القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Friday, 25 March 2011

هَلْ تَعْلَمُوْنَ مَا بِيَدِيْ



قصيدة مهداة إلى أسدنا المفدى سيد الوطن وسيد الرجال وعز الأمة وفخرها


هَلْ تَعْلَمُوْنَ مَا بِيَدِيْ

هَذَا مَقَالُ عَلَّنِيْ

عَلَّنِيْ أَصِفُ سَيِّدِيْ عَلَّنِيْ

وَحَسْبِيَ قَلْبِيْ يَصِفُ

مَاعْجِزَ وَصَفَهُ قَلَمِيْ

بَشَّارٍ حَامِيْ حِمَىً وَطَنِيْ

فُهُوّا حَرَّ نَارٍ قَلْبِيْ

يَطْلُبُ سَوَادِ عَيْنِيْ أُعْطِي

دَمِيَ فِيْ مَحَبَّتِهِ أُفْنِي

رُوْحِيْ لَهُ أَفْدِيْ

سَرَّا عَلَانِيَةً

بَشَّارٍ أَفْدِيْكَ بِعُمْرِيَ

عُيُوْنَنَا ترَاكَ أَسَدٍ عَال

فسِّرَ بِنَا لِلْمَجْدِ الْسَّامِي

وَيَاعُيُّونَ صِهْيَوْنَ نَامِيْ

لَوْ عَلِمْتِ أَنَّ بَشَّارٍ مُنَادِيَ

لِمَا كُنْتِ وَلَا أَبَصْرَتِيّ وَلَا قُمْتِيْ

إِلَا قِوَامُ أَنْصَافِ رِجَالٌ تُنَاجِيْ

فَدَعُوْنِيْ أَمْشِيَ حُرّا مُنَادِيَ

دَعُوْنِيْ طَلْيَقْا بِسَاحَاتِ الْأَعَادِيَ

أُنَادِيْ بِجَأْشٍ وَبَأْسِ الْمُنَادِيَ

بَشَّارٍ أَبِيْ هَلْ مِنْ مُعَادِيْ

أَنَا سُوُرْيَ وَبَشَّارِ قَائِدَيِ

فَهَلْ مِنْ مُعَادِيْ

فَهَنِيْئَا لِيَ سَوْريّا بِلَادِيْ

فَبَشَارٍ الْأَسَدُ قَائِدَيِ

رَمْزّ الْبُطُوْلَةِ وَالثُّوَّارِ

No comments:

Post a Comment