القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Friday 27 January 2012

هنا الجيش العربي السوري



حماة الديار على أقدامهم سقط المحال
إنــهـــم قــادمـــــــون‎..‎‏ ‏


إنــهـــم قــادمـــــــون..‏


إنــهـــم قــادمـــــــون


إنــهـــم أسياد المكان ‏




إنــهـــم أسياد الزمان


إنــهـــم أسود الجيش العربي السوري


إنــهـــم حماة الديار‎ ‎البواسل‎


إنــهـــم قــادمـــــــون‎.


إنــهـــم قــادمـــــــون... ... ... ...‏


إنــهـــم قــادمـــــــون


يا من قتلتم‎ ‎هدوءنا ...‏


واستبحتم حرماتنا دنستم جمعتنا .. ‏


مسستم تعايشنا .... ‏


فرقتم شبابنا‎...‎


‎ ‎سرقتم منابرنا


أحرقتم شوارعنا


أوجعتم سكوننا ... ‏


وجرحتم وحدتنا


‏ إنــهـــم قــادمـــــــون ‏


إنــهـــم قــادمـــــــون


‏ إنــهـــم قــادمـــــــون


اخفضوا‎ ‎سلاحكم ... ‏


طأطئو رؤوسكم ... ‏


واكسروا العيون ... ‏


فأسود جيشنا قــادمـــــــون


فرجال أسدنا المفدى قــادمـــــــون ‏


إنــهـــم أسود الجيش العربي السوري


إنــهـــم‎ ‎حماة الديار البواسل



سيف الشام جاهز لردع اي عدوان من أين ما كان
الجيش العربي السوري و القوات المسلحة:



هو الجيش النظامي الرسمي العامل في الجمهورية العربية السورية


تأسس عام ١٩٤٥ يخضع لإمرة القائد العام للجيش والقوات المسلحة وهو نفسه ‏رئيس الجمهورية العربية السورية.‏


حالياً القائد العام للجيش والقوات المسلحة هو الفريق بشار الأسد.‏


و منذ تأسيسه وحتى يومنا الراهن كان الجيش العربي السوري جيش الأمة العربية, ‏فقد جند نفسه لخدمة قضاياها والدفاع عن وجودها وكرامتها لم ينظر هذا الجيش ‏الباسل يوماً إلى أي قضية عربية نظرة اقليمية ضيقة بل كان على الدوام مستعداً ‏لنصرة أي دولة عربية, ولا غرابة في ذلك لأنه جيش لا يحمل في وجدانه وعقله ‏إلا انتماء واحداً هو الانتماء العربي ولذلك كانت طبيعة دوره ومهامه على الدوام ‏تصب في الدفاع عن العرب وعن حقوقهم مثلما يدافع عن بلده سورية.‏


ففي عام ١٩٤٨هب الجيش العربي السوري للدفاع عن فلسطين المحتلة, فكانت له ‏ملاحم معطرة بدماء شهدائنا الأبرار دفاعاً عن كرامة فلسطين وأرضها


و في عام ١٩٥٦العدوان الثلاثي على مصر لم يقف الجيش العربي السوري موقف ‏المتفرج بل هب ليجابه الغزاة بإرادة لا تلين, وتذكر مياه المتوسط بطولة الشهيد ‏جول جمال الذي افتدى بروحه مصر الشقيقة.‏


و في عام ١٩٧٣ شهد العالم ميلاداً جديداً لأمتنا العربية حين رأى بطولات الجيشان ‏السوري و المصري يخوضان أشرس المعارك الحديثة في عصرنا الراهن ‏ويحطمان أسطورة الجيش الذي لا يقهر في حرب تشرين المظفرة.‏


لا ننسى دفاع الجيش العربي السوري عن الشقيقة لبنان مدة ثلاثين سنة لدحر الغزاة ‏عن أرض لبنان و قيامه بأروع البطولات العسكرية و هزم الإسرائيليين و القوات ‏العميلة في العديد من المعارك و حفاظ الأمن و الإستقرار في لبنان.‏


No comments:

Post a Comment