القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Monday 28 February 2011

رداً على ما كتب السيد داود البصري في مقاله الذي نشرته جريدة السياسة الكويتية يوم الأحد 20.02.2011‏




بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
صدق الله العظيم
 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربَّ العالمين والصلاة والسلام على الصادق المصدوق الناطق بالوحي سيّد الأولين والآخرين و أشرَفَّ الأنبياءَّ والمْرسلينَّ سيّدنا رَسُوْلُ اللهِ المْصطَّفَىَّ مُحَمَّــدٍ بن عبد الله وعلى آل سيّدنا محمد الطاهريـــنَ المرضييـــنَ بأفضل صلواتك وبـــارك عليه وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم الطاهره ورحمة الله وبركاته

تحت عنوان لماذا لا تقوم المخابرات السورية وحزب الله بتحرير الجولان?

السيد داود البصري
أما بعد
قرأت مقالك : 
لماذا لا تقوم المخابرات السورية وحزب الله بتحرير الجولان?
أولاً أنت لديك معتقد وهذا هو وصف حالك لأنك من ذوي هذه الزمرة ، لأنك تعتقد بأن كل الذين يدافعون ويكتبون عن بلدهم هم عملاء لأجهزته الأمنية ، فهذا هو وصف نفسك وتعتقد بأن الجميع مشابه لك، وتبدأون الكلام بوصف أنفسكم فتتحفون وتجودون وتغالون  بوصف أنفسكم وصفتكم ونعتكم وتردحون وتنغمون و ترنمون لسانكم كلاً على هواه.
فلسان الإنسان هو الناطق بحاله وكل مايخرج من فمه هو وصفاً لنفسه وذاته ويتخيل بأن الجميع مشابه له.هذا هو مفهومك وإعتقادك فهذا يعود لك فيما إخترت أن تكون!
ياسيد داود البصري:
نحن جيل يدافع عن بلدنا سوريا ليس لإننا عملاء لأجهزتها الأمنية، نحن جيل ترعرع ونشأ وأينع على مبادء وطنية ثورية  مقاومة عربية و سليمة وهي، حب الوطن،التضحية والفداء، نحن  نفدي وطننا و قائدنا بدمائنا وأرواحنا وبأولادنا في سبيل الدفاع عن حرمة وحرية وكرامة وشرف وعروبة وطننا و قائدنا ورموزنا ، هذه هي صفاتنا نحن الشعب العربي في سورية ، وُرَبيّنَا ترّبيَّةِ أخَلاقٍَّّ وَ فضِيلةٍِّ وُعَلمَنَّا نِضَالٍِّ حَقٍّ وَ علمٍّ الكفاح فكانَّ نِعمَ المرَبيّ وَ المَعَلمَ, وُعَلمَنَّا الُرجُولَََّةِ فكانَّ سيدَِِِِِّ الرِّجالّ أباناً الروحي
الرئيس القائد  الصامد الصابر المؤمن
الخالد حافظ الأسد
  رحمه الله وأسكنه الدرجات العليا من جنات الفردوس.
أنا كسوري أشعر بقشعريرة حين يسألني أي أحد من أي بلد وإلى أين أنتمي، تنكتم أنفاسي وتصمت كلماتي رافعاً وشامخاً رأسي كشموخ سورية وتنطق عزتي وكبريائي ، أنا سورياً ، أنا من سُوريةُ الحديثةَّ ، أنا من سُوريةُ الَّأسَّدّ ، أنا من مدرسة الرََّجُولَََّةِ وَ العّزةِ وَ النّخوَّةِ وَ البطولةِ وَ الصمودِّ والتصدي، من وطننا تمسك قائده بكل حبة تراب من أرضه، من وطننا تدعم قضية فلسطين التي هي قلب كل شعبه ،داعماً للمقاومة وحزب الله وكل ما هو شأنه أن يجعلني أحس وأعتز وأفتخر بكوني سورياً.
 َفَنّحنُ سَّائِرون َّ عَلى َّ نَهجَِِّّه تَّحت َّ رَّايةِ وَخلّف ََّخيرُّ َخلَّفٍ لخَّيرٍ َسلَّفٍ
الأسدَّ الشُّاِمخَّ وَ سيدَّ الوطنِّ عزَّ العّرُّبّ
وَفَخَّرَّ الامَّةِ وَ سيدَّ الرِّجالّ
الرَّئّيس‏ َّ القَّائد ّبَشّار الَّأسَّدّ
 بَّارَّك الله ِبِه وَ حمَّاه ّ الله.

إن ما تقدم هو صعب على الذين تجري العمالة والتبعية بدمائهم أن يفهموه ويستوعبوه ويحسونه ويعيشونه.
 القومية والوَطنَِيّة هي الشعور بشخصية الأمة وحقوقها ومثلها العليا ..هي ثقة القوم بأنفسهم وهي في الحقيقة شخصية المجتمع ونفسيته.
يدور في مخيلتي التساؤل التالي:
**هل أنت كاتب و صحفي تنتمي الى الصحافة الحرة النزيه التي لا تباع ولا تشترى ؟؟؟؟**
وكيف يجب على الصحفي الحر النزيه الغيرمسيس القيام بواجبه وعدم التحريض و نشر المعلومات الكاذبة وتشويه الحقيقة و يجب أن  يتقيد بأهم  شرط من شروط النشر والكتابة لأجل ممارسته مهنة الصحافة:(( عدم  الإساءة للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والإبتعاد عن التحريض العنصري و التحريض على النعرات الطائفية والتفرقة الدينية وإثارة الفتن والشتائم والقذف والسب والصفت والنعت )).
إن تساؤلاً يطرح نفسه بناءً على ماذكرته: و ذلك من منطلق شرفك المهني وضميرك المهني، أنت:
كتبت و نشرت  ، طالعت ودققت ، رفعت ورافعت ، شهدت و شاهدت، دفعت وإندفعت، جزمت وأجزمت، نهيت وأنهيت، سندت و إستندت، نسيت وتناسيت، تهمت وأتهمت ،قضيت وقاضيت، حكمت وحاكمت، صدرت وأصدرت الحكم، كل ذلك كان ، بقلمك ، فكنت المدعي وكاتب المحكمة ومحامي الدفاع والنائب العام والقاضي وهيئة المستشارين ، كل هذا كان من عملك وفعل قلمك ، هل لك حق فعل هذا ؟؟؟‼! وبناءً على على جوابك سوف أقول لك من أعطاك حق فعل هذا‼‼‼ وأن تكتب مايمليه عليك شرفك و ضميرك المهني، لا أن تكتب ما تمليه عليك شهواتك وأهدافك الضغينة التي تحرض على النعرات الطائفية والتفرقة الدينية وإثارة الفتن،و تتهم شرفاء ورجال وأحرار ورمز هذا الوطن.
الصحفي الحر النزيه الذي لا يباع ولا يشترى، فإنه لا يتفلسف على إنه فيلسوف زمانه ولا  يتهم الأخرون بغير حق ،الراكبين على موجة ستغرقهم من جراء ما خططو وإغتابو ورتبو ودبرو، دعاة المصطلحات الرنانة والقابعين في أحضان الدول التي تأويهم وتربيهم وتعلفهم حتى يتم تضحيتهم في الميعاد المحدد ، ويصدر فتاوًى هوجاء كناطقها بما يجوز ويحق وبما لايجوز ولايحق ، فإن ، هؤلاء يبدأون بالكلام بلغتهم المفضلة  التي يتقنونها ويتكلمون بها بطلاقة أكثر من طلاقة لسانهم للغة الضاد الا وهي لغة الشتائم والقذف والسب والصفت والنعت، ويبدأون الكلام بوصف أنفسهم فيتحفون ويجودون ويغالون  بوصف أنفسهم وصفتهم ونعتهم ويردحون وينغمون لسانهم كلاً على هواه.
فلسان الإنسان هو الناطق بحاله وكل ما يخرج من فمه هو وصفاً لنفسه.

أنا لأعمل في مجال الكتابة والصحافة

التوقيع
مواطن عربي سوري
أفتخر بأنني عربي سوري
معتزاً برموز وطنه
يفتخر بحمله جنسية الجمهورية العربية السورية
  ُمغَّـرَبُُ بإرادتي
مقيم خارج سورية

No comments:

Post a Comment