القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Monday 28 February 2011

سوريَّا الأسَدّ لاَتَرَّكَعْ إلاَ لله عزّوجَّلَ جَّلاَلهُ


لَمْ تَرّكَعْ لَمْ تَرّكَعْ لَمْ تَرّكَعْ لَمْ تَرّكَعْ لَمْ تَرّكَعْ لَمْ تَرّكَعْ لَمْ تَرّكَعْ
وَ ظلتْ مَرّفُوعَةُّ الرَأسِ فِي عَهدْ بانّيَ سُوريةُ الحديثةَّ
وَ حَامِيّ الحِمَىَ الأبَ الرُوحِيّ القائدّ المؤسس لنّا نّحنُ السُورييُنّ
مِنّ جَميعَّ الأدّيانَّ والأعّراقَّ عربٌ وعجّمٌ مِنّ جرَّاء تطبيقَّ مبَّدئهِ في نِظامٍّ يتسَّاووا برقيّ طبيعيٍّ كانَّ عاملَّ تقدُّمٍّ وإزدهارٍّ فكانَّ متخصصاً عظيماً
الأبَ لنّا جَمِيعَاً
جَميعٌ أهلٌ سُوريَّا باخِتلافِ أديانِنا ومذاهِبنا وثقافاتِنا مجّبولينَّ بقائدنَّا الذيّ وَهَبّ حَيّاتهُ ليَرّعَانَّا فكانَّ نِعمَ الرَاعىَّ وَ ليحَمِيّ تُرَابَ أرّضِنّا الغاليّة سُوريا فكانَّ نِعمَ الحَامِيّ وليُرَبيّنَا ترّبيَّةِ أخَلاقٍّ وَ فضِيلةٍ وليُعَلمَنَّا نِضَالٍ حَقٍّ وَ علمٍّ الكفاح فكانَّ نِعمَ المرَبيّ وَ المعَلمَ, وليُعَلمَنَّا الُرجُولَّةِ فكانَّ سيدِّ الرِّجالّ وَ مؤِمِنا بِبَّلدهِ وَ عاِشقاً لوَطنه بسِرِهِ وعَلاَنيِتهِ عَلمَنَّا حبَّ الوَطنِ وَ قائداً آمَنْا بأشبالهِم مُنُّذ نّعُومَةِ أظافرَّهُم لِيُكونُ عوامِلَ قوةٍ للوَطنِّ وَ ضَعَ السِلاحَ  فِيّ أحَدِ أيَّدِيِهُم وَ درَبهُم ليُصِبِحُ جُنّودِّ الغدِّ يَخشىَّ العدُوَ بأُسُهمْ وَ لِيُكونُ لَهَمَ عَناِصرَ تصَدٍ  وَ فِيّ أيَّدِيِهُم الأخُرَىَّ حمَّلوُاِكتَابَ فِكرَّه الوَطنِيّ وَ عقيدِتهِ الثوَرِّيّهِ وَ مبادِئهُ النِضَالَيّةٍ وَ صَلاَبَةَ  عزّيمَّتهِ وِعّزَّةِ نفسهِ ليدرُسَوها وَ ليُتَعَّلَمُ مِنّهُ مَوَّاقِفَ الرَجُولَّةِ وَ العّزةِ وَالنّخوَّةِ
وَ البطولةِ وَ الصمودِّ
الرَّئيس القائدّ المؤسس الصَّامدَّ الصَّاِبرَّ الفاضِلَّ المؤمِنَّ الخَّالدّ 
حَّاِفظَّ ‏ الَّأسَّدّ
رحِمَّك الله وَإلىَّ جَنَّاتٍ الخُلدٍ وَيرزُقكَّ الفردَّوسَّ الأعلىَّ مِنَّ الَجَنَّةِ
وَلنّ تَرَّكَعْ سواءٍ اليومَّ وَلاِفيَّ المسَّتقبل فَنّحنُ سَّائِرونَّ عَلىَّ نَهجِّكَّ تَّحتَّ رَّايةِ وَخلّفَّ خيرَّخلَّفٍ لخَّيرَسلَّفٍ
الأسدَّ الشُّاِمخَّ وَ سيدَّ الوطنِّ
عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ وَ سيدَّ الرِّجالّ
الرَّئّيس‏َّ القَّائدّ ‏
بَشّار الَّأسَّدّ
مّعكَّ يا قائدَّ الوَطنّ مّعكَّ إلىَّ الأبَدّ
بَّارَّك الله بِكُمّ وَ حمَّاكُمّ الله ورعَّاكُمّ الله وأدامَّاكُمّ الله
وَفِّقكُمّ اللهُ تعالىَّ‎ ‎لأمثَالِهِ و سدّدَّ الله خطَّاكُمّ و حِفْظِّكُم
 
 

No comments:

Post a Comment