" ‏على ممارسي السحر الأسود وعلى عقول وسلوك المشاهدين ‏وحقول التجارب المستخدمة في مثل هذه الأعمال التي يقوم بها ‏خبراء الوكالة وأسباب ذلك التأثير، وكان الاهتمام منصبًا بشكلٍ ‏خاصِّ على مستويات الإيحاء العالية التي تنتجها طقوس شيطانية ‏معينة في عقول ممارسي هذه الطقوس واحتلت طقوس أكل لحوم ‏البشر والدم المكانة الأولى من حيث الأهمية في بحوث وتجارب ‏‏"وكالة المخابرات المركزية".‏ ‏
وفي الفصل الثاني من القسم الذي كتبه فيليبس يوضح ملامح من ‏سيرته الذاتية والتدرجية التي عرفها مشواره الوظيفي من مجرد ‏رجل إعلانات ودعاية وموظف مبيعات وصولاً إلى منصب أو ‏مهنة "خبير في علوم العقل والسلوك" في "وكالة المخابرات ‏المركزية" .. وبوجه عام فإن قضية أو مسألة "التحكم في مفاتيح ‏سلوك الخصم" تعتبر من أهم المسائل التي يجري بحثها في أروقة ‏عمل "وكالة المخابرات المركزية" وغيرها من مؤسسات الأمن ‏والعسكرية الأمريكية.‏‏ ‏

وفي حياة فيليبس ثلاثة محطات فارقة دفعته إلى طريق الاحتكاك ‏بـ"وكالة المخابرات المركزية" والعمل فيها على هذا النحو ‏الأولى: هو تعرفه على "أليكس هوستون" أحد أهم عملاء وكالة ‏المخابرات المركزية في مجالات العمل القذر مثل: تهريب ‏السلاح وغسيل الأموال ودعارة الأطفال والرقيق الأبيض، ‏والثانية: المؤهل الذي حصل عليه فيليبس في مجالات الدعاية ‏والإعلان في تخصصٍ نادر إلى حدٍّ ما وهو التخصص المتعلق ‏بكيفية التحكم في سلوك المشاهدين لتنمية حجم المبيعات، أما ‏المحطة الثالثة الفارقة في تاريخه هي تلك المتعلقة بزواجه من ‏المواطنة الأمريكية "كاثي فيليبس" التي عادت "كاثي أوبراين" ‏بعد طلاقهما، ولكن كان معها ابنتهما "كيلي فيليبس" التي قام ‏هوستون باصطحابها وأمها إلى مكانٍ مجهول داخل الولايات ‏المتحدة لممارسة هذه التجارب اللإنسانية عليهما ضمن مجموعة ‏كبيرة من المواطنين والأجانب.‏‏ ‏

وفي إطار شرحه لملابسات قيامه بتهريب زوجته من مقر "وكالة ‏المخابرات المركزية"؛ حيث كانت تجرى هذه التجارب ثم بعد ‏ذلك البحث عن وسيلة للتخفي عن أنظار عملاء الوكالة يقول ‏‏"فيليبس" عبارات ذات دلالة كبرى على حقيقة الأوضاع داخل ‏الولايات المتحدة وممارسات الأجهزة التنفيذية في الإدارة ‏الأمريكية ومشكلات المجتمع الأمريكي ككلٍ وعلى رأسها مسألة ‏غياب البعد الإنساني فيقول على سبيل المثال: "كنا هاربين من ‏مجتمعٍ مريضٍ أصبح مجنونًا بفعل مخدرات "وكالة المخابرات ‏المركزية" ووقع تحت وطأة أفلام العنف والجشع غير المسيطر ‏عليه".‏‏ ‏

القسم الثاني من الكتاب هو الذي أعدته أحد الضحايا كاثي ‏أوبراين: ‏

جرائم من وراء الستار.. كاثي أوبراين: رسالتي للإنسانية.‏‏

أما في القسم الثاني من الكتاب فتقوم "الحالة" "كاثي أوبراين" ‏بعرضٍ مفصلٍ لتجربتها المروعة داخل أروقة "وكالة المخابرات ‏المركزية" متحدثةً في ذات السياق عن مجموعة من الحقائق ‏المتعلقة بالجانب اللاأخلاقي من أنشطة الوكالة.. وتقول: "بفعل ‏التحكم بالعقل تحكمًا مطلقًا تحت استبداد مشروع "‏UK-‎ULTRA‏" للتحكم بالعقل المبني على أسلوب الصدمة فقدتُ ‏القدرة على السيطرة على أفكاري الإرادية الاختيارية .. ولم ‏أتمكن من أن أفكر أو أن أسأل أو أعلل أو أفهم بوعي فقد كنت ‏قادرةً فقط على القيام بما كنت مدفوعة للقيام به، ولكن ورغم كل ‏شيء فإنَّ أولئك الذين تحكَّموا في عقلي وفي نهاية الأمر تحكموا ‏في أفعالي زعموا أنهم مختلفين أو شياطين أو آلهة، ولكن تجربتي ‏أثبتت أن مقترفي فظائع النظام العالمي الجديد ما زالوا غير ‏قادرين على التحكم في الروح الإنسانية".‏‏

وتقول المؤلفة هنا إنَّ عنق ومتاعب تجربتها لم تنتهِ حتى لحظة ‏كتابة سطور هذا الكتاب لم تنتهِ مع استمرار معاناة ابنتها "كيلي" ‏من حالة الغيبوبة الفكرية والعقلية التي نتجت عن تجارب "وكالة ‏المخابرات المركزية" عليها.‏‏ ‏

و تقدم أوبراين صورةً شديدة السوء والانحراف عن الولايات ‏المتحدة والمجتمع الأمريكي بوجه عام حيث الشذوذ الجنسي وزنا ‏المحارم على النحو الذي عانته المؤلفة بذاتها وشقيقها من جانب ‏والدها ذاته "إيرل أوبراين" وأخوالها.. مما ترك بصماتٍ عنيفةٍ ‏على نفسيتها وطبيعة شخصيتها استمرَّت معها حتى الكِبَر.. ‏وبجانب ذلك توضح المؤلفة أن أخوالها لأمها قد توفيا بطريقةٍ ‏تتطابق تمامًا مع طبيعة المجتمع الأمريكي فخالها "تيد" توفي ‏متشردًا في شوارع "ميتشيجان"، أما خالها الآخر "بومبار" فقد ‏توفي بسبب إدمانه للكحول والمخدرات.‏‏ ‏

وفي ذات السياق تقول المؤلفة إنَّ والدها الذي كان تاجر رقيق ‏أبيض ويمارس دعارة الأطفال على نطاقٍ واسع كان هو مَن ‏ساهم في إرسالها إلى مشروع "مونارك" الأمريكي السري الذي ‏يعرف في دفاتر "وكالة المخابرات المركزية" باسم مشروع ‏‏"‏UK-ULTRA‏"؛ لأنَّ ذلك كان سوف يمنحه "حصانة قضائية" ‏تمنع السلطات المحلية والفيدرالية من متابعته بسبب الجرائم التي ‏كان يرتكبها في هذا المجال.‏
‏ وفي السياق تحدد المؤلفة مجموعةً من الشخصيات الدينية ‏الكاثوليكية مثل الأب "جاي فاندرجاجت" وممثلي الحكومة ‏الأمريكية على أرفع مستوى ممكن سواء في أثناء شغلهم ‏لمناصبهم الصغيرة في بداية مشوارهم الوظيفي أو خلال عملهم ‏كـ"قادة" للولايات المتحدة، ومن بينهم الرئيس الأسبق "جيرالد ‏فورد" في مثل هذه الأعمال والمشروعات القذرة.‏‏ ‏

ثم بعد أن توضح لنا المؤلفة مقدار الانحدار الأخلاقي ‏والاجتماعي الذي وصل إليه المجتمع الأمريكي تواصل الحديث ‏عن تجربتها داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" ضمن ‏مشروع "‏UK-ULTRA‏" أو "مونارك"؛ حيث توضح أولاً ‏طبيعة التجارب التي مُورست عليها للتحكم في عقلها وسلوكها ‏ودفعها إلى القيام بأفعال لم تكن لتقوم بها وهي في كامل وعيها ‏وتأباها الفطرة الإنسانية السليمة وثانيًا الاستغلال غير الإنساني ‏من جانب القائمين على المشروع للحالات التي تحت أيديهم للقيام ‏بهذه الأعمال لصالح كبار الشخصيات الحاكمة في الولايات ‏المتحدة وعلى رأسهم رؤساء سابقين للبلاد، ومن بينهم "جيرالد ‏فورد" كما سبق القول بجانب كل من "رونالد ريجان" و"بيل ‏كلينتون" و"ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي حاليًا و ذكرت ‏كاثي كذلك الممارسات الشاذة التي مارستها معها وزيرة ‏الخارجية الامريكية الحالية "هيلاري كلينتون" و بعلم و رؤية ‏زوجها السابق بيل كلينتون حيث تقول كاثي : "هيلاري كلينتون ‏هي المرأة الوحيدة التي أثيرت جنسياً عند رؤيتي برغم جسدي ‏المشوه من كثرة الممارسات الشاذة".‏

‏ ومن أبرز الانتهاكات التي أوضحتها الكاتبة كما خبرتها في ‏أروقة "وكالة المخابرات المركزية" هي التعريض للصدمات ‏الكهربائية وممارسة الجنس و الممارسات الشاذة مع الحالات ‏بالرغم منهم مع خلق مجموعة من الإشارات في عقول الحالات ‏يتم بمقتضى التعرض لها إما محو إرادتهم وإرغامهم على تنفيذ ‏ما يُطلب منهم أيًّا كان أو نسيان التجارب التي يخوضونها مع ‏مسئولي الحكومة الفيدرالية الكبار الذين كانوا يزورون مقر ‏مشروع "‏UK-ULTRA‏" أو "مونارك" للتعرف على بعض ‏الحالات التي تصلح بحسب الكاتبة لكي يمارسوا معها سلوكهم ‏الشاذ وغير الإنساني أو الأخلاقي.‏‏ ‏

أما أبرز الموضوعات الخلافية المثيرة للتساؤل حول مدى تغلغل ‏الانحراف في المؤسسات السياسية والدينية والاجتماعية ‏المفترض فيها إصلاح المجتمع وتقويم سلوكه داخل الولايات ‏المتحدة، فهو ذلك المتعلق بممارسات الكنائس الأمريكية المختلفة ‏ورجال الدين العاملين فيها مع مشاركتهم للحكومة الأمريكية في ‏الكثير من انحرافاتها وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، ‏وتصوير هذه الممارسات جميعها (التعذيب/ الاغتصاب/ تعاطي ‏المخدرات.. إلخ) على أنها خدمة "للوطن الأمريكي" ودين يسوع ‏المسيح.‏‏ ‏

وفي هذا السياق لم تفلت كنيسة في الولايات المتحدة من اتهامات ‏الكاتبة "كاثي أوبراين" بدءًا من الكنيسة الكاثوليكية ووصولاً إلى ‏كنيسة "المورمون" أو كنيسة "القديسين العصريين" في الولايات ‏المتحدة.. بجانب أنَّ رجال الدين في هذا الشأن قد تعاونوا مع كبار ‏رجال العسكرية والمخابرات في الولايات المتحدة لتنفيذ مجموعةٍ ‏من المخططات لاستغلال العناصر التي جرى التحكم فيها عقليًّا ‏وسلوكيًّا في مجالاتٍ عدة. جاء في ص161 "وبالطبع فإن لدى ‏الكنيسة الكاثوليكية بنيتها السياسية الخاصة بها مع البابا الذي ‏يترأس الجميع والروابط القوية بين الكنيسة الكاثوليكية وحكومة ‏الولايات المتحدة كانت ظاهرة بشكل واضح من خلال العلاقة ‏المعلنة بين الرئيس والبابا في عهد ريغان. وقد كنت مطلعة ـــ ‏تقول كاثي ــ على هذه العلاقة منذ مشاركتي الاولى في القداس ‏وكانت مراسم المحافظة على الصمت تغطي هذه العلاقة. ‏وتجربتي مع تورط المركز الكاثوليكي المباشر في التشريط ‏الجسدي والنفسي لصالح مشروع مونارك يؤكد أن هناك اتحاداً ‏بين حكومة الولايات المتحدة والكنيسة الكاثوليكية".‏

‏ ومن أهم هذه المجالات العمل كمرتزقةٍ لحساب القوات المسلحة ‏والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج ‏وبخاصة في أمريكا اللاتينية.. بجانب مهامٍ كتهريب الأسلحة ‏والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان ‏على النحو الذي جرى في السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا مع ‏دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب ‏متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة ‏يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" ‏و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع التي تعتبر الفناء الخلفي ‏للولايات المتحدة.. أو على نحو آخر الحصول على أموال ‏المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة ‏الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة ‏‏"الكونجرس".‏‏

ومن خلال وجود الكاتبة في قاعدة عسكرية بالقرب من ولاية ‏أركانساس تدعى قاعدة "تينكر" تعرَّضت مع رفيقٍ لها في ‏التجارب كان يُدعى "كوكس" إلى خبراتٍ عديدة في هذا المجال ‏تحت قيادة رجل عسكري يدعى "جونستون" والذي كان يكلفها ‏كثيرًا بمهامٍ قذرة من نوع تهريب ونقل المخدرات من داخل إلى ‏خارج الولايات المتحدة، وفي مرة من مرات قيامها مع رفيقها ‏بنقل شحنة من الكوكايين إلى ولاية أركانساس التقت مع أحد ‏المسئولين الكبار بالولاية الذي استغلها جنسيًّا وتعاطى بعضًا من ‏الكوكايين الذي أرسله له "جونستون" "على سبيل الصداقة"، ‏وكان اسم هذا المسئول هو "بيل كلينتون" الذي أصبح بعد ذلك ‏الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.‏‏ ‏

وتشرح الكاتبة بعضًا من الصور التي تذكرتها في مرحلة ما بعد ‏شفائها من تجربتها هذه حول طبيعة الأوضاع داخل معسكر ‏‏"تينكر" والتجاوزات التي كانت تتم بداخله كنموذجٍ للانحرافات ‏التي كانت تتم في المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية؛ حيث ‏تقول في هذا الصدد: "لقد هيأتني التعذيبات المختلفة وبرمجة ‏التحكم العقلي التي واجهتها في قاعدة "تينكر" لهذه المهمات ‏البسيطة- وكانت تتحدث عن موضوع تهريب ونقل المخدرات ‏هذا حيث تعرَّفت بكلينتون- والعديد من المهمات الأخرى ورغم ‏أنَّ جرائم القتل الغامضة الخارجة عن السيطرة التي كان يقوم بها ‏‏"كوكس" شطرت شخصياتي المتعددة"، وتقول أيضًا: "لقد كان ‏تشريط "جونستون" العقلي الغريب هو الذي أسرني في العجز ‏الآلي المجرد".‏‏ ‏

بعد انتقالها من معسكر "تينكر" وذهابها إلى ولاية "تينيسي"؛ ‏حيث التقت "أوبراين" وابنتها "كيلي" بعميل المخابرات "أليكس ‏هوستون" الذي مارس معها مجموعةً من الأساليب الجديدة للتحكم ‏في العقل والإرادة؛ حيث جرت لها أولاً عملية برمجة على ‏الجنس ثم تمَّت بعد ذلك برمجتها للقيام بمجموعةٍ من العمليات ‏الحكومية السوداء المصنفة في الميزانية الأمريكية تحت عبارة ‏‏"نموذج رئاسي".‏‏ ‏

وكان ذلك يتم في معسكرات عسكرية ومدنية متعددة كما في ‏معسكر "رد ستون" و"سويس فيلا"؛ حيث كان يتم إحداث ‏صدمات نفسية وعقلية عديدة للحالات تمهيدًا لإدراجهم فيما يُسمَّى ‏بـ"معسكرات العبيد"، ومن بين أهم الأساليب التي اتبعت في هذا ‏الصدد "حفلات" الاغتصاب والتعذيب الجماعي و"حملات" ‏‏"صيد البشر" و تعترف كاثي أوبراين أنه تم استخدامها كعبدة ‏جنسية في النادي البوهيمي و احتفالات عبادة الشيطان الشاذة ‏لحكام الولايات المتحدة الامريكية و قادة العالم.‏‏ ‏
وفي هذا الشأن تصف المؤلفة معسكر "سويس فيلا" على النحو ‏التالي: "اللعبة الأكثر خطورةً غالبًا ما كانت تمارس في "سويس ‏فيلا" ويُستخدم فيها عملاء "وكالة المخابرات المركزية" وعددٌ ‏من الساسة وآخرون؛ حيث كانوا يستخدمون الملجأ أو المعسكر ‏لممارسة "لعبة صيد البشر".‏‏ ‏

ولقد تمَّ "اصطيادنا" أنا وكيلي في "سويس فيلا" وكانت التعذيبات ‏والاغتصابات التي مُورست علينا بعد ذلك شاملة وصدمت ‏عقولنا بشكلٍ كافٍ لضمان نجاح عملية البرمجة بالإضافة إلى ‏إحداث ذاكرة منشطرة مهيأة لعمليات ذات مستوى عالٍ والتي ‏شهدناها خلف أسوار الفيلا المحروسة، ولقد تعلمتُ في تلك الفيلا ‏‏"اللعبة الأكثر خطورةً" والتي كانت واحدة يجرب فيها "العبد" ‏الهروب، وكشف ما قدْ تعلَّمه وإذا لم يتمكن الصيادون من ‏الإمساك به أو إيقافه فإنَّ الطائرات المروحية التي تحرس ‏المنطقة سوف تمسك به، وإن فشل أحدهم فإنَّ عيونًا في السماء" ‏سوف تكشف موقعه أو موقعها ويُعاني ألم الموت كما هو ‏مفترض".‏ ‏

وبعد أن تلقت "أوبراين" تدريبًا كافيًّا في معسكرات على هذا ‏الطراز بدأت في الذهاب إلى مجموعة من العمليات على النحو ‏التالي:‏

‏ - المشاركة في عمليات "قوادة" على سفن الرحلات.‏

‏ - عمليات تهريب المخدرات من وإلى مناطق البحر الكاريبي ‏وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من العالم عبر حقائب غير ‏مشتبه فيها أو عن طريق أجهزة كهربائية كانت مصانع شركة ‏تابعة لهوستون.‏

‏ - تهريب الماس من الولايات المتحدة إلى كوبا وبنما والكاريبي.‏‏ ‏

وفي مرحلةٍ من مراحل حياتها التقت المؤلفة بالرئيس الأمريكي ‏الأسبق الراحل "رونالد ريجان" والذي أفهمها أن ما يتم في ‏‏"وكالة المخابرات المركزية" من عمليات تهريب مخدرات وقتل ‏إنما يتم لأجل "المصلحة الوطنية" وأنَّ ما يحدث لها هي ما هو ‏إلا ضمن هذه السياقات، وكان يعلق لها على قيام أجهزة الأمن ‏الأمريكية بتصوير عددٍ من الأفلام الجنسية للحالة "كاثي ‏أوبراين".‏

‏ وتحدث ريجان معها مبينًا لها أنَّ أنشطة الوكالة السرية وغير ‏المشروعة والتي أُجبرت على المشاركة فيها "مبررة"، وذكر لها ‏أنَّ الولايات المتحدة موَّلت نشاطات سرية عديدة في أفغانستان ‏ونيكاراجوا ومناطق عديدة أخرى في العالم لكي يأخذ ما أسماه ‏بـ"قطار الحرية الأمريكي" سرعته القصوى، ولذلك ينبغي أن يتم ‏تهريب السلاح ونشر الجنس غير ذلك في بقاع عديدة من العالم.و ‏في صفحة 229 تقول كاثي ما يلي:"ومما لا شك فيه أن ريغان قد ‏شاهد فيلمي "كيف تقسم شخصية وكيف تصنع جارية للجنس" ‏الذين تم انتاجهما في (هانستفيل) بولاية (الاباما). وقد تصرف ‏معي بلطف بالغ كما لو كنت قد شاركت فيهما بملء إرادتي. وفي ‏الدقائق الاولى من لقائي به, كان يزودني بارشادات لاتبعها في ‏عمليات وافلام الدعارة الحكومية. وقد قال لي عندما تندمجين في ‏دورك فسيزداد أداؤك قوة, مما سيزيد من قدرتك على اداء دورك ‏من أجل بلدك, لاتسألي ما الذي يمكن ان يفعله بلدك لك, واسألي ‏عما يمكنك أن تفعلي من اجل بلدك " والسؤال كيف يمكن أن تخدم ‏بلدها والجواب كما جاء في ص230 هو من خلال "امتاع ‏السياسيين جنسياً".‏‏ ‏

وفي سياق الأجزاء الباقية من الكتاب تستعرض المؤلفة ‏مجموعتين رئيسيتين من الأفكار الأولى حول فضائح رجال ‏الحكم والسياسة في الولايات المتحدة والثانية مجموعة الأنشطة ‏السرية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية بمساعدة ذراعها ‏الاستخباراتي والعسكري كما في "وكالة المخابرات المركزية" ‏و"البنتاجون".‏

‏ وقد امتدت مجموعة الأنشطة السرية هذه على مدار قوس واسع ‏للغاية من الكرة الأرضية وشملت أقاليم مختلفة من العالم من ‏الصين شرقًا وحتى أمريكا الجنوبية غربًا مرورًا بالشرق ‏الأوسط؛ حيث كان المستنقع السعودي على وجه الخصوص ‏مجالاً خصبًا لتلك الأنشطة.‏‏ ‏

يذكر فيليبس في صفحات الكتاب : ص21" لقد أصبح واضحاً إن ‏قانون الأمن القومي وضع بشكل خاص ليحمي النشاط الإجرامي ‏للطبقات العليا ليحمي الأسرار العسكرية".‏‏ ‏

إنَّ هذا الكتاب رغم التجاوزات العديدة التي وردت فيه على ‏المستوى الأخلاقي؛ حيث حوى العديد من مشاهد العنف ‏والإباحية إلا أنه على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، إذ أنه يفضح ‏الصورة الكاملة للولايات المتحدة رجال الحكم والإدارة فيها ‏ويبين الكيفية التي تدار بها الأمور في أكبر مؤسساتها السياسية ‏‏"البيت الأبيض" والعسكرية "البنتاجون" والأمنية "وكالة ‏المخابرات المركزية".. ويدحض كذلك أية ادعاءات عن الحرية ‏والديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة إلى فرضها على العالم ‏مع وضوح أية وسائل تتبعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في هذا ‏الشأن.‏ ‏

و قد سلط الكتاب الضوء على ما يعانيه الرؤساء الامريكيون من ‏شذوذ في العلاقات الجنسية وأمراض نفسية مرعبة، فالكتاب ‏يذكر أسماء كثيرة من الرؤساء وأعضاء كونغرس وسيناتورات ‏وقيادات عسكرية وغيرهم كريغان وتشيني وجورج بوش الأب ‏والابن وأسماء أخرى ذكرت في الكتاب وأخجل من ذكر تلك ‏الممارسات الجنسية الشنيعة.‏‏ ‏

لم تكن "كاثي أوبراين" تدرك، قبل أن ينقذها "مارك فيليبس"، ‏حقيقة ما يعد لها هي وابنتها الصغيرة كيلي، وحتى لحظة إنقاذها ‏كانت تحيا بلا عقل، مستلبة الإرادة، في عالم وهمي من صنع ‏وكالة الاستخبارات الأمريكية وقادة الولايات المتحدة الأمريكية ‏الذين كانوا شركاء في جريمة ترتكب ضد الإنسانية بحق أطفال ‏وفتيات صغيرات يتم تجنيدهم من خلال استخدام تقنية التحكم ‏بالعقل بواسطة الصدمة للقيام بأقبح الأعمال وأبعادها عن ‏الإنسانية.. ‏
يث يقف القارئ على حقيقة الرؤساء "ريغان وبوش وكلينتون ‏وبوش الابن"، وممارستهم البشعة بحق الطفولة وامتهانهم ‏للكرامة الإنسانية.. إضافة إلى تفاصيل الشذوذ الجنسي الذي ‏يعاني منه معظم القادة الأمريكيين وعلاقاتهم بملوك ورؤساء في ‏أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وحقيقة صفقات المخدرات ‏والأسلحة التي تتم بإشراف الحكومات الأمريكية وتحت مسميات ‏عديدة، كاتفاقية التجارة الحرة.‏ ‏

إنها تفاصيل تكشف لأول مرة، بفضل شجاعة المؤلفة وإصرارها ‏على فضح تجاوزات من يسمون قادة الولايات المتحدة الذين ‏ارتكبوا كل أفعالهم المشينة وجرى التكتم عليها بذريعة حفظ ‏الأمن القومي... والكاتبة تتساءل أمن من؟ وسيجد القارئ إجابتها ‏في هذا الكتاب الذي زود بالوثائق المستندات الرسمية والصور ‏التي تثبت صحة ما ذهبت إليه المؤلفة.‏
و في صفحات الكتاب يقول مارك فيليبس العميل السابق ‏للمخابرات الأمريكية: ( ربما أكون أحببت يوما ما قدمته لبلادي، ‏لكنى الآن أشعر بالخجل من كونى أميركياً، وفيما بعد اطلاعى ‏على تجربة كاثى وكيلي سأكون خجلا من كوني رجلا ). ‏

لتحميل الكتاب بالانجليزية حيث أنه لا يتوفر بالعربية على ‏الانترنت لما هو مذكور عن الممارسات الشاذة لأحد حكام آل ‏سعود السابق .. الكتاب للبالغين فقط +18: ‏
http://static.everdot.org/ebooks/english/Cathy_OBrien__Mark_Philips_-‎‎_Trance_Formation_of_America_MKULTRA_-_1995.pdf‎

‏ وقد جاء في الكتاب أن الاستخبارات الأمريكية تدير تجارة تعبيد ‏الناس وبيعهم فيما يسمى بتجارة الرقيق الأبيض.‏

ومما لا شك فيه أن لكل عمل إنساني دوافعه والإنسان بطبيعته ‏ميال لاستخدام هذه الدوافع كمبررات وأعذار لنفسه ومن احدى ‏المبررات التي ساقها الكتاب في ص215 ‏

‏"وبرر بيرد ايضا تقديمي ضحية بالقول: على كل حال لقد فقدت ‏عقلك, وعلى الاقل مصيرك الآن بيدي" ان ضلوع بلدنا في نشر ‏المخدرات, والافلام الاباحية, والمتاجرة بالرقيق الابيض قد تم ‏تبريره على انه وسائل كسب السيطرة على النشاطات اللاشرعية ‏في جميع انحاء العالم لتمويل ميزانية النشاط السري المشين. ذلك ‏الذي يؤدي الى سلام العالم عبر الهيمنة عليه والتحكم الكلي به".
‏شباط عام 1988 تم اختطاف كلاً من كاثي و كيلي ‏‏(تخليصهما ) من قبل موظف ‏CIA‏ السابق مارك فيليبس ‏Mark ‎Phillips‏ الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية ‏خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي ‏تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ‏
فقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيللي من مخالب ‏معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا ‏Alaska‏ وذلك بمعونة من مساعد ‏داخلي في الوسط الاستخباراتي .‏ ‏

ورغم استماع لجنة فى الكونغرس إلى شهادة كاثى أوبراين ‏مدعمة بالوثائق إلا أن أوبراين فشلت فى مقاضاة الحكومة ‏الأميركية وبعدما قدمت سبعين ألف وثيقة للقضاء على ‏الممارسات الشاذة و البرامج التي تمارسها وكالة المخابرات ‏الامريكية و قادة العالم، قال القاضى أندي شوكهوف الذى نظر ‏القضية وحده بهدوء فى محكمة أحداث ناشفيل فى ولاية تنيسى ‏الأميركية عام 1991: «إن القوانين لا تطبق فى هذه الحالة ‏لأسباب تتعلق بالأمن القومى». !!!‏

المعلومات الواردة في الكتاب على مسئولية كاثي أوبراين و ‏مارك فيليبس و هي مدعومة بالوثائق و الصور و علينا الربط ‏بين الحالة كاثي و ماتعرض له من ارتمى في أحضان المنظمات ‏الغير حكومية الامريكية و التي تشرف عليها هيلاري كلينتون و ‏قادة الولايات المتحدة الأمريكية لنعرف حجم غسيل العقل و سلب ‏الإرادة الذي تعرضوا له حتى يستمروا في تدمير بلادهم و ‏كراهية جيوشهم و إعلان الحرب على مؤسسات الدول العربية ‏فيما يسمى بالربيع العربي. فهؤلاء العملاء في منظمات فريدوم ‏هاوس و موفمنتس و أكاديمية التغيير و راند و كارنيغي و مي ‏بيس و جلوبال فويسيس و جوجل و صندوق الديمقراطية لا شك ‏أنهم تعرضوا لعمليات غسيل مخ و تحكم بالعقل ممنهجة بداية من ‏تمرير معلومات محددة و إخفاء أخرى حتى سلب الإرادة والتحكم ‏الكامل في الضحية لتنفيذ المطلوب منها فهؤلاء العملاء هم في ‏أمس الحاجة للعلاج النفسي و إعادة التأهيل من جديد ..‏

في مجموعة الفيديوهات التالية(7فيديوهات ) تشرح كاثي أوبراين بنفسها بعض ‏ماجاء في الكتاب من تصريحات عما تعرضت له شخصياً في ‏غيابات وكالة الاستخبارات المركزية‎ ‎:

Full text of TRANCE FORMATION OF AMERICA

The book in English version 

 

1 comment:

  1. Hello teman salam perkenalan dari indonesia
    apa kabar disini
    silahkan kunjungi kami yah

    ReplyDelete