القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Tuesday 2 April 2013

‏من هي آن باترسون Who is Anne Patterson

من هي آن باترسون Who is Anne Patterson 

السفيرة آن باترسون    Anne Patterson

آن باترسون  Anne Patterson

تلقب بمروضة الجماعات الإسلامية وخبيرة نشر الفوضى

U.S. Ambassador to Egypt Anne W. Patterson

شخصيتها قوية..

تتصف بالغرور والتعالي..

تتعامل بحدة مع ‏كل معارضي السياسة الأمريكية..

لديها خبرة كبيرة فى ‏التعامل مع الجماعات الإسلامية ‏لتاريخها المهنى السابق بالتواجد فى أفغانستان وباكستان..

‏استطاعت منذ قدومها إلى مصر فتح قنوات إتصال عديدة مع ‏الإخوان المسلمين والتيار السلفي ودعم التيارات الليبرالية.. ‏وتعد هى المسئولة عن تفجير قضية التمويل الأجنبى والتى ‏ادت إلى حدوث توتراً كبيراً فى العلاقات بين مصر وأمريكا..

من ‏هي آن باترسون Anne Pattersonالسفيرة الأمريكية بالقاهرة.

ولدت "آنا باترسون وودز" عام 1949 فى مدينة فورت ‏سميث بولاية أركنساس الأمريكية.

حصلت علي درجة ‏بكالوريوس من كلية الآداب جامعة ويلسلي وحضرت ‏الدراسات العليا في جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل ‏لمدة عام.

متزوجة من ديفيد باترسون - ضابط متقاعد في ‏السلك الدبلوماسي.

التحقت بالعمل بالسلك ‏الخارجي عام 1973

( القسم الاجنبي بوزراة الخارجية الامريكية وهو قسم ذو صلة بالنشاط الاستخباراتي, ثم تقلدت مجموعة من المناصب انتهت بتسليمها الملف المصري منذ 1 مارس الماضي )

- كبير موظفي ‏وزارة الخارجية الامريكية

المستشار الاقتصادي للمملكة ‏العربية السعودية منذ عام 1984 وحتى عام 1988

- المستشار السياسي في بعثة الولايات المتحدة لدي ‏الأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 1988 إلي 1991

تدرجت السفيرة في المناصب الخارجية فشغلت:

منصب مدير ‏وزارة الخارجية ل دول الأنديز  Andean States(فنزويلا و بوليفيا و كولومبيا و الاكوادور و بيرو)  ما بين عامي 1991و 1993

منصب نائب مساعد الأمين لشئون البلدان الأمريكية ما بين ‏عامي 1993- 1996.

خدمت باترسون كسفيرة للولايات المتحدة في:

السلفادور: في ‏الفترة من 1997 إلى 2000

‏كولومبيا: من عام 2000 إلى 2003

عينت في منصب ‏نائب المفتش العام في وزارة الخارجية الامريكية 

عام ‏‏2004 عينت نائبة المندوب الأمريكي الدائم لدي الأمم ‏المتحدة

نوفمبر 2005 عينت مساعد وزيرة ‏الدولة لشئون المخدرات الدولية وتطبيق القانون حتي مايو ‏‏2007.‏

وفي عهد الرئيس الأمريكى جورج بوش عينت

باكستان من يوليو 2007 وحتى ‏أكتوبر 2010‏

ليتم تعيينها بمنصب السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتصبح أول ‏سفيرة أمريكية عقب ثورة 25 يناير خلفاً لمارجريت سكوبى.‏

موقع ويكيليكس نشرعدة وثائق تدين السفيرة :

- تشير إلى ‏أنها احد أركان النظام الامريكي المنفذ لخطط الاغتيالات في ‏عدة دول نامية.

- هي أداة رئيسية لإقامة إعلام ‏مواز لإعلام الدولة التي تتواجد بها يعتمد علي الدعم ‏الامريكي وينحصر دوره في المشاركة في زعزعة ‏الاستقرار وإحداث فوضي وبلبلة بها.‏

ووفقا لما نشرته صحيفة داون الباكستانية:

أظهرت برقيات ‏دبلوماسية أمريكية سرية نشرت بموقع ويكيليكس:

أن قوات ‏أمريكية خاصة رافقت قوات باكستانية في مهمات جمع ‏معلومات أثناء صيف 2009, وهذه القوات شاركت مع ‏القوات الباكستانية في عمليات في إسلام أباد بحلول 2009.‏

وقالت البرقيات إن السفيرة الأمريكية لدي باكستان آنذاك

آن ‏باترسون ساعدت الباكستانيين علي جمع وتنسيق ملفات ‏المخابرات بالدولة.

كما أظهرت عدة برقيات أخرى حرص ‏الولايات المتحدة علي نشر قوات أمريكية مع الجنود ‏الباكستانيين, واجرت توسيعا للخطط الخاصة بأنشطة ‏المخابرات المشتركة لتشمل مقار الجيش الباكستاني.

وكتبت باترسون في برقيتها:

باكستان بدأت قبول دعم الجيش ‏الأمريكي في المخابرات والاستطلاع والمراقبة لعمليات ‏مكافحة التمرد..

وذلك قبل عامين من مقتل بن لادن, كما أن ‏هناك اعترافا علنيا في باكستان بوجود مدربين أمريكيين لكن ‏لم تعترف بمثل هذه العمليات المشتركة.‏

وتشير البرقيات إلى أن قائد الجيش الباكستاني "أشفق كياني" ‏طلب من رئيس القيادة المركزية الأمريكية الأميرال مايك ‏مولن وقتها تكثيف وتنشيط عمليات الاستطلاع علي مدار ‏الساعة لمدينة وزيرستان الشمالية والجنوبية والتي تعد من ‏معاقل متشددي جماعة طالبان, وكل هذا أدي لتوجيه انتقادات ‏لاذعة للجيش الباكستاني عقب هجوم القوات الأمريكية ‏الخاصة علي منزل بن لادن في مدينة أبو أباد.‏

وكشفت الوثائق التي تم تسريبها:

أن السفيرة كانت تقوم بكتابة ‏وثائق حول العلاقات الأمنية بين البلدين شخصيا, وأشارت ‏إلى أن الفترة التي تولت خلالها باترسون منصب سفير ‏الولايات المتحدة كانت إحدي أنشط فترات التعاون ‏الاستخباراتي بين البلدين.

وثيقة أخرى مسربة كشفت أن باترسون عندما كانت ‏سفيرة امريكا في كولومبيا وباكستان:

قامت بتجنيد بعض ‏الاشخاص العاملين بوسائل الاعلام الاجنبية بتلك الدول في ‏وكالة الاستخبارات الأمريكية, بهدف تنفيذ انفجارات وعمل ‏شغب في هذه البلاد, فضلا عن عمل توترات دبلوماسية ‏وتنفيذ عدة اغتيالات لشخصيات مهمة.‏

وتعتبر آن باترسون:

هى المسؤولة عن تفجير قضية التمويل ‏الأجنبى لحركات سياسية ومنظمات حقوقية حين كشفت بكل وضوح أمام مجلس الشيوخ الأمريكى فى ‏جلسة عقدت فى يونيو الماضى عن أن واشنطن أنفقت 40 ‏مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر منذ ثورة 25 يناير، ‏وقالت إن المنظمات الأمريكية التى تعمل في مصر على ‏تشجيع الديمقراطية ودعم وتنمية قدرات منظمات المجتمع ‏المدني المصري في المرحلة المقبلة.

ويرى الخبراء أن الإدارة الأميركية اختارت باترسون نظراً ‏لقدرتها الفائقة على التعامل مع التيارات الإسلامية، ‏وترويضها بما يخدم مصالح أميركا، حيث إنها لديها خبرة ‏واسعة في هذا المجال بسبب عملها في باكستان لسنوات ‏طويلة، ولها دور واضح في الحرب ضد القاعدة وطالبان ‏سواء في أفغانستان أو باكستان.

إختيار باترسون لتكون سفيرة في مصر في هذه المرحلة لم ‏يأت مصادفة، ولكن بناء على عملها السابق في باكستان، ‏وخبرتها في التعامل مع الجماعات الإسلامية المتشددة ‏وقدرتها الفائقة على اختراقها، للتعرف على الأوضاع ‏الداخلية للبلد التي يمثل دولته فيها وزيارة مواقع كثيرة وقوى ‏سياسية أو أحزاب، ولكن بالطرق المشروعة من خلال وزارة ‏الخارجية.

أن باترسون نجحت في مهمتها في ترويض ‏التيارات الإسلامية والدليل على ذلك تعهد جميع فصائل التيار ‏الاسلامي باحترام معاهدة كامب ديفيد والحفاظ على علاقات ‏متينة مع أميركا رغم الخلافات الشديدة بين البلدين بعد ‏الثورة، بل إنها أيضا استطاعت فتح قنوات اتصال مع ‏السلطات الحاكمة في مصر والدليل على ذلك إلغاء قرار ‏حظر سفر الأميركيين في مصر وهو ما يعتبر نجاحا لها.

و كتبت رقية عنتر في موقع الوفد الكتروني

بتاريخ ٧  تموز / يوليو ٢٠١١ مقالاً بعنوان

" آن باترسون سفيرة جهنم في مصر "

رفع اسم خليفة مارجريت سكوبي في قصر السفارة الأمريكية بحي جاردن سيتي درجة القلق بين شباب الثورة ، وفجر عاصفة من انتقادات نشطاء المنظمات الحقوقية للنوايا الأمركية تجاه مصر وثورتها.
الجميع اعتبروا اسم آن باترسون لا يبشر بخير، فالسفيرة الجديدة لديها سجل أسود من التورط في التخطيط والاشراف علي تنفيذ اغتيالات لرموز سياسية معروفة عندما كانت سفيرة بدولتي كولومبيا وباكستان, إلى حد وصف موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي علي تعيينها بمصر بـ
«المؤامرة الأمريكية لاغتيال شخصيات معروفة بالبلاد».
اتحاد شباب الثورة من جهته أصدر بيانا شديد اللهجة ضد تعيين آن باترسون سفيرة أمريكية خلفًا لمارجريت سكوبي, متهمين الادارة الامريكية بتدبير مؤامرة لإجهاض الثورة وتعطيل العملية الديمقراطية, محذرين من أي استهداف أمريكي للثورة والمشروع الوطني, ومطالبين جميع القوي الوطنية والمشير طنطاوي والمجلس العسكري برفض اعتماد أوراق آن باترسون وقطع الطريق علي كل المحاولات للمساس بأمن واستقرار مصر وثورتها, ومنوهين إلى أن الـ300 مليون دولار التي رصدتها امريكا تحت مسمي
دعم الديمقراطية في مصر، مخصصة لإجهاض الثورة ليس إلا.ووفقا لما نشره
موقع ويكيبيديا باللغة الانجليزية.
وفقا لما نشرته صحيفة «داون» الباكستانية:أظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية سرية نشرت بموقع ويكيليكس :

أمريكا تفاجأت بالثورة المصرية رغم التقارير التي أشارت إلي قرب سقوط نظام «مبارك», والتي تجاهلتها عن قصد لعدم رغبتها في تصديق كل مايأتي عكس تخطيطها ورغبتها, ولارتباك موقف أمريكا عقب الثورة ولخطورة وأهمية الملف المصري, سلمت الادارة الامريكية الملف لباترسون والتي تعد الشخصية الثانية بوزارة الخارجية الامريكية كما انها تحترف العمل في السياسة الخارجية.

تتميز شخصية باترسون بعدة صفات أهمها:
كونها رمزا للغرور والعنجهية الامريكية حيث تتعامل بتعال شديد وقسوة مع من يعارض أو ينتقد السياسة الامريكية, فضلا عن إضفائها حصانة علي المتعاقدين الامنيين مع السفارة الامريكية, وهو ما يثير مخاوف النشطاء السسياسيين بمصر من فتحها مجالا لهذه الفئة وتشجيعهم علي التواجد بالبلاد, ما يدخل مصر في متاهات شبيهة بما حدث في باكستان والعراق بسبب فرق «بلاك ووتر».

أن محاولات الاغتيال التي شهدتها دولة كولومبيا:
- اغتيال بول ولستون عضو مجلس الشيوخ الامريكي والمعروف بمعارضته للسياسة الامريكية في كولومبيا تمت عندما كانت «آنا» سفيرة بها,
كما أنها تولت السفارة بباكستان قبل شهرين فقط من اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو، والتي كانت قد تقدمت بطلب خطي إلي «السفيرة باترسون» للمساعدة في إجراء تقييم للأمن وحمايتها، لأنها تخشي علي حياتها – وفقا لوثائق ويكيليكس:

إلا أن السفيرة باترسون والرئيس الأمريكي جورج بوش تجاهلا طلبها، بعدما كتبت «السفيرة باترسون» للخارجية الامريكية مذكرة توصي فيها بتجاهل الرسالة ومطالبتها بالتعاون مع حكومة «مشرف» لضمان حماية نفسها.

بعد أن أدلت السيدة بنازير بوتو رئيسة وزراء باكستان بهذا التصريح بهذا التصريح في ٢٠٠٧ حيث اتهمت أمريكا بانها هي وراء اغتيال رفيق الحريري عبر «بلاك ووتر» و أن أسامة بن لادن قد قتل في سنة ٢٠٠١.

بعد هذا التصريح الناري التي هاجمت به الأدارة الأمريكية تم اغتياله ليتم اسكاتها نهائياً عن قول الحقائق التي كانت تعرفها ونعود إلى تسريبات ويكيلكس التي اثبتت طلب السيدة بنازير بوتو لتقيم الحماية لديها فلقد تم اهمالها وفقاً لويكيلكس.

حيث أن آن باترسون أينما حلت تحل الكوارث والأغتيالات السياسية وإقصاء خصوم أمريكا عبر أدواتها

كانت سفيرة في السلفادور 

 كانت سفيرة في كولومبيا أثناء مقتل بول ولستون عضو مجلس الشيوخ الامريكي والمعروف بمعارضته للسياسة الامريكية في كولومبيا.

كانت سفيرة في باكستان أثناء إغتيال بنازير بوتو

لنشاهد التصريح الذي أودى بحياة السيدة بنازير بوتو في  ٢٠٠٧

 

 





باترسون كان لها دور فاعل في تمويل إعلام موال لأمريكا في باكستان, فهي خبيرة باختراق ساحات البلاد المضيفة من خلال تمويل منظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام مختلفة.
السفيرة بمصرمتورطة في أحداث مسرح البالون التي شهدتها مصر في  يوليو ٢٠١١,
 فهي تستغل اية وقائع وتوظفها في إطار قضية سياسية.

مصر دولة وظيفية بالنسبة لأمريكا لها دور معين تؤديه ولن تقبل امريكا بخسارة هذا الدور في المنطقة.

 مقال أخر عنها بعنوان:

الأمريكية آن باترسون.. سفيرة برتبة رئيس جمهورية

شاهد التصريح للسيد الهلباوي يحذر من السفيرة الأمريكية آن باترسون

الحقيقة الهلباوي يحذر من السفيرة الأمريكية الجديدة آن باترسون لأنها تجيد التجسس

No comments:

Post a Comment