القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Tuesday 8 January 2013

مؤامرة الخريف العربي ‏Arab conspiracy of the autumn

http://sirabsro.blogspot.ro/http://sirabsro.blogspot.ro/http://sirabsro.blogspot.com/

الجزء الأول 

ان الثورات انما تقوم‎ ... ‎لاجل السيطرة الاقتصاديه على ‏الدول وضمان ان تكون الموارد فى قبضة واحدة ... ومن خلال سيطرة هذه ‏القبضه على‎ ‎موارد العالم‎ ... ‎يمكنها من بقاءها متفرده على قمة العالم تملى ‏شروطها لاى اتفاق مع اى دوله ... والا منعت عنها ما بقبضتها من‎ ‎موارد فتحافظ ‏على عملتها وثروات العالم هذه القبضه وان اتخذت اسم دوله‎. ‎الا انها قبضة ‏اقتصادى العالم ... لايابهون لمن ياتى ويذهب ولكن يهمهم‎ ‎اموالهم‎.

ان امثال ؤلاء يفكرون بتفكير استراتيجى يمتد لسنوات.... 

‎نتلوك خلاله ‏السخريه والقول بنظرية المؤامرة وتداول الاشاعات التافهه‎ ‎و هم يخططون ‏وينفذون و عند تملكهم لثروات ومصادر الطاقه حول العالم‎ ‎عندها ستاتى الدول ‏لتقبل شروطهم لاى تفاوض ولما كان النفط متسيد على قمة مصادر الطاقه‎ ‎‎... ‎

كانت دول الخليج هى التى تقع فى دائرة اهتمام هؤلاء‎ ‎الاقتصاديين فتحكمهم ‏فى مصادر الطاقه سيجعلهم المتحكمين فى المال وبالتالى فى مصير‎ ‎الدول‎ ‎ومع ‏ازدياد الانبعاثات الحراريه من الارض ...

اتجه العالم للبحث عن مصدر‎ ‎طاقة بديل ‏واظهرت الاكتشافات .... ان الوقود الحيوى و الغاز هو المصدر القادم‎ ‎والذى ‏سيتربع على عرش مصادر الطاقه بعد ان اصبح النفط مصدر غير مرغوب فيه فى ‏وجود بدائل افضل‎ ‎وفى مؤتمر قمة الارض...

United Nations Conference on Environment and Development (UNCED), Rio de Janeiro, Brazil 1992

RIO EARTH SUMMIT 1992 

تم توقيع اتفاقيه كيوتو فى اليابان وذلك فى عام 1992 ..

وهنا بدء الحديث عن استخدام الطاقه البديله ... تبعها بسنوات فى 1994  اتفاق اروبى يلزم باتباع الاتفاقيه

اللون الاخضر يمثل الدول التى وافقت على الاتفاقيه ...

واللون الازرق يمثل الدول الرافضه للتوقيع....

 واللون الرمادى للدول التى لم تقرر بعد )وهنا وجدت امريكا واقتصادييها ان هذا ينذر بكارثه):

اولهما مشكلة الغاز  الذى سيسحب من تحتها بساط التحكم 

وثانيها اصداراوروبا  لعملة اليورو بعدها بعدة سنوات  ...  وما يتبع ذلك من ظهور قوة وتكتل جديد بعيد عن يديها فبدا العمل على التعامل مع هذا الامر لما يمثله من انهيار لمخطط التحكم فقد كان الغاز فى هذا الوقت موجود فى ايران وروسيا     .. وكذلك الوقود الحيوى موجود فى روسيا و كذلك السودان ولم يتم الكشف عن بقية مصادر الغاز ... هنا سارعت امريكا بعمل مسح يكشف مناطق الغاز فى العالم وبعد ان تم التعرف على مصادر الغاز فى المنطقه ...  وجد ان منطقة البحر المتوسط ستكون من اكبر مناطق هذا المصدر الجديد للطاقه

وهذا من شانه ان يضع دول بعينها على خريطة امتداد انابيب الغاز التى تصل الى اوروبا واذا حدث هذا ... سيصبح اى اعتداء لاحقا على هذه الدول يهدد اوروبا بالتبعيه ...فلابد لاوروبا بالحفاظ عن امن هذه الدول لضمان سلامة وصول الغاز لاراضيها وهذا معناه خروج كامل لاوروبا من السيطرة الامريكيه ومع ظهور عملة اليورو  ... ينذر بان التسعير سيكون به دون الدولار

مما يعنى ان امريكا التى لاتساوى عملتها اكثر من سعر الورقة والاحبار المطبوعه بها.....  ستذهب الى انهيار اقتصادى وسقوط مروع لاسطورتها وهنا بدات اكبر عمليه من شانها تامين ممرات الطاقه بما يتفق مع مصالح امريكا لضمان عدم وجود اى تكتل اقتصادى يواجه تكتل مرابي العالم فى امريكا وخاصة بعد ان بدات تتوالى الكوارث..  ففي العام 1997 تمّ توقيع شراكة بين الصين وروسيا وزال خلاف دام عقوداً اثناء حكم الاتحاد السوفيتى

وتوجت في عهد بوتين إلى اتفاقية حسن الجوار في العام 2001 وفشل مخطط ‏اسقاط فنزويلا وغازها فى قبضة امريكا هنا اتجهت امرريكا الى العمل على وضع ‏خطة تامن من خلالها امتلاكها لهذا‎ ‎المصدر باى وسيله وعملت على عدة محاور‎ ‎‎... ‎بما ان اوروبا ستبدا فى العمل على استخدام الغاز‎ ... ‎كان لابد لامريكا من ‏تامينه لها حتى تضمن ان يتم تسعير الغاز‎ ‎بالدولار وليس بعملة اليورو ‏‎===================== ‎

الى ان تتمكن من السيطرة على المنطقه العربيه خاصة تلك المطلة على‎ ‎البحر ‏المتوسط‎ ... ‎والمطلوب لتامين ممرات الغاز الاطاحة‎ ‎بانظمتها‎ ... ‎عندها تبدا ‏الانقسامات مما يؤمن تمرير خطوط الغاز بين‎ ‎المتناحرين‎=======================

ولكن ما هى ممرات الطاقه الخاصه بالغاز والتى ستجعل امريكا فاقده للسيطرة ؟

ممرات الطاقه وصولا لاوروبا .... ستكون من خلال روسيا ووقودها‎ ‎الحيوى ‏ومن وسط اسيا مرورا بسوريا ... فاما يتجه لليونان ومنها لاوروبا ... او‎ ‎من تركيا ‏لاوروبا كذلك الغاز المصري والليبي سيكون متجها لاوروبا مرورا بسوريا

لهذا ... كان لابد من النظر فى امر سوريا ... ودول شمال‎ ‎افريقيا ووضعت خطة ‏للتحرك لضمان سلامة اقتصاد وسيطرة امريكا‎ ‎وتفردها بكونها الكتله الوحيده ‏الحاكمه للعالم وقررت ان تحافظ على سيطرتها على اوروبا من خلال ضمانها ‏لاوروبا بامكانيه‎ ‎توفير الغاز لها سريعا‎ ‎حتى تكمل امريكا مخططها لفرض ‏السيطرة ثانيه ووافقت اوروبا على عرض امريكا بتوفير الغاز لهم‎ . ‎وبدات ‏امريكا التحرك لاتمام اول صفقه ووقع الاختيار على قطر وغاز‎ ‎قطر فكانت ‏البدايه عام 1995 فى قطر فبدات الاتجاه الى استخراج الغاز من قطر ... ‎

 بدات بالضغط على امير قطر (الاب )..لقبول صفقه استخراج‎ ‎الغاز الا ان امير ‏قطر (الاب ) رفض احد شروط الصفقه بسبب وجود اسرائيل فى‎ ‎الاتفاق وهنا بدا ‏الضغط على قطر من خلال اشعال الموقف بينها وبين السعوديه‎ ‎وما نجم عن ذلك ‏من امكانية اجتياح قطر فما كان من حمد الا ان اطاح بوالده

الذى كان يقف عقبه بينه وبين الحكم وبين الصفقه ... وهكذا صار لقطر اسم على الخريطه وكان للصفقه شروط ... هى اولى خطوات امير قطر نحو الخيانه ....
اما  الصفقه فكانت تضمن بنود تتلخص فى الاتى  :  
- 1 ‎يتمّ إنشاء شركة للإضافات البترولية المحدودة للدخول في عالم الوقود‎ ‎الحيوي ‏‎) ‎‏ ‏كافاك)
 2‎‏ - تستثمر قطر لصالح امريكا في السودان لأجل الوقود‎ ‎الحيوي‎.‎‏
3- ‎يتم استخراج الغاز وبيعه فقط بالدولار‎.‎‏ ‏‎
‎ - 4‎يباع الغاز حصراً لأوروبا بعد تسييله، ولا يباع ضمن أنابيب بشكله‎ ‎الطبيعي ‏لدول الجوار‎.‎‏ ‏‎
‎ - 5‎تلتزم قطر بإقامة علاقات مع إسرائيل‎
‎ - 6‎تسمح قطر باستعمال أرضها في عمليات واشنطن العسكرية، ‏‎ ‎ولهذا نُقلت ‏القواعد من الدمام والقطيف بالسعوديه إلى قطر وتم زيادة‎ ‎عدد القوات‎.‎‏
‎- 7‎‏ تلتزم واشنطن بمنح قطر دوراً إقليمياً مكان السعودية في‎ ‎الخليج‎.‎‏ ‏‎
‎ - 8‎تلتزم الولايات المتحدة بمنح قطر دور السعودية في لبنان، ودوراً على‎ ‎دول ‏مجلس التعاون الخليجي‎.‎‏ ‏‎
‎ - 9‎توافق قطر على تقسيم المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية‎.‎‏
‏‎ ‎ - 10‎تدير الاستخبارات الأمريكية والصهيونية عملها من قطر‎.‎‏
وتم الاتفاق وكان اولى خطواته على دول الجوار :
وهنا منعت قطر تصدير الغاز ‏للبحرين ولسلطنة عمان واتجها لشراؤه من‎ ‎ايران وبدء دور قطر من خلال انشاءها ‏لشركة كافاك ... ثم بدء استثماراتها فى‎ ‎السودان وبدء العمل على صناعة ‏الجواسيس من خلال قطر وكان لابد لاى مخطط تامرى‎ ... ‎‏ ‏‎ ‎من داعم اعلامى ‏يكون سيف يوجه لرقاب دول للتهديد وللضغط وبعد ان يبنى مصداقيته فى ‏المنطقه .... يكون له الدور الاكبر فى تنفيذ‎ ‎المؤامرة فكان انشاء قناة الجزيرة ‏والتى بدات براس مال 150مليون دولار وبدا العمل‎ ‎بها 1996 وعندها عرف ‏العالم ان هناك دولة اسمها قطر ... من شهرة قناة الجزيرة‎ ‎وليس العكس

وبهذا تا لاوروبا .... وكان يجب عليها العمل‎ ‎سريعا‎ ‎اتجهت امريكا لروسيا ... لتقنعها بتقسيم مصادر الغاز فيما‎ ‎بينهما ‏‎فتترك امريكا وسط اسيا لروسيا .... على ان تتخلى روسيا عن منطقة البحر‎ ‎المتوسط وهو الامر الذى كان سيسقط التعاون بين روسيا والصين‎ ... ‎وكان الامر ‏سيتم لولا توجس روسيا من امريكا فى هذا الاتفاق خاصة بعد ان تم احتلال ‏افغانستان بالفعل مما يجعل امر ترك وسط اسيا‎ ‎لروسيا مشكوك فيه ‏‎وكان لابد من ايجاد منطقه تكون المدخل لسوريا فى الشمال‎ ....‎‏ ‏‎ ‎يتم وعدها ‏بالجزرة ... حتى يتم التمكن من المنطقه فكانت تركيا ... ووعدت بان يمر خط ‏الغاز من اراضيها بدلا من‎ ‎اليونان ولكن لماذا لم تتفاوض مع اليونان‎ ..‎‏ ‏‎ ‎لان ‏هدف امريكا كان الضغط على الاتحاد الاوروبى بافلاس اليونان واسقاط‎ ‎اليورو ‏وهنا اصبحت تركيا فى الشمال وقطر فى الشرق‎ ... ‎‏ هى الدول المشاركه فى ‏الخطه لاسقاط المنطقه فى قبضة امريكا فاتجه الاتفاق الى تركيا ... ان يتم دعم ‏جول واردوغان‎ ... ‎‏ من اجل انقلاب على نجم الدين اربكان وتم تاسيس حزب ‏العداله والتنميه‎ ....‎‏ عندها تمّ التفاوض مع رجب طيب أردوغان وعبد الله جول
وفق
شروط إيصالهم إلى السلطة‎: ‎‏
1- ‎تلتزم واشنطن بعزل اليونان ونفوذها في قبرص لصالح تركيا،‎ ‎‏ تركيا تستفيد ‏وأمريكا تكون خلقت الثغرة التي ستسقط الاتحاد الأوروبي‎ ‎واليورو‎.‎‏
2- ‎تقبل تركيا بتقسيم المنطقة بما فيها أجزاء من تركيا‎.‎‏
3- ‎تُعوّضُ تركيا باحتلال جزء من سورية وبنفوذ في دويلات سنية في مصر‎ ‎وسورية ‏‎ ‎التي ستُمنح مساحات منها تعويضاً عمّا ستفقده في دويلة كردية ودويلة‎ ‎علوية ستصل حتى حدودها‎.‎‏
4- ‎تقوم أمريكا بتحويل تركيا إلى عقدة غاز عالمية تؤمّن لها الرفه‎ ‎الاقتصادي‎.‎
‏5- تلتزم واشنطن بمنح أردوغان وعبدالله جول دوراً عالمياً، كما حصل مع أمير‎ ‎قطر ‏‎
6- ‎توافق تركيا على تصفية القضية الفلسطينية‎.‎‏ ‏‎
7- ‎تساعد تركيا في الخفاء واشنطن في احتلال العراق وأفغانستان ولاحقاً‎ ‎سورية‎.‎‏ ‏‎
8- ‎تسهّل دخول الأمريكي إلى وسط آسيا، والأهم نشر الفوضى في‎ ‎البلقان‎.‎‏ ‏‎
9- ‎تحصل تركيا على النفط السوري مقابل الغاز اللبناني لإسرائيل. ويكون‎ ‎الغاز ‏القبرصي تحت النفوذ التركي‎
هكذا انتهت الخطة الاولى من سقوط الدول العميلة فى قبضة‎ ‎امريكا
ليبدا العمل ‏فى خطة تفريخ عملاء ليتم تحريكهم لتحقيق الهدف من اسقاط‎ ‎الوطن‎ ‎‏ فى وهم ‏الربيع العربي
مصالح الغرب تلاقت مع اطماع العملاء (قطر وتركيا),فتم التنفيذ بأيدى الخونه ‏داخل البلاد العربيه
والضحايا : سوريا كمركز خطوط الطاقه لاوروبا ,ومصر لثروتها المتوقعه من ‏الغاز المتوسطى,و ليبيا للبترول ,والسودان للوقود الحيوى,وصحراء مالى لبترول ‏الجزائر ومالى ونيجيريا

وبعد التمهيد لاحتلال افغانستان واحداث 11سبتمبر الهوليوديه كان عام 2002م ... هو عام كشف الوجه القبيح للمخطط  فباكتمال انقلاب جول واردوغان فى تركيا ولحاقهم بامير قطر انتهاءا باحتلال افغانستان ... فكان لابد من بدء الاشارة لاحتلال العراق ...  وهنا تم الاعلان عن مشروع جديد يدعى خط نابوكو للغاز ...  والذى سيقوم بتغذية اوروبا بالغاز عام 2012 يمتد من وسط اسيا ومن الشرق الاوسط ...  وهو ما يقلص دور امداد روسيا لاوروبا بالغاز  وكعادة امريكا لاتطلق المسميات صدفه فقد اختارت اسم نابوكو و هو اسم عمل موسيقي لفيردي يتكلم عن اضطهاد اليهود في العراق   فيما سُمّي بالسبي البابلي لليهود، وكان الإعلان عن نابوكو كان مقدّمة لاحتلال العراق وهنا الخريطه لاحظ عدم مرورها باليونان، علماً أن اليونان بلد مستهلك للغاز،
فاصبحت اليونان هى الثغرة الى اوروبا لاخضاعها‎ وفى هذا الوقت كانت امريكا تنتهى من عملها فى اوكرانيا‎ ‎من خلال اسقاط النظام ‏بواسطة الثورة البرتقاليه 2004‏‎ ‎وهنا بدا التلويح لاوروبا بما تستطيع ان تفعله ان ‏لم يخضعوا لاوامر‎ ‎امريكا‎ ‎وتم ايقاف خط الغاز عن اوروبا للضغط عليها حيث تم ‏قطع الغاز‎ ‎عنها ‏‎ ‎لمدة اسبوعين وهو ما ادى الى رضوخ اوروبا سريعا لامريكا ‏خاصة‎ ‎فرنسا‎ ... ‎‏ هنا تاكدت روسيا ان ما قامت به امريكا من اتفاق انما هو محض ‏اوهام‎ ..‎‏ ‏‎ ‎فكان رد روسيا صادم ... حيث اعلنت عن 4 خطوط غاز‎ ‎‏ حيث أعلنت ‏شركة ( غاز بروم ) بأنها ستسثمر في مشاريع غاز من
أمريكيا سيا‎و حتى امريكا ستجد نفسها تشتري الغاز من خلال ‏روسيا و أعلنت روسيا عن أربع خطوط غاز و بدأت فعليا بالعمل عليهاو‎ ‎هي:
‎‏1-السيل الشمالي يوصل الغاز من شمال روسيا الى ألمانيا عبر البحر دون المرور ‏ب‎ ‎بيلاروسيا و بدأ تنفيذ هذا المشروع فعلياً و بالتالي خف الضغط الأمريكي‎ ‎على ‏روسيا البيضاء‎ ‎لان اسقاط بيلاروسيا لن يفيد بعد الآن بوقف إمداد الغاز‎ ‎
2- ‎السيل الجنوبي عبر البحر الأسود الى بلغاريا و منها يتوزع خط عبر‎ ‎رومانيا ‏هنغاريا النمسا‎ ‎و جنوبا عبر اليونان إيطاليا, و قد تم إنجاز معظم الإتفاقيات لمد ‏هذا‎ ‎الخط ‏‎ ‎
3- ‎السيل الأزرق عبر تركيا فسوريا ومنها للأردن لمد الأردن و إسرائيل‎ ‎بالغاز و ‏قد تم إلغاء هذا الخط فعلياً‎, ‎‏ بعد أن علمت بإحتياطات الغاز في المتوسط‎. ( ‎لهذا ‏تركيا لن تستفاد من روسيا‎ ) ((‎وهذا ما يؤكد ان روسيا لم يكن لديها سابق علم ‏بمناطق الغاز فى حوض‎ ‎المتوسط‎ ))‎
4- ‎مد خط من نيجيريا الى النيجر فالجزائر لتسييل الغاز‎ ‎نقله‎ ‎الى آوروبا و لاحقا ‏مد إنبوب الى آوروبا‎ ‎
5- ‎قامت أيضا غاز بروم بالإستحواذ على نصف حصة شركة ايني الإيطالية في‎ ‎ليبيا‎ ‎و‎ ‎بدأ بالإستثمار في السودان و زار بوتين مصر على أمل الإستثمار في‎ ‎مصر‎(( ‎هل بامكانك الان الربط ... بين احداث الجزائر ومصر فى السودان‎ ‎؟‎)) ‎انه ضرب لعدة عصافير بحجر واحد ... تخيل لو تواجد الالتراس الى جانب ‏من‎ ‎تم دفعهم من شباب الجزائر‎ ‎كانت ستؤدى لحرب ... اما ما قد يثير عجبك ... ‏فهو ذهاب طاقم اعلامى من‎ ‎قنوات الفتنه‎ ‎لتغطية الحدث الرياضى ... وعودتهم ‏جميعا وبكاميراتهم الاحترافيه بلا‎ ‎تصوير اى حدث ؟؟؟؟بل وذهاب منتجين ‏للتشجيع الى جانب ممثلة ... لتظهر وجوههم ثانية فى‎ ‎الميدان وقت النكسه ‏
سؤال ... اين هم الان من احداث الاتحاديه ؟
الم يسقط قتلى وجرحى وتقاتل مصريين ‏
فى الوقت التى كانت قناة الجزيرة تنقل ان الامور هادئة فى‎ ‎السودان ومستقرة وان ‏الاعلام المصري كاذب‎ ‎وتم افشال المخطط‎-------------------------------------‎
ولكن الوقت كان يداهم امريكا ... الحاجه الى الغاز فى تزايد والدول‎ ‎المراد ‏اسقاطها لاتسقط‎ ‎‏ فتغير اتجاه العملية من الياسمينه الزرقاء الى ثورات الربيع‎ ‎العربي تمهيدا لتقسيم المنطقة و عزل روسيا و الصين عن المتوسط‎, ‎و الإستحواذ ‏على غاز مصر و المتوسط و قطع الطريق في شمال آسيا على اي مشاريع روسية ‏ومن خلال إسقاط شمال إفريقيا و التحضير للإستحواذ على غاز المتوسط للبدء‎ ‎بالسيطرة ‏‎ ‎على غاز الشرق الأوسط و وسط آسيا‎ ..... ‎واشعال المنطقة بحروب ‏في حوض بلاد الشام فبدا التجنيد‎ ‎وكان ان تم فتح التاشيرات الخاصه بقطر‎ ‎لمصر ‏‏2008 وتونس 2007 وسوريا 2004 ليبدا تنفيذ البند الجديد للاتفاقيه وهى ان ‏تكون مركز عمل استخبارتى‎ ‎امريكى فى المنطقه من خلال تجنيد عملاء فى هذه ‏الدول وتم العمل من خلال اكاديمية التغييرAcademy Of Change(AOC) ‎لمؤسسها هشام موسى  مؤسس أكاديمية التغير بلندن 2006 وفرعها بقطر والنمسا 2008هو زوج ابنة ‏القرضاوى‎

حيث تعهد حمد بأن يكون عوناً للغرب ضد الدول العربية في المنطقة و أن يكون حليف لأمريكا و إسرائيل.بعض الأعمال التي قام بها حمد هي التالية:
-عمل أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة في قطر.
- تصدير الغاز لإسرائيل فور تفجير خط الغاز بمصر.
- أسس بالتعاون مع أمريكا لاجل نشر الديمقراطية في الوطن العربي حيث أن أكاديمية التغيير محلها قطر.
- عبر قناة الجزيرة القطرية التي تقود الثورات و تشعل الفتن في العالم العربي فهي قناة الرأي و الرأي الواحد لأجندة قطر.
- مساعدة الناتو في إرسال قوات و أسلحة قطرية إلى ليبيا.
في كلمة ألقتها موزة بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر في ختام جلسات الملتقى أعلنت عن إنشاء "المؤسسة العربية للديمقراطية" وتبرع حمد بن خليفة ال ثانى امير قطر بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكى دعماً لأعمال المؤسسة.
المهمة القطرية في التغيير بالدول العربية:
تضمنت المهمة القطرية مشروعين:
المشروع الأول: هو مشروع "النهضة" يديره القطري الدكتور جاسم سلطان ، وهو رجل محنك ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين ومطبق لها.

حيث إن الذي إخترع الخط الإخواني القطري المستقل هوالقطري الدكتور جاسم سلطان وأبدع في تنفيذه حيث إنه لا يصطدم مع خط الإخوان في مصر.
المشروع الثاني: هو "أكاديمية التغيير" عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوي وهو منفذ مهم لما ينظر له ويضعه جاسم سلطان من خطوط فكرية ومنهج للتغيير والنهضة.
برامج متعددة يقوم بها مشروع النهضة الإخواني بالتعاون مع "أكاديمية التغيير" وتتضمن تعاون مؤسسات إخوانية مثل "تنمية للدراسات والاستشارات".
الإخوان يستعملون بنك قطر الإسلامي في تسهيل عملياتهم المالية حيث يتم تحويل الرسوم لحساب"أكاديمية التغيير" وهي التي تتولى تنظيم التدريب إدارياً.
الإخوان في قطر كانوا يستخدمون المخيمات الدعوية في نشاطهم في صحراء قطر,لكن حين فهموا جيداً قوة الانترنت، قاموا بمد برامجهم الدعوية والتنظيمية على شبكة الانترنت .
من جانب آخر، يحض القائمون على المشروع أنصارهم ومتدربيهم على استعمال أدوات إعلامية معينة مثل، شبكة الجزيرة، وموقع إسلام أون لاين، وموقع الجزيرة توك، وقناة دليل الفضائية.
فقد شنّت قناتها "الجزيرة" هجوماً غير مسبوق على مصر وبدا الحديث عن سعر الغاز الذى تصدره مصر لاسرائيل وكيف ان اسعاره بخسه رغم أن قطر تبيع الغاز لأوروبا بأقل من تلك الأسعار وبدأت إثيوبيا تهدّد بوضع سدود على نهر النيل بدعم صهيوني أمريكي وبدأت أحداث عنف تم التركيز على كونه  طائفي  وتفجيرات تضرب السياحة في مصر و عمليات القرصنة التي اثرت على عائدات قناة السويس الى جانب الضغط والتلويح بمصير العراق بعد ان تم ادراج مصر وسوريا على قائمة الخطورة النوويه الى جانب كوريا.
 اما اظرف ما يمكن ان نذكره بهذا الشانا ن نبدا بالربط بين قصة الجاسوس محمد سيد صابر المعروف بالجاسوس النووى وبالتقارير الخاصة بوكالة الطاقة الذريه ضد مصر وهو انه فى عام 2007 القى القبض على جاسوس مصري يدعى محمد سيد صابرمهندس مصرى يعمل فى هيئة الطاقة الذرية بمصر .توفرت فيه ميول الخيانه ففى عام 1999 توجه للسفاره الاسرائيليه طالبا منحه حق الدخول ليدرس فى جامعاتها وارسلت له الاجهزة الامنيه تحذير مع عدم تكرار هذه المحاوله وبعد سنوات قام  بالحصول على اجازة سافر بعدها للسعوديه للعمل وقام بوضع طلب للعمل على احد المواقع التابعه لاسرائيل فتمت مراسلته ومقابلته فى هونج كونج وبدا تجنيده من خلال الجنس والمال وكان ان جندته اسرائيل وتردد على هونج كونج لامداد الموساد بمعلومات عن مصر وعن امكانية ضرب السد العالى بقنبله ذريه ومدى امكانية وصول تاثيرها على اسرائيل وعن توشكى    وكذلك عن تصنيع مصر لقنبله نوويه  وقاموا بامداده بجهاز كمبيوتر حديث للغايه وطلبوا منه دس برنامج فى اجهزة الكمبيوتر الخاص بالهيئة فى مصر  بحيث تكون الاجهزة موصوله بهم ويكونوا على اطلاع بكافة المعلومات النوويه المصريه والقي القبض عليه عند وصوله للمطار عام 2007 ........ وكانت صفعة لاسرائيل فكانت شدة ودن لمصر
وهنا جاء دور الدكتور محمد البرادعي.
البرادعى اصدر تقرير ضد مصر:هو التقرير الذي أصدره
2008 عام 
 ففي هذا التقرير تعمد الزج بمصر في المرتبة الثالثة بين الدول الأربعة التي تحاربها أمريكا بسبب برامجها النووية الدفاعية بعد إيران وسوريا وقبل كوريا الشمالية ,الدول التي وصفتها أمريكا بأنها محور الشر
 
 حيث أن البرادعي هو قائد تنظيم الجراس روتس أو الحركة الشعبية في مصر(هي الأيديولوجية المتبعة للتغيير بواسطة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن طريق منظر
 ال Think tanks في زمن جورج بوش و هو جيمس جلاسمان و أيضاً هو عضو في معمل أجندة المحافظين الجدد و التي قادت الحرب ضد الإرهاب من قبل، و المقصود بالجراس روتس تحريك القاعدة الشعبية بطريقة توغل جذور العشب في الأرض الزراعية فتكون متشعبة تحت الأرض و كذلك يكون عملائهم متشعبين داخل الدولة مكونين طابور خامس يزعزع الدولة من الداخل دون الحاجة للتدخل الأجنبي)  وعضو في مجلس أمناء المجموعة الدولية للأزمات ICG.
"مجموعة الأزمات الدولية" وهي مجموعة يهودية تضم يهود أمريكا وأوروبا وإسرائيل، وهي أخطر مؤسسة تعمل الآن لتفكيك الدول العربية، وهذه المؤسسة هي التي قادت الحملة لفصل جنوب السودان، وهي التي بدأت الحملة لفصل دارفور، وتعمل الآن لإثارة النعرات القبلية في شمال السودان، وتسعى لتقسيم اليمن، والعراق.
رئيس هذه المنظمة هو مورتون أبراموفيتز و هو يهودي يأتي بعده الملياردير اليهودي جورج سوروس و هو ملياردير يهودي أمريكي، احترف المضاربة في البورصات العالمية، وأدمن الاستيلاء على المليارات من الشعوب والدول بأساليب خادعة كادت أن تسقط حكومات، و هو مهندس الثورات الملونة في صيربيا و أوكرانيا عن طريق تمويله لمنظمات المجتمع المدني المفتوح و فريدوم هاوس.
العقل المدبر لهذه المنظمة هو زيبينغيو بريجينسكي و هو مستشار الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وصديق مقرب للديمقراطيين و للرئيس باراك أوباما و هو الذي مول المجاهدين في الثمانينات لتفكيك الاتحاد السوفييتي.
لتبدا تفعيل مرحلة جديدة وهى مرحلة اسقاط الانظمة‎ ‎وتفتتيها عبر صراعات ‏طائفيه وعرقيه‎ ‎تذوب معها حدود فلسطين لينضم جزء منها الى الاردن وجزء الى ‏مصر‎ ‎وتصبح اسرائيل (لوكسمبرج العرب ) - من قائل هذه العبارة ؟- الصدر‎ ‎الحنون للاقليات والطوائف المضطهدة ‏‎ ‎من جراء التشدد الدينى وبعد نجاح مرحلة ‏تجنيد تركيا و قطر‎
أصبحت الخطة الامريكيه اكثر وضوحا‎ ... ‎‏
الا انه لازالت ‏هناك دول تشكل عائق يحول دون تحقيق الخطه‎ ‎
‎(((‎الجزائر وسوريا و اوكرانيا وروسيا البيضاء‎ )))‎
‎ ‎الجزائر ... ليتم عزل افريقيا عن اوروبا سواء الغاز او‎ ‎النفط‎ ‎
سوريا ....لانها ممر من خلالها ينتقل الغاز المصرى الى تركيا عبر‎ ‎سوريا‎ ‎
اوكرانيا وروسيا البيضاء ... ليتم عزل روسيا عن اوروبا‎ ‎
فسقطت اوكرانيا ... اما الجزائر فقد تمت محاولات فى التسعينيات‎ ‎لاسقاطها ‏‎ ‎
وعندما اتجهت روسيا لعمل اتفاق مع الجزائر ... قررت امريكا التحرك‎ ‎السريع‎ ‎فأرسلت عصابات تنظيم القاعدة كرسالة، وبدأت أعمال العنف
كما وقعت شركة “غاز بروم” الروسية عقدها مع نيجيريا،‎ ‎فتحركت امريكا لايقافه ‏بان اشعلت حرباً طائفية
بدأت بهجوم عصابات تكفيرية إسلامية على مسيحيين في يوم عيد‎ ‎الميلاد
نيجيريا يقولوا ان وزير الدخلية النيجيري هو الذي هاجم الكنيسه أيضاً ولاحقاً هجوم مسيحيين ‏متطرفين على المسلمين في شهر رمضان(يشبهون ماحصل كالذي حصل في مصر حيث اتهمو وزير الدخلية انذاك باعطاء الأوامر بالهجوم  ),,‎ ‎وظلت تسعى لاشعال الوضع فى البلد لايقاف المشروع النيجيرى‎ ‎الروسي وعندما ‏توجهت روسيا وشركة بروم الى ليبيا لعقد اتفاق‎ ‎ولكن مع ذهاب الرئيس الروسي ‏إلى مصر وليبيا وبدء الاتفاقيات‎ ‎الخاصه‎ ‎باستخراج وتوريد الغاز، شعرت امريكا ‏بانها قد تفقد السيطرة وان الخطر‎ ‎يحيط بها‎ ‎خاصة مع شراء “غاز بروم” نصف ‏حصة شركة إيني الإيطالية في ليبيا‎ ‎فكان لابد من اتخاذ قرار التنفيذ و بدء نكسات ‏الربيع‎ ‎العربي فاذا دخلت روسيا ليبيا سيكون توسعها نحو مصر والسودان فى ‏التعاقدات مؤشر‎ ‎لانتهاء مشروعها‎ ‎فكان لابد من ايقاف ليبيا والاستيلاء على الغاز ‏‏... وهو ما لن يتم الا‎ ‎بدخول ليبيا‎ ‎وبدا التمهيد من خلال .... ظهور وثائق ‏الويكليكس‎

وكان ظهور الوثائق بغرض امرين:‏
اولهما العمل على نشر الشائعات من خلال وثائق كاذبه‎ ‎
ثانيهما نشر فضائح العملاء ... مما يسهل رضوخهم وابتزازهم‎((‎وهى طريقة ‏تقليدية اتبعها المتامرين فى التمهيد للثورات )) ‎وتبنت الجهات الاعلاميه التى ‏تعاقدت مع ويكيليكس ...... نشر‎ ‎الوثائق وتاجيج المشاعر ..... وفى عملية سريعه ‏تم استغلال حرق البوعزيزى‎ ... ‎ليتحول من منتحر الى شهيد ورمز من رموز ‏الثورة ..... فيسارع غيره فى دول تعد للفتنه للحاق بركب‎ ‎الانتحار حرقا‎ ...‎‏ ‏‎ ‎لينال ‏صك الشهادة المؤججه للثورات‎----‎
وطبعا بعد مرمطه سنتين فى الشوارع‎ ... ‎اكتشف النشطاء ان الانظمة لاتسقط ‏بالوقوف فى الشوارع ‏‎ ‎كما ظن من ابهر العالم بغباؤه حين ظن ان‎ ‎الثورة تمت من ‏خلال الدعوات على الانترنت ...وانه من جر الشعب للتظاهر‎ ‎فى الميادين‎ ...‎‏ فمن ‏غير الممكن جمع اعداد كبيرة وفى نفس التوقيت دون ان يكون هناك تنظيم‎ ‎مدرب‎ ‎يتحرك من الاساس على الارض للحشد‎.. ‎‏ ليس هذا فقط .... بل ظن انه اسقط ‏ديكتاتوريه بوليسيه عظمى‎ ... ‎حيث ان النظام الاستبدادى القمعى الديكتاتورى ‏البوليسي ما ان راى الميدان ممتلاء بالمتظاهرين‎ ....‎‏ ‏‎ ‎الا وشعر انه انهار فتخلى ‏عن الحكم ... حيث انبهر بالثورة‎ ‎السلميه وعجز عن فضهم سلميا ولو بتطفيح ‏المجارى فى المنطقه عليهم‎ ...‎‏ ‏‎ ‎ليبحروا فى بحر من مجارى الحرية ويتنشقوا ‏عبيرها‎ ‎وصدق المغفلون ... والمنافقون والافاقون ... وبهت من دبر وتامر‎ ‎فقد تم ‏تقليل الخسائر التى كانت ستحدث فى مصر بسبب حكمة من سيخط التاريخ اسمه ‏بحروف من النور ... ومعه شرفاء مصر ‏‎---وانتقلت الشعله الى ‏ليبيا واليمن...بعد تونس ومصر‎

ليتم التعامل باسلوب مختلف مع الحدث ووصل الناتو الى ليبيا فكانت النتيجه الاوليه
ان اوقفت الشركه الايطاليه عقد بيعها مع شركة غاز بروم الروسيه فامتنعت روسيا عن الاعتراف بمجلس ليبيا الانتقالى حتى يتم المضى فى العقد
الثورة المزعومة في اليمن ومحاولة إغتيال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
حيث إنه تم إكتشاف أن اكبر منبع نفط في العالم ولهذا  تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لاخفاء الخبر
حيث إنه تم إكتشاف أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.
ويبدو ان الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل بالنتيجة وتمت محاولة اغتيال علي عبدالله صالح، واصابته بحروق لا تُشفى بسنوات،
حيث إن المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 الى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة المقبلة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن. ..
لينتقل الصراع لسوريا ... والتى قررت ان تكشف الجزء الخاص بها من  عملية الياسمينه الزرقاء لتكشف عن مالديها ... وخاصة ما يتعلق بتجنيد العملاء
 ومن هنا تبدا القصه من الجانب السورى

Monday 7 January 2013

تحول أمريكا ‏Trance: Formation of America

http://sirabsro.blogspot.ro/http://sirabsro.blogspot.com/http://sirabsro.blogspot.ro/
Trance Formation of America ‎


Cathy O'Brien (Author)‎And ‎Mark Phillips (Author)‎
تأليف:‏

‏"كاثي أوبراين" ضحية التعذيب ‏

‏"مارك فيليبس" عميل سابق للمخابرات الامريكية ‏CIA

كيف تصنع السي اي اي و المخابرات الانتحاريين..‏

‏ اهم كتاب الف من ضابطة استخبارات سابقة.‏

تعرضت بعدها لماسي ..نتيجة صحوة الضمير..و قولها الحقيقة ‏

اقذر عمليات ال سي اي اي ..‏

برنامج ‏MK-ULTRA‏...كيف يبرمجون الانتحاريين
اسم الكتاب:‏

"تحول أمريكا" ‏Trance Formation of America‏ .. ‏

تأليف: "كاثي أوبراين" ضحية التعذيب / "مارك فيليبس" ‏عميل سابق للمخابرات الامريكية ‏CIA



القصة الحقيقية لإحدى ضحايا سيطرة وكالة المخابرات ‏الأمريكية على تفكير عملائها..‏

تأليف: "كاثي أوبراين" ضحية التعذيب / "مارك فيليبس" عميل ‏سابق للمخابرات الامريكية ‏CIA‏.‏

‏ برنامج ‏MK-ULTRA‏ للتحكم بالعقول وبرنامج ‏MONARCH‏ لاستعباد النساء والأطفال : يتضمن برنامج ‏MK-ULTRA‏ الذي تجريه المخابرات الامريكية ‏CIA‏ بسرية ‏إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق ‏معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة ‏وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية ‏مهوساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً .‏‎ ‎

‏ وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين ‏يستخدمونهم للاغتيالات.‏

‏ تحت قانون الأمن القومي لعام 1947، تم تأسيس وكالة ‏الاستخبارات الأمريكية. وكان أحد المجالات التي تم تجريبها من ‏قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية مجال التحكم بالعقل. وقد أطلق ‏برنامج التحكم بالسلوك رداً على استخدام السوفييت والصينيين ‏والكوريين الشماليين لتقنيات التحكم بالعقل. ‏

وقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بأول برنامج لها عام 1950 ‏تحت اسم بلوبيرد.‏

أما برنامج "إم كيه ألترا" فقد بدأ رسميا عام 1953 وتم وقف ‏البرنامج عام 1964 ‏

وفي عام 1973 وبعد تسرب بعض المعلومات عن تحقيقات ‏مزمعة، أمر رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وقتها ريتشارد ‏هيلمز بتدمير أي سجل عن برنامج "إم كيه ألترا" ( من كتاب ‏المتحكمون بالعقل، ص: 3، 10، 17).‏

‏ وكتاب "تحول أمريكا" يشتمل على القصة الكاملة لحالة "فأر ‏التجارب" أو المواطنة الأمريكية "كاثي أوبراين" التي استخدمت ‏هي وابنتها "كيلي" ضمن مشروع "‏UK-ULTRA‏" السري ‏هذا، وقد نجت بفضل جهود عميل الاستخبارات الامريكية السابق ‏‏"مارك فيليبس" الذي نجح في تهريب أوبراين قبل أن تفقد عقلها ‏أو تقتل في نهاية الأمر عندما تنتهي التجارب التي تجرى عليها، ‏وفي هذا السياق يقدم كل من أوبراين وفيليبس مجموعة من ‏الوقائع والوثائق المدعومة بالصور والتي توضح‎:‎

أولاً حجم التجاوزات التي تتم في المؤسسة الأمنية الأمريكية ‏الأكبر والأشهر ضد حقوق الإنسان،

ثانيًا جرائم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحق مواطنيها أولاً قبل ‏الغرباء في أنحاء العالم المختلفة.‏

‏ يحتوي الكتاب على سبعة وثلاثين فصلاً مقسمة على قسمين‎:‎

الأول منها وضعه "مارك فيليبس" واحتوى على أربعة فصول ‏

والقسم الثاني وضعته الحالة "كاثي أوبراين" ذاتها حول هذا ‏الموضوع.. ‏

والحقيقة أنَّ أهمية هذا الكتاب لا تجيء من كونه يتحدث عن ‏موضوع التجارب اللإنسانية التي تقوم بها وكالة المخابرات ‏المركزية الأمريكية فحسب، بل إنَّ أهميته تنبع من قيامه بكشف ‏الحقائق المتعلقة بلجوء الولايات المتحدة وقادتها إلى شتى ‏الوسائل المشروعة واللامشروعة لفرض الهيمنة الأمريكية على ‏العالم وتدعيم أركان النظام العالمي الجديد، ولعلَّ مشروع "‏UK-‎ULTRA‏" الذي كشف عنه مؤخرًا يعتبر من أبرز الأدوات التي ‏يتم من خلالها تطويع العلم في سبيل السيطرة على عقول البشر ‏فُرادى وأمم عبر السيطرة على المعلومات، ونشر الأكاذيب التي ‏تؤدي ضمن ما تؤدي إلى نشر عدم الاستقرار في ربوع ‏المجتمعات المستهدفة.‏

القسم الأول: "... مع الحرية والعدالة للجميع"‏

‏ في القسم الأول من الكتاب والذي وضعه "مارك فيليبس" يبدأ ‏أولاً بتعريف مصطلح

‏"التحكم بالعقل" أو الـ"‏Mind Control‏" يوضح فيليبس كيفية ‏السيطرة على العقول و مساسها بحقوق الفرد الذي تمارس بحقه ‏هذه المسألة ..‏

‏ بداية من "السيطرة على المعلومات" الواصلة إلى الفرد وصولاً ‏إلى عملية "غسيل الدماغ" الكاملة والتحكم في كافة مناحي سلوك ‏وتفكير الفرد ثم تطبيق الأساليب التي أدَّت إلى هذه النتائج على ‏مستوى عموم المجتمعات المستهدفة.‏

في صفحة 16 من الكتاب يقول فيليبس : "إننا نحيا اليوم في عالم ‏يعتمد فيه الوجود المتواصل للحكومات والأعمال المتعددة ‏الجنسية على الاتصالات المباشرة, ومع ذلك ونظراً لما يسمى ‏الإفراط أو التضخم في المعلومات يظهر لأكثر الناس إننا نرى ‏ونسمع من المعلومات مايكفي لكي نتخذ قرارات عقلانية فيما ‏يتعلق بحياتنا الخاصة ولسوء الحظ فإن هذا غير صحيح. إن هذه ‏المعلومات تشكل تدميراً سريعاً للمجتمع الذي عرفناه".‏

‏"المعرفة قوة" و بناء عليه فإن بالنسبة للمخابرات الامريكية إبقاء ‏هذه القوة في حالة السرية ينبغي أن يكون على رأس أولوية العمل ‏‏!!‏

‏ وعلى ذلك فإنَّ "المعرفة قوة خفية" طبقًا لأساليب عمل ‏المخابرات الأمريكية وفي هذا الإطار نشرت جريدة الـ"نيويورك ‏تايمز" في عام 1971م تقريرًا سمحت الحكومة الفيدرالية بنشره ‏في إطار ما يُسمَّى بـ"حرية المعلومات"، وكان هذا التقرير في ‏الأصل عبارة عن تقرير مقدم للكونجرس الأمريكي يبين بوضوح ‏أن "وكالة المخابرات المركزية" مهتمة بدراسة نتائج التأثير ‏السرية لعددٍ من الطقوس الشيطانية الغامضة و السحر و طقوس ‏الشعوذة التي تمارسها مجموعات من البشر ممن تعتنق بعض ‏المذاهب الغريبة أو ما يُسمَّى في الأدبيات الأجنبية بالـ"‏Cult‏" ‏على ممارسي السحر الأسود وعلى عقول وسلوك المشاهدين ‏وحقول التجارب المستخدمة في مثل هذه الأعمال التي يقوم بها ‏خبراء الوكالة وأسباب ذلك التأثير، وكان الاهتمام منصبًا بشكلٍ ‏خاصِّ على مستويات الإيحاء العالية التي تنتجها طقوس شيطانية ‏معينة في عقول ممارسي هذه الطقوس واحتلت طقوس أكل لحوم ‏البشر والدم المكانة الأولى من حيث الأهمية في بحوث وتجارب ‏‏"وكالة المخابرات المركزية".‏ ‏
وفي الفصل الثاني من القسم الذي كتبه فيليبس يوضح ملامح من ‏سيرته الذاتية والتدرجية التي عرفها مشواره الوظيفي من مجرد ‏رجل إعلانات ودعاية وموظف مبيعات وصولاً إلى منصب أو ‏مهنة "خبير في علوم العقل والسلوك" في "وكالة المخابرات ‏المركزية" .. وبوجه عام فإن قضية أو مسألة "التحكم في مفاتيح ‏سلوك الخصم" تعتبر من أهم المسائل التي يجري بحثها في أروقة ‏عمل "وكالة المخابرات المركزية" وغيرها من مؤسسات الأمن ‏والعسكرية الأمريكية.‏‏ ‏

وفي حياة فيليبس ثلاثة محطات فارقة دفعته إلى طريق الاحتكاك ‏بـ"وكالة المخابرات المركزية" والعمل فيها على هذا النحو ‏الأولى: هو تعرفه على "أليكس هوستون" أحد أهم عملاء وكالة ‏المخابرات المركزية في مجالات العمل القذر مثل: تهريب ‏السلاح وغسيل الأموال ودعارة الأطفال والرقيق الأبيض، ‏والثانية: المؤهل الذي حصل عليه فيليبس في مجالات الدعاية ‏والإعلان في تخصصٍ نادر إلى حدٍّ ما وهو التخصص المتعلق ‏بكيفية التحكم في سلوك المشاهدين لتنمية حجم المبيعات، أما ‏المحطة الثالثة الفارقة في تاريخه هي تلك المتعلقة بزواجه من ‏المواطنة الأمريكية "كاثي فيليبس" التي عادت "كاثي أوبراين" ‏بعد طلاقهما، ولكن كان معها ابنتهما "كيلي فيليبس" التي قام ‏هوستون باصطحابها وأمها إلى مكانٍ مجهول داخل الولايات ‏المتحدة لممارسة هذه التجارب اللإنسانية عليهما ضمن مجموعة ‏كبيرة من المواطنين والأجانب.‏‏ ‏

وفي إطار شرحه لملابسات قيامه بتهريب زوجته من مقر "وكالة ‏المخابرات المركزية"؛ حيث كانت تجرى هذه التجارب ثم بعد ‏ذلك البحث عن وسيلة للتخفي عن أنظار عملاء الوكالة يقول ‏‏"فيليبس" عبارات ذات دلالة كبرى على حقيقة الأوضاع داخل ‏الولايات المتحدة وممارسات الأجهزة التنفيذية في الإدارة ‏الأمريكية ومشكلات المجتمع الأمريكي ككلٍ وعلى رأسها مسألة ‏غياب البعد الإنساني فيقول على سبيل المثال: "كنا هاربين من ‏مجتمعٍ مريضٍ أصبح مجنونًا بفعل مخدرات "وكالة المخابرات ‏المركزية" ووقع تحت وطأة أفلام العنف والجشع غير المسيطر ‏عليه".‏‏ ‏

القسم الثاني من الكتاب هو الذي أعدته أحد الضحايا كاثي ‏أوبراين: ‏

جرائم من وراء الستار.. كاثي أوبراين: رسالتي للإنسانية.‏‏

أما في القسم الثاني من الكتاب فتقوم "الحالة" "كاثي أوبراين" ‏بعرضٍ مفصلٍ لتجربتها المروعة داخل أروقة "وكالة المخابرات ‏المركزية" متحدثةً في ذات السياق عن مجموعة من الحقائق ‏المتعلقة بالجانب اللاأخلاقي من أنشطة الوكالة.. وتقول: "بفعل ‏التحكم بالعقل تحكمًا مطلقًا تحت استبداد مشروع "‏UK-‎ULTRA‏" للتحكم بالعقل المبني على أسلوب الصدمة فقدتُ ‏القدرة على السيطرة على أفكاري الإرادية الاختيارية .. ولم ‏أتمكن من أن أفكر أو أن أسأل أو أعلل أو أفهم بوعي فقد كنت ‏قادرةً فقط على القيام بما كنت مدفوعة للقيام به، ولكن ورغم كل ‏شيء فإنَّ أولئك الذين تحكَّموا في عقلي وفي نهاية الأمر تحكموا ‏في أفعالي زعموا أنهم مختلفين أو شياطين أو آلهة، ولكن تجربتي ‏أثبتت أن مقترفي فظائع النظام العالمي الجديد ما زالوا غير ‏قادرين على التحكم في الروح الإنسانية".‏‏

وتقول المؤلفة هنا إنَّ عنق ومتاعب تجربتها لم تنتهِ حتى لحظة ‏كتابة سطور هذا الكتاب لم تنتهِ مع استمرار معاناة ابنتها "كيلي" ‏من حالة الغيبوبة الفكرية والعقلية التي نتجت عن تجارب "وكالة ‏المخابرات المركزية" عليها.‏‏ ‏

و تقدم أوبراين صورةً شديدة السوء والانحراف عن الولايات ‏المتحدة والمجتمع الأمريكي بوجه عام حيث الشذوذ الجنسي وزنا ‏المحارم على النحو الذي عانته المؤلفة بذاتها وشقيقها من جانب ‏والدها ذاته "إيرل أوبراين" وأخوالها.. مما ترك بصماتٍ عنيفةٍ ‏على نفسيتها وطبيعة شخصيتها استمرَّت معها حتى الكِبَر.. ‏وبجانب ذلك توضح المؤلفة أن أخوالها لأمها قد توفيا بطريقةٍ ‏تتطابق تمامًا مع طبيعة المجتمع الأمريكي فخالها "تيد" توفي ‏متشردًا في شوارع "ميتشيجان"، أما خالها الآخر "بومبار" فقد ‏توفي بسبب إدمانه للكحول والمخدرات.‏‏ ‏

وفي ذات السياق تقول المؤلفة إنَّ والدها الذي كان تاجر رقيق ‏أبيض ويمارس دعارة الأطفال على نطاقٍ واسع كان هو مَن ‏ساهم في إرسالها إلى مشروع "مونارك" الأمريكي السري الذي ‏يعرف في دفاتر "وكالة المخابرات المركزية" باسم مشروع ‏‏"‏UK-ULTRA‏"؛ لأنَّ ذلك كان سوف يمنحه "حصانة قضائية" ‏تمنع السلطات المحلية والفيدرالية من متابعته بسبب الجرائم التي ‏كان يرتكبها في هذا المجال.‏
‏ وفي السياق تحدد المؤلفة مجموعةً من الشخصيات الدينية ‏الكاثوليكية مثل الأب "جاي فاندرجاجت" وممثلي الحكومة ‏الأمريكية على أرفع مستوى ممكن سواء في أثناء شغلهم ‏لمناصبهم الصغيرة في بداية مشوارهم الوظيفي أو خلال عملهم ‏كـ"قادة" للولايات المتحدة، ومن بينهم الرئيس الأسبق "جيرالد ‏فورد" في مثل هذه الأعمال والمشروعات القذرة.‏‏ ‏

ثم بعد أن توضح لنا المؤلفة مقدار الانحدار الأخلاقي ‏والاجتماعي الذي وصل إليه المجتمع الأمريكي تواصل الحديث ‏عن تجربتها داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" ضمن ‏مشروع "‏UK-ULTRA‏" أو "مونارك"؛ حيث توضح أولاً ‏طبيعة التجارب التي مُورست عليها للتحكم في عقلها وسلوكها ‏ودفعها إلى القيام بأفعال لم تكن لتقوم بها وهي في كامل وعيها ‏وتأباها الفطرة الإنسانية السليمة وثانيًا الاستغلال غير الإنساني ‏من جانب القائمين على المشروع للحالات التي تحت أيديهم للقيام ‏بهذه الأعمال لصالح كبار الشخصيات الحاكمة في الولايات ‏المتحدة وعلى رأسهم رؤساء سابقين للبلاد، ومن بينهم "جيرالد ‏فورد" كما سبق القول بجانب كل من "رونالد ريجان" و"بيل ‏كلينتون" و"ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي حاليًا و ذكرت ‏كاثي كذلك الممارسات الشاذة التي مارستها معها وزيرة ‏الخارجية الامريكية الحالية "هيلاري كلينتون" و بعلم و رؤية ‏زوجها السابق بيل كلينتون حيث تقول كاثي : "هيلاري كلينتون ‏هي المرأة الوحيدة التي أثيرت جنسياً عند رؤيتي برغم جسدي ‏المشوه من كثرة الممارسات الشاذة".‏

‏ ومن أبرز الانتهاكات التي أوضحتها الكاتبة كما خبرتها في ‏أروقة "وكالة المخابرات المركزية" هي التعريض للصدمات ‏الكهربائية وممارسة الجنس و الممارسات الشاذة مع الحالات ‏بالرغم منهم مع خلق مجموعة من الإشارات في عقول الحالات ‏يتم بمقتضى التعرض لها إما محو إرادتهم وإرغامهم على تنفيذ ‏ما يُطلب منهم أيًّا كان أو نسيان التجارب التي يخوضونها مع ‏مسئولي الحكومة الفيدرالية الكبار الذين كانوا يزورون مقر ‏مشروع "‏UK-ULTRA‏" أو "مونارك" للتعرف على بعض ‏الحالات التي تصلح بحسب الكاتبة لكي يمارسوا معها سلوكهم ‏الشاذ وغير الإنساني أو الأخلاقي.‏‏ ‏

أما أبرز الموضوعات الخلافية المثيرة للتساؤل حول مدى تغلغل ‏الانحراف في المؤسسات السياسية والدينية والاجتماعية ‏المفترض فيها إصلاح المجتمع وتقويم سلوكه داخل الولايات ‏المتحدة، فهو ذلك المتعلق بممارسات الكنائس الأمريكية المختلفة ‏ورجال الدين العاملين فيها مع مشاركتهم للحكومة الأمريكية في ‏الكثير من انحرافاتها وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، ‏وتصوير هذه الممارسات جميعها (التعذيب/ الاغتصاب/ تعاطي ‏المخدرات.. إلخ) على أنها خدمة "للوطن الأمريكي" ودين يسوع ‏المسيح.‏‏ ‏

وفي هذا السياق لم تفلت كنيسة في الولايات المتحدة من اتهامات ‏الكاتبة "كاثي أوبراين" بدءًا من الكنيسة الكاثوليكية ووصولاً إلى ‏كنيسة "المورمون" أو كنيسة "القديسين العصريين" في الولايات ‏المتحدة.. بجانب أنَّ رجال الدين في هذا الشأن قد تعاونوا مع كبار ‏رجال العسكرية والمخابرات في الولايات المتحدة لتنفيذ مجموعةٍ ‏من المخططات لاستغلال العناصر التي جرى التحكم فيها عقليًّا ‏وسلوكيًّا في مجالاتٍ عدة. جاء في ص161 "وبالطبع فإن لدى ‏الكنيسة الكاثوليكية بنيتها السياسية الخاصة بها مع البابا الذي ‏يترأس الجميع والروابط القوية بين الكنيسة الكاثوليكية وحكومة ‏الولايات المتحدة كانت ظاهرة بشكل واضح من خلال العلاقة ‏المعلنة بين الرئيس والبابا في عهد ريغان. وقد كنت مطلعة ـــ ‏تقول كاثي ــ على هذه العلاقة منذ مشاركتي الاولى في القداس ‏وكانت مراسم المحافظة على الصمت تغطي هذه العلاقة. ‏وتجربتي مع تورط المركز الكاثوليكي المباشر في التشريط ‏الجسدي والنفسي لصالح مشروع مونارك يؤكد أن هناك اتحاداً ‏بين حكومة الولايات المتحدة والكنيسة الكاثوليكية".‏

‏ ومن أهم هذه المجالات العمل كمرتزقةٍ لحساب القوات المسلحة ‏والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج ‏وبخاصة في أمريكا اللاتينية.. بجانب مهامٍ كتهريب الأسلحة ‏والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان ‏على النحو الذي جرى في السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا مع ‏دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب ‏متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة ‏يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" ‏و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع التي تعتبر الفناء الخلفي ‏للولايات المتحدة.. أو على نحو آخر الحصول على أموال ‏المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة ‏الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة ‏‏"الكونجرس".‏‏

ومن خلال وجود الكاتبة في قاعدة عسكرية بالقرب من ولاية ‏أركانساس تدعى قاعدة "تينكر" تعرَّضت مع رفيقٍ لها في ‏التجارب كان يُدعى "كوكس" إلى خبراتٍ عديدة في هذا المجال ‏تحت قيادة رجل عسكري يدعى "جونستون" والذي كان يكلفها ‏كثيرًا بمهامٍ قذرة من نوع تهريب ونقل المخدرات من داخل إلى ‏خارج الولايات المتحدة، وفي مرة من مرات قيامها مع رفيقها ‏بنقل شحنة من الكوكايين إلى ولاية أركانساس التقت مع أحد ‏المسئولين الكبار بالولاية الذي استغلها جنسيًّا وتعاطى بعضًا من ‏الكوكايين الذي أرسله له "جونستون" "على سبيل الصداقة"، ‏وكان اسم هذا المسئول هو "بيل كلينتون" الذي أصبح بعد ذلك ‏الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.‏‏ ‏

وتشرح الكاتبة بعضًا من الصور التي تذكرتها في مرحلة ما بعد ‏شفائها من تجربتها هذه حول طبيعة الأوضاع داخل معسكر ‏‏"تينكر" والتجاوزات التي كانت تتم بداخله كنموذجٍ للانحرافات ‏التي كانت تتم في المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية؛ حيث ‏تقول في هذا الصدد: "لقد هيأتني التعذيبات المختلفة وبرمجة ‏التحكم العقلي التي واجهتها في قاعدة "تينكر" لهذه المهمات ‏البسيطة- وكانت تتحدث عن موضوع تهريب ونقل المخدرات ‏هذا حيث تعرَّفت بكلينتون- والعديد من المهمات الأخرى ورغم ‏أنَّ جرائم القتل الغامضة الخارجة عن السيطرة التي كان يقوم بها ‏‏"كوكس" شطرت شخصياتي المتعددة"، وتقول أيضًا: "لقد كان ‏تشريط "جونستون" العقلي الغريب هو الذي أسرني في العجز ‏الآلي المجرد".‏‏ ‏

بعد انتقالها من معسكر "تينكر" وذهابها إلى ولاية "تينيسي"؛ ‏حيث التقت "أوبراين" وابنتها "كيلي" بعميل المخابرات "أليكس ‏هوستون" الذي مارس معها مجموعةً من الأساليب الجديدة للتحكم ‏في العقل والإرادة؛ حيث جرت لها أولاً عملية برمجة على ‏الجنس ثم تمَّت بعد ذلك برمجتها للقيام بمجموعةٍ من العمليات ‏الحكومية السوداء المصنفة في الميزانية الأمريكية تحت عبارة ‏‏"نموذج رئاسي".‏‏ ‏

وكان ذلك يتم في معسكرات عسكرية ومدنية متعددة كما في ‏معسكر "رد ستون" و"سويس فيلا"؛ حيث كان يتم إحداث ‏صدمات نفسية وعقلية عديدة للحالات تمهيدًا لإدراجهم فيما يُسمَّى ‏بـ"معسكرات العبيد"، ومن بين أهم الأساليب التي اتبعت في هذا ‏الصدد "حفلات" الاغتصاب والتعذيب الجماعي و"حملات" ‏‏"صيد البشر" و تعترف كاثي أوبراين أنه تم استخدامها كعبدة ‏جنسية في النادي البوهيمي و احتفالات عبادة الشيطان الشاذة ‏لحكام الولايات المتحدة الامريكية و قادة العالم.‏‏ ‏
وفي هذا الشأن تصف المؤلفة معسكر "سويس فيلا" على النحو ‏التالي: "اللعبة الأكثر خطورةً غالبًا ما كانت تمارس في "سويس ‏فيلا" ويُستخدم فيها عملاء "وكالة المخابرات المركزية" وعددٌ ‏من الساسة وآخرون؛ حيث كانوا يستخدمون الملجأ أو المعسكر ‏لممارسة "لعبة صيد البشر".‏‏ ‏

ولقد تمَّ "اصطيادنا" أنا وكيلي في "سويس فيلا" وكانت التعذيبات ‏والاغتصابات التي مُورست علينا بعد ذلك شاملة وصدمت ‏عقولنا بشكلٍ كافٍ لضمان نجاح عملية البرمجة بالإضافة إلى ‏إحداث ذاكرة منشطرة مهيأة لعمليات ذات مستوى عالٍ والتي ‏شهدناها خلف أسوار الفيلا المحروسة، ولقد تعلمتُ في تلك الفيلا ‏‏"اللعبة الأكثر خطورةً" والتي كانت واحدة يجرب فيها "العبد" ‏الهروب، وكشف ما قدْ تعلَّمه وإذا لم يتمكن الصيادون من ‏الإمساك به أو إيقافه فإنَّ الطائرات المروحية التي تحرس ‏المنطقة سوف تمسك به، وإن فشل أحدهم فإنَّ عيونًا في السماء" ‏سوف تكشف موقعه أو موقعها ويُعاني ألم الموت كما هو ‏مفترض".‏ ‏

وبعد أن تلقت "أوبراين" تدريبًا كافيًّا في معسكرات على هذا ‏الطراز بدأت في الذهاب إلى مجموعة من العمليات على النحو ‏التالي:‏

‏ - المشاركة في عمليات "قوادة" على سفن الرحلات.‏

‏ - عمليات تهريب المخدرات من وإلى مناطق البحر الكاريبي ‏وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من العالم عبر حقائب غير ‏مشتبه فيها أو عن طريق أجهزة كهربائية كانت مصانع شركة ‏تابعة لهوستون.‏

‏ - تهريب الماس من الولايات المتحدة إلى كوبا وبنما والكاريبي.‏‏ ‏

وفي مرحلةٍ من مراحل حياتها التقت المؤلفة بالرئيس الأمريكي ‏الأسبق الراحل "رونالد ريجان" والذي أفهمها أن ما يتم في ‏‏"وكالة المخابرات المركزية" من عمليات تهريب مخدرات وقتل ‏إنما يتم لأجل "المصلحة الوطنية" وأنَّ ما يحدث لها هي ما هو ‏إلا ضمن هذه السياقات، وكان يعلق لها على قيام أجهزة الأمن ‏الأمريكية بتصوير عددٍ من الأفلام الجنسية للحالة "كاثي ‏أوبراين".‏

‏ وتحدث ريجان معها مبينًا لها أنَّ أنشطة الوكالة السرية وغير ‏المشروعة والتي أُجبرت على المشاركة فيها "مبررة"، وذكر لها ‏أنَّ الولايات المتحدة موَّلت نشاطات سرية عديدة في أفغانستان ‏ونيكاراجوا ومناطق عديدة أخرى في العالم لكي يأخذ ما أسماه ‏بـ"قطار الحرية الأمريكي" سرعته القصوى، ولذلك ينبغي أن يتم ‏تهريب السلاح ونشر الجنس غير ذلك في بقاع عديدة من العالم.و ‏في صفحة 229 تقول كاثي ما يلي:"ومما لا شك فيه أن ريغان قد ‏شاهد فيلمي "كيف تقسم شخصية وكيف تصنع جارية للجنس" ‏الذين تم انتاجهما في (هانستفيل) بولاية (الاباما). وقد تصرف ‏معي بلطف بالغ كما لو كنت قد شاركت فيهما بملء إرادتي. وفي ‏الدقائق الاولى من لقائي به, كان يزودني بارشادات لاتبعها في ‏عمليات وافلام الدعارة الحكومية. وقد قال لي عندما تندمجين في ‏دورك فسيزداد أداؤك قوة, مما سيزيد من قدرتك على اداء دورك ‏من أجل بلدك, لاتسألي ما الذي يمكن ان يفعله بلدك لك, واسألي ‏عما يمكنك أن تفعلي من اجل بلدك " والسؤال كيف يمكن أن تخدم ‏بلدها والجواب كما جاء في ص230 هو من خلال "امتاع ‏السياسيين جنسياً".‏‏ ‏

وفي سياق الأجزاء الباقية من الكتاب تستعرض المؤلفة ‏مجموعتين رئيسيتين من الأفكار الأولى حول فضائح رجال ‏الحكم والسياسة في الولايات المتحدة والثانية مجموعة الأنشطة ‏السرية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية بمساعدة ذراعها ‏الاستخباراتي والعسكري كما في "وكالة المخابرات المركزية" ‏و"البنتاجون".‏

‏ وقد امتدت مجموعة الأنشطة السرية هذه على مدار قوس واسع ‏للغاية من الكرة الأرضية وشملت أقاليم مختلفة من العالم من ‏الصين شرقًا وحتى أمريكا الجنوبية غربًا مرورًا بالشرق ‏الأوسط؛ حيث كان المستنقع السعودي على وجه الخصوص ‏مجالاً خصبًا لتلك الأنشطة.‏‏ ‏

يذكر فيليبس في صفحات الكتاب : ص21" لقد أصبح واضحاً إن ‏قانون الأمن القومي وضع بشكل خاص ليحمي النشاط الإجرامي ‏للطبقات العليا ليحمي الأسرار العسكرية".‏‏ ‏

إنَّ هذا الكتاب رغم التجاوزات العديدة التي وردت فيه على ‏المستوى الأخلاقي؛ حيث حوى العديد من مشاهد العنف ‏والإباحية إلا أنه على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، إذ أنه يفضح ‏الصورة الكاملة للولايات المتحدة رجال الحكم والإدارة فيها ‏ويبين الكيفية التي تدار بها الأمور في أكبر مؤسساتها السياسية ‏‏"البيت الأبيض" والعسكرية "البنتاجون" والأمنية "وكالة ‏المخابرات المركزية".. ويدحض كذلك أية ادعاءات عن الحرية ‏والديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة إلى فرضها على العالم ‏مع وضوح أية وسائل تتبعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في هذا ‏الشأن.‏ ‏

و قد سلط الكتاب الضوء على ما يعانيه الرؤساء الامريكيون من ‏شذوذ في العلاقات الجنسية وأمراض نفسية مرعبة، فالكتاب ‏يذكر أسماء كثيرة من الرؤساء وأعضاء كونغرس وسيناتورات ‏وقيادات عسكرية وغيرهم كريغان وتشيني وجورج بوش الأب ‏والابن وأسماء أخرى ذكرت في الكتاب وأخجل من ذكر تلك ‏الممارسات الجنسية الشنيعة.‏‏ ‏

لم تكن "كاثي أوبراين" تدرك، قبل أن ينقذها "مارك فيليبس"، ‏حقيقة ما يعد لها هي وابنتها الصغيرة كيلي، وحتى لحظة إنقاذها ‏كانت تحيا بلا عقل، مستلبة الإرادة، في عالم وهمي من صنع ‏وكالة الاستخبارات الأمريكية وقادة الولايات المتحدة الأمريكية ‏الذين كانوا شركاء في جريمة ترتكب ضد الإنسانية بحق أطفال ‏وفتيات صغيرات يتم تجنيدهم من خلال استخدام تقنية التحكم ‏بالعقل بواسطة الصدمة للقيام بأقبح الأعمال وأبعادها عن ‏الإنسانية.. ‏
يث يقف القارئ على حقيقة الرؤساء "ريغان وبوش وكلينتون ‏وبوش الابن"، وممارستهم البشعة بحق الطفولة وامتهانهم ‏للكرامة الإنسانية.. إضافة إلى تفاصيل الشذوذ الجنسي الذي ‏يعاني منه معظم القادة الأمريكيين وعلاقاتهم بملوك ورؤساء في ‏أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وحقيقة صفقات المخدرات ‏والأسلحة التي تتم بإشراف الحكومات الأمريكية وتحت مسميات ‏عديدة، كاتفاقية التجارة الحرة.‏ ‏

إنها تفاصيل تكشف لأول مرة، بفضل شجاعة المؤلفة وإصرارها ‏على فضح تجاوزات من يسمون قادة الولايات المتحدة الذين ‏ارتكبوا كل أفعالهم المشينة وجرى التكتم عليها بذريعة حفظ ‏الأمن القومي... والكاتبة تتساءل أمن من؟ وسيجد القارئ إجابتها ‏في هذا الكتاب الذي زود بالوثائق المستندات الرسمية والصور ‏التي تثبت صحة ما ذهبت إليه المؤلفة.‏
و في صفحات الكتاب يقول مارك فيليبس العميل السابق ‏للمخابرات الأمريكية: ( ربما أكون أحببت يوما ما قدمته لبلادي، ‏لكنى الآن أشعر بالخجل من كونى أميركياً، وفيما بعد اطلاعى ‏على تجربة كاثى وكيلي سأكون خجلا من كوني رجلا ). ‏

لتحميل الكتاب بالانجليزية حيث أنه لا يتوفر بالعربية على ‏الانترنت لما هو مذكور عن الممارسات الشاذة لأحد حكام آل ‏سعود السابق .. الكتاب للبالغين فقط +18: ‏
http://static.everdot.org/ebooks/english/Cathy_OBrien__Mark_Philips_-‎‎_Trance_Formation_of_America_MKULTRA_-_1995.pdf‎

‏ وقد جاء في الكتاب أن الاستخبارات الأمريكية تدير تجارة تعبيد ‏الناس وبيعهم فيما يسمى بتجارة الرقيق الأبيض.‏

ومما لا شك فيه أن لكل عمل إنساني دوافعه والإنسان بطبيعته ‏ميال لاستخدام هذه الدوافع كمبررات وأعذار لنفسه ومن احدى ‏المبررات التي ساقها الكتاب في ص215 ‏

‏"وبرر بيرد ايضا تقديمي ضحية بالقول: على كل حال لقد فقدت ‏عقلك, وعلى الاقل مصيرك الآن بيدي" ان ضلوع بلدنا في نشر ‏المخدرات, والافلام الاباحية, والمتاجرة بالرقيق الابيض قد تم ‏تبريره على انه وسائل كسب السيطرة على النشاطات اللاشرعية ‏في جميع انحاء العالم لتمويل ميزانية النشاط السري المشين. ذلك ‏الذي يؤدي الى سلام العالم عبر الهيمنة عليه والتحكم الكلي به".
‏شباط عام 1988 تم اختطاف كلاً من كاثي و كيلي ‏‏(تخليصهما ) من قبل موظف ‏CIA‏ السابق مارك فيليبس ‏Mark ‎Phillips‏ الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية ‏خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي ‏تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ‏
فقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيللي من مخالب ‏معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا ‏Alaska‏ وذلك بمعونة من مساعد ‏داخلي في الوسط الاستخباراتي .‏ ‏

ورغم استماع لجنة فى الكونغرس إلى شهادة كاثى أوبراين ‏مدعمة بالوثائق إلا أن أوبراين فشلت فى مقاضاة الحكومة ‏الأميركية وبعدما قدمت سبعين ألف وثيقة للقضاء على ‏الممارسات الشاذة و البرامج التي تمارسها وكالة المخابرات ‏الامريكية و قادة العالم، قال القاضى أندي شوكهوف الذى نظر ‏القضية وحده بهدوء فى محكمة أحداث ناشفيل فى ولاية تنيسى ‏الأميركية عام 1991: «إن القوانين لا تطبق فى هذه الحالة ‏لأسباب تتعلق بالأمن القومى». !!!‏

المعلومات الواردة في الكتاب على مسئولية كاثي أوبراين و ‏مارك فيليبس و هي مدعومة بالوثائق و الصور و علينا الربط ‏بين الحالة كاثي و ماتعرض له من ارتمى في أحضان المنظمات ‏الغير حكومية الامريكية و التي تشرف عليها هيلاري كلينتون و ‏قادة الولايات المتحدة الأمريكية لنعرف حجم غسيل العقل و سلب ‏الإرادة الذي تعرضوا له حتى يستمروا في تدمير بلادهم و ‏كراهية جيوشهم و إعلان الحرب على مؤسسات الدول العربية ‏فيما يسمى بالربيع العربي. فهؤلاء العملاء في منظمات فريدوم ‏هاوس و موفمنتس و أكاديمية التغيير و راند و كارنيغي و مي ‏بيس و جلوبال فويسيس و جوجل و صندوق الديمقراطية لا شك ‏أنهم تعرضوا لعمليات غسيل مخ و تحكم بالعقل ممنهجة بداية من ‏تمرير معلومات محددة و إخفاء أخرى حتى سلب الإرادة والتحكم ‏الكامل في الضحية لتنفيذ المطلوب منها فهؤلاء العملاء هم في ‏أمس الحاجة للعلاج النفسي و إعادة التأهيل من جديد ..‏

في مجموعة الفيديوهات التالية(7فيديوهات ) تشرح كاثي أوبراين بنفسها بعض ‏ماجاء في الكتاب من تصريحات عما تعرضت له شخصياً في ‏غيابات وكالة الاستخبارات المركزية‎ ‎:

Full text of TRANCE FORMATION OF AMERICA

The book in English version