القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Wednesday 26 December 2012

الإستيطان الصهيوني في العراق -إسرائيل التوراتية الكبرى

http://sirabsro.blogspot.com/

الإستيطان الصهيوني في العراق - إسرائيل التوراتية الكبرى

 

نشرالكاتب الأمريكي

 وين ماديسن Wayne Madsen Report 

تقرير خطير عن محاولات الكيان الصهيوني ‏بالتعاون مع مسؤوليين أكراد توسيع استيطان ديني كجزء من ‏خطط (اسرائيل التوراتية الكبرى) في شمال العراق، وفي ‏مناطق يبسط الأكراد سلطاتهم عليها.

حسب ما جاء في تقرير وين ماديسن، ‏أن للموساد الصهيوني دور في تهجير المسيحيين وفق عقيدة ‏إسترجاع اراضي يهودية تأريخية.

يقول وين ماديسن أن ‏الإسرائيلين يوجهون أنظارهم الآن الى اجزاء من العراق، التي ‏تعتبر بأنها تشكل جزءا من (إسرائيل الكبرى التوراتية)، وأن ‏إسرائيل تخطط لنقل الاف من اليهود الأكراد من الكيان الصهيوني، ‏وبينهم بعض أكراد ايران، لإعادة توطينهم في مدينة الموصل، ‏وفي مناطق أخرى، تحت ستار الحج الى المزارات الدينية ‏اليهودية هناك.

ووفقا لمصادر كردية، فأن الكيان الصهيوني يعمل ‏مع الحكومة ا لإقليمية لكردستان للقيام بعملية (دمج) الأكراد، ‏وغيرهم من اليهود، في مناطق عراقية، تقع تحت سيطرة ‏الحكومة الإقليمية.

وقد لاحظ الأكراد والعرب العراقيون والتركمان، أن ‏ا لإسرائيليين الأكراد شرعوا في شراء الأراضي في كردستان ‏العراق بعد الغزو الأمريكي في آذار 2003، خاصة ‏تلك التي تعتبر بأنها أملاك يهودية تأريخية.

 
 

إن أسباب الإهتمام الخاص الذي يوليه الكيان الصهيوني لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك ‏حزقيل وعزرا في ألقوش, الموصل , كركوك, بابل وميسان،ينظر الى هذه الأضرحة والمدافن ‏على أنها جزء من (اسرائيل الكبرى التوراتية)، حالها حال ‏القدس والضفة الغربية، التي يسمّيها "يهودا والسامرة وتقول ‏المصادر الكردية والعراقية ان (الموساد) الصهيوني يعمل ‏بالتعاون مع مؤسسات يهودية، وشركات الكيان الصهيوني السياحية، ‏بصورة وثيقة، للتقدم بمطالبات بـ(أملاك) يهودية قديمة، عائدة ‏الى إسرائيل في العراق. ويستخدم (الموساد الصهيوني) نفوذه في المنطقة ‏بإعتباره يشارك بقوة في تدريب قوات البيشمركة العسكرية ‏الكردية ولإخلاء سكان تلك الأراضي، التي يعتبرها ‏الإسرائيليون أملاكا تأريخية لهم، يقوم عملاء الموساد ‏الأسرائيلي ومرتزقتهم بشن أعتداءات أرهابية ضد الكلدان ‏المسيحيين، وبصفة خاصة في نينوى وأربيل والحمدانية ‏وبارتالة وتلسقف وبطناية وباشكية والقوش والموصل وقره ‏قوش وعقره وغيرها، وإلصاقها بتنظيم القاعدة، بغية تهجيرهم ‏بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاء عليها.

كما أن الإسرائيليين يتلقون مساعدة في خططهم من مرتزقة ‏أجانب في المنطقة، تدفع رواتبهم دوائر المسيحية الإنجيلية في ‏الولايات المتحدة، التي تساند عقيدة المسيحية الصهيونية. ‏ويدخل الإسرائيليون ومساندوهم، من جماعة (المسيحية ‏الصهيونية) العراق عبر تركيا، وليس عن طريق بغداد.

وتتفق تلك الإعتداءات، التي يرتكبها الصهاينة وحلفاؤهم من ‏المرتزقة، مع ما ترتكبه القاعدة والجهاديين الإسلاميين الأخرين. ‏والهدف الذي يسعى اليه الإسرائيليون، من وراء هذه ‏الأعتداءات، هو أجلاء المواطنين المسيحيين الكلدان من تلك ‏المناطق في الموصل وما حولها، والمطالبة بالأراضي على أنها ‏أراض يهودية توراتية.

وفي يونيو عام 2003 سارع وفد صهيوني لزيارة الموصل، ‏وقال ان أسرائيل تنوي مساعدة مسؤولين اكراد بفرض نوع من ‏السيطرة الدينية على ضريح نوح في الموصل، وضريح ناحوم ‏في سهل نينوى.

كما تجد النشاطات الإسرائيلية لأستملاك الأراضي، المساندة ‏والدعم من الفصيلين الكرديين الكبيرين على السواء، اي الأتحاد ‏الوطني الكردستاني، بقيادة جلال الطلباني، وأبنه قوباد الطلباني، ‏الذي يعمل ممثلا للحكومة الأقليمية في واشنطن، حيث يقيم مع ‏زوجته شيري غراهام، وهي يهودية. والحزب الديمقراطي ‏الكردستاني، بقيادة مسعود البارزاني، رئيس الحكومة الأقليمية ‏لكردستان.وقال الأسرائيليون أن الحجاج الأسرائيليين والأيرانيين سوف ‏يأتون عبر تركيا الى الموصل، والتصرف بالأراضي التي كان ‏يعيش فيها اليهود، كأملاك تأريخية لأسرائيل.

والعملية التي ينفذها الأسرائيليون والمسيحيون الصهاينة، أنما ‏تعد شبيهة بمسار عملية إجلاء الفلسطينيين، وإقتلاعهم من ‏الأراضي الفلسطينية التي كانت خاضعة لللإنتداب البريطاني، ‏بعد الحرب العالمية الثانية، وإحلال اليهود مكانهم.

وكانت دراسة عراقية، معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد ‏كشفت معلومات، وصفت بالمذهلة، عن تغلغل الأخطبوط ‏الإسرائيلي في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.

وذكر ‏تقرير مفصّل، أعده مركز دار بابل العراقي للأبحاث، أن التغلغل ‏الإسرائيلي في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية ‏والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال:

• ‏مسعود البرزاني

• جلال الطالباني

•كوسرت، رسول مدير مخابرات السليمانية

• مثال الألوسي، وهو نائب ورجل أعمال

• كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولةالعراقية

•وأحمد الجلبي، وغيرهم

وأن وزير جيش الكيان الصهيوني الأسبق، ووزير البنية التحتية ‏الحالي، بنيامين بن أليعازر، وهو يهودى من أصل عراقي، ومن ‏مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة ‏شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية - الإسرائيلية بعد جمعهم من ‏إسرائيل وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية ‏عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية.وأفاد التقرير بأن مركز إسرائيل للدراسات الشرق أوسطية يتخذ ‏من مقر السفارة الفرنسية في بغداد مقراً له.وخلال الهجمات الصاروخية التي استهدفت مبنى السفارة ‏الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثي إلى المنطقة ‏الخضراء، بجانب مقر السفارة الأمريكية.أن الموساد استأجر الطابق السابع في فندق الرشيد، الكائن في ‏بغداد، والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة، ‏للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب ‏والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية.وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة يديعوت أحرونوت ‏الإسرائيلية، عام 2005، مكتباً لها في بغداد، وآخر في مدينة ‏أربيل الكردية.

كشفت الدراسة أيضًا وجود كمّ كبير من الشركات الإسرائيلية ‏الخالصة، أو الشركات المتعدّدة الجنسية، العاملة في العراق، ‏وتمارس نشاطها، إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات ‏عربية، في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها شركات ‏الأمن الخاصة، التي تتميّز بالحصانة، مثل الأمريكان، وهي التي ‏يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين، ‏وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين، والعمل على تصفيتهم.وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل ‏المصافي تشرف عليها شركة بزان، التي يترأسها يشار بن ‏مردخاي. وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول ‏كركوك وإقليم كردستان إلى إسرائيل، عبر تركيا والأردن.وأفادت الدراسة بأن إسرائيل نشطت، منذ بداية احتلال العراق ‏عام 2003، بنشر ضباط الموساد لإعداد الكوادر الكردية، ‏العسكرية والحزبية، الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد ‏الإسرائيلى، منذ عام 2005، داخل معسكرات قوات البيشمركَة ‏الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من ‏سوريا وإيران وتركيا.كما يقوم الموساد الإسرائيلى، بمساعدة البيشمركَة الكردية، بقتل ‏وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين، ‏السنة والشيعة والتركمان، بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية ‏استجلاب الخبرات الإسرائيلية، وتعيينها بدلاً عنهم، في ‏الجامعات العراقية- الكردية.

بالإضافة لسرقة الموساد الصهيوني والأكراد الآثار العراقية، وتهريبها إلى ‏المتاحف الإسرائيلية، عبر شركات الخطوط الجوية الدنماركية، ‏والسويدية، والنمساوية، والعراقية.هل هذه الخطوة الثانية بعد فلسطين، على طريق اسرائيل من ‏النيل الى الفرات؟ واين ستكون الخطوة التالية؟

لنقرأ الصهاينة، بعد اقامة دولتهم على ارض فلسطين، ماذا قالوا:

‏• أعلن بن غوريون بعد حرب1967

"لقد استولينا على ‏القدس واستعدناها، ونحن اليوم في طريقنا الى يثرب"

وفي عام ‏‏1950 أمام طلاب الجامعة العبرية قال

"إن هذه الخريطة ليست ‏خريطة دولتنا، بل ان لنا خريطة أخرى عليكم أنتم مسؤولية ‏تصميم خريطة الوطن الاسرائيلي، الممتد من النيل الى الفرات."

‏‏• غولدا مائير قالت في 10-7- 1969 مخاطبة الجيش ‏الاسرائيلي:

"ان الآخرين لم يحددوا، ولن يحددوا حدودنا، اذ أنه، ‏في اي مكان تصلون اليه وتجلسون فيه، يكون هو حدودنا"

وتقول ‏ايضا عام 1971:

"ان الحدود الدولية الاسرائيلية تحدد حيث ‏يتوطن اليهود"

وبعد هزيمة عام ،1967 وفي زيارة الى أم الرشراش، ايلات- ‏هتفت غولدا مائير: "انني أشم رائحة أجدادي في الحجاز، وهي ‏وطننا الذي علينا أن نستعيده.

عندما زارت مواقع في جنوب طابا تنفست وقالت: أشم نسيم ‏يثرب وخيبر!

‏• وقال موشي دايان وزير دفاع الكيان الصهيوني في هذه المناسبة

"ألآن ‏أصبح الطريق مفتوحا أمامنا الى المدينة ومكة"

وقال يوم دخوله ‏مدينة القدس في 7/6/1967:

"لقد وصلنا أورشليم وما زال ‏أمامنا يثرب وأملاك قومنا فيها"

وقال بيغين، صاحب معاهدة السلام مع مصر:

"لن يكون ‏سلام لشعب اسرائيل، ولا في أرض اسرائيل، ولن يكون هناك ‏سلام للعرب- أيضا- ما دمنا لم نحرر وطننا بأكمله(من النيل الى ‏الفرات)، حتى ولو وقعنا مع العرب معاهدة الصلح"


هام جداً اقرأ أيضاً
References:‎
‎1.‎ Israel hopes to colonize parts of northern Iraq, Wayne Madsen, ‎‎12/02/2009‎

‎2.‎ Zionist plan in Iraq to achieve Greater Israel







‎ 

1 comment:

  1. والله وما خفي كان أعظم

    ReplyDelete