قصيدة مهداة إلى أسدنا المفدى سيد الوطن وسيد الرجال وعز الأمة وفخرها
هَلْ تَعْلَمُوْنَ مَا بِيَدِيْ
هَذَا مَقَالُ عَلَّنِيْ
عَلَّنِيْ أَصِفُ سَيِّدِيْ عَلَّنِيْ
وَحَسْبِيَ قَلْبِيْ يَصِفُ
مَاعْجِزَ وَصَفَهُ قَلَمِيْ
بَشَّارٍ حَامِيْ حِمَىً وَطَنِيْ
فُهُوّا حَرَّ نَارٍ قَلْبِيْ
يَطْلُبُ سَوَادِ عَيْنِيْ أُعْطِي
دَمِيَ فِيْ مَحَبَّتِهِ أُفْنِي
رُوْحِيْ لَهُ أَفْدِيْ
سَرَّا عَلَانِيَةً
بَشَّارٍ أَفْدِيْكَ بِعُمْرِيَ
عُيُوْنَنَا ترَاكَ أَسَدٍ عَال
فسِّرَ بِنَا لِلْمَجْدِ الْسَّامِي
وَيَاعُيُّونَ صِهْيَوْنَ نَامِيْ
لَوْ عَلِمْتِ أَنَّ بَشَّارٍ مُنَادِيَ
لِمَا كُنْتِ وَلَا أَبَصْرَتِيّ وَلَا قُمْتِيْ
إِلَا قِوَامُ أَنْصَافِ رِجَالٌ تُنَاجِيْ
فَدَعُوْنِيْ أَمْشِيَ حُرّا مُنَادِيَ
دَعُوْنِيْ طَلْيَقْا بِسَاحَاتِ الْأَعَادِيَ
أُنَادِيْ بِجَأْشٍ وَبَأْسِ الْمُنَادِيَ
بَشَّارٍ أَبِيْ هَلْ مِنْ مُعَادِيْ
أَنَا سُوُرْيَ وَبَشَّارِ قَائِدَيِ
فَهَلْ مِنْ مُعَادِيْ
فَهَنِيْئَا لِيَ سَوْريّا بِلَادِيْ
فَبَشَارٍ الْأَسَدُ قَائِدَيِ
رَمْزّ الْبُطُوْلَةِ وَالثُّوَّارِ
No comments:
Post a Comment