القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Monday 28 February 2011

رداً على ما جاء في في مدونات مأجورة تسعى إلى تأليه طل الملوخية صاحبة العفة والعصمة

بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربَّ العالمين والصلاة والسلام على الصادق المصدوق الناطق بالوحي سيّد الأولين والآخرين و أشرَف الأنبياء والمْرسلين سيّدنا رَسُوْلُ اللهِ المصطفى مُحَمَّــدٍ بن عبد الله وعلى آل سيّدنا محمد الطاهريـــنَ المرضييـــنَ بأفضل صلواتك وبـــارك عليه وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم الطاهره ورحمة الله وبركاته
السيد الفاضل الصحفي مسؤل المدونة      السيد كاتب المقال  صاحب المقال
أما بعد
جزاك الله خيرا أخي على حرصك على نشر الحقيقة ولكن قيما ذكرته أخطاء أحببت أن أنبه عليها: قرأت في مدونتكم يوميات شاب منوفى  مقالاً تحت عنواناً
كلنا طل؟  من هي ؟ من تكون؟
و ماذا قدمت لشعب سورية العربي
 و لشعبنا العربي في كل البلاد العربية و الإسلامية  ؟؟؟؟؟
أنا مواطن عربي سوري ُمغَّـرَبُُ بإرادتي وأفتخر بأنني عربي سوري وأحمل جنسيتان أوربيتان بالاضافة إلى الجنسية العربية السورية، ومقيم خارج سورية من ٢٨ سنة وليس لي علاقة بالحكومة، دفعت حق بلدي علي رددت لها الجميل و دينها عليا ، أديت واجبي نحو خدمة بلدي.  

قرأت في صحيفتك الشخصيةCurriculum Vie  بأنك صحفي وتنتمي الى الصحافة الحرة النزيه التي لا تباع ولا تشترى ، و أن مهنتك مهمتها التقصي والبحث الدقيق عن الحقيقة وذلك إستناداً إلى وثائق ومستندات تثبت ما تكتبونه وتنشرونه من مصادر موثقة وأكيدة منما لاشك في صحتها وقوة برهانها.

هذا هو ما  أعرفه عن الصحافة الحرة النزيه ، مسنتنداً إلى صادرات الجمعيات والمنظمات الصحفية ونقابات الصحفيين و هيئاتهم في العالم وبالخصوص في أوروبا،أعرف عن ضمير المهنة وكيف يجب على   الصحفي الحر الغير مسيس القيام بواجبه، وكيف يجب عليه الإستناد على مصادر متفرقة ، على الأقل من ثلاثة مصادرموثقة.

غير ماذكرته لك وما هو مشابه لذلك يعتبر تحريض و نشر معلومات كاذبة و سباً وقذفاً وتشويه الحقيقة و تعرضه للمسألة والملاحقة القانونية من قبل المتضررين من ذلك بغض النظرمن هم وماذا يكونون أشخاصاً كانوا أو فئات أو حكومات.

إستناداً لما تقدم منما ذكرته لدي سؤالاً أطرحه عليك وأرجو منك الإجابة عليه، سؤالي هو التالي:
أنت، كتبت و نشرت  ، طالعت ودققت ، رفعت ورافعت ، شهدت و شاهدت،دفعت وإندفعت،جزمت وأجزمت،نهيت وأنهيت،سندت و إستندت،نسيت وتناسيت،تهمت وأتهمت ،قضيت وقاضيت،حكمت وحاكمت،صدرت وأصدرت الحكم، كل ذلك كان ، بقلمك ،فكنت المدعي وكاتب المحكمة ومحامي الدفاع والنائب العام والقاضي وهيئة المستشارين ، كل هذا كان من عملك وفعل قلمك ، هل يجوزلك فعل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‼‼‼‼‼‼‼‼!
أسألك من منطلق شرفك المهني وضميرك المهني…؟؟‼‼‼‼‼‼ أسألك هذا وأنا مسنتنداً إلى القواعد الصحفية ،قواعد النشروالكتابة،قانون بنية الصحفي، ودستور وعرف الصحفي،ميثاق أصول مهنة المعمول بها،ركائز بنية الصحفي الأساسية ، و شروط النشروالكتابة.
حيث أذكرك، قَالْ اللهِ تعالى عَزَّ وَجَلَّ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ: بسم الله الرحمن الرحيم : (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم، بأم القواعد و أساس الانضبطات في مهنة الصحافة وتعتبرأهم  شرط من شروط النشر والكتابة لاجل ممارسته مهنة الصحافة هي:
(( عدم  الإساءة للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والإبتعاد عن التحريض العنصري التحريض على النعرات الطائفية والتفرقة الدينية وإثارة الفتن والشتائم والقذف والسب والصفت والنعت )) كل الذي ذكرته لك يحتم عليك الحياد والموضوعية  والصدق والأمانة فيما تكتب وتنشر، هذا كله بالإضافة، وقبل كل شيء إلى مراعاة اللهِ تعالى عَزَّ وَجَلَّ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ فيما تكتب قال الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم بسم الله الرحمن الرحيم: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } صدق الله العظيم ، و ذلك بأن تكون صحفياً موضوعياً ومحايداً وأن تكتب مايمليه عليك شرفك و ضميرك المهني، لا أن تكتب ما تمليه عليك شهواتك وأهدافك الضغينة التي تحرض النعرات الطائفية والتفرقة الدينية وإثارة الفتن،أهم الأمور لم تراعيها، ألا وهي بأن يكون لديك دراية ومعرفة بموضوع ما تكتب فأقحمت نفسك في مضماروفي قضية وموضوع لا تمت لك  بصله،وأدخلت نفسك في كمين وفخ نصبا لك وأدخلت في مصيدة لتكون كبش الفداء،ودخلت في حقل ألغام ينفجر أحد ألغامها بك، كان من الواجب عليك، مراعاة اللهِ تعالى، أذكرك بقول اللهِ تعالى عَزَّ وَجَلَّ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ بسم الله الرحمن الرحيم  
{وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا} صدق الله العظيم ، وقبل كل شيء نحن مسلمون نرعى الله الواحد الأحد الذي لشريك له في أفعالنا وتصرفاتنا وكتاباتنا   مثقف ذو رسالة ذات أهداف نبيلة وسامية  و صاحب قلم يقتدى به ويكون مثالاً، أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم: :(( ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء )) ،
هل بأي ُعرف من الأعراف يجوز……هذا؟؟
هل في أي من الديانات يجوز؟؟؟؟؟؟؟
أنت كتبت وشتمت وسبيت وقذفت وحكمت على جيل ترعرع ونشأ على مبادء وطنية ثورية  مقاومة عربية و سليمة ، ألا وهي، حب الوطن،التضحية والفداء، نفدي وطننا و قائدنا بدمائنا وأرواحنا وبأولادنا في سبيل الدفاع عن حرمة وحرية وكرامة وشرف وعروبة وطننا و قائدنا ورموزنا ، هذه هي صفاتنا نحن الشعب العربي في سورية،و هي صفات الشعب العربي في فلسطين ولبنان والأردن ومصر و كل البلاد العربية، وبعدم السماح لأي كائن مهما كان وأي يكون، أن يسب ويشتم ويقذف وطني ورمزنا وينعتنا بصفات بعيدة عن صفاتنا وتقاليدنا كشعب عربي سوري وعن صفات وتقاليد شعبنا العربي في مصر وفي كل البلاد العربية.
حرمة وكرامة و شرف وحرية ورموز أي وطن واجب الدفاع عنها وحمايتها مقدس ، وهي ممثلة بمايلي: أعوذ بالله  فأنا لا أهدف إلى تلقينك درساً في الوطنية والواجب وإنما أردت فقط تذكيرك ، قَالْ اللهِ تعالى عَزَّ وَجَلَّ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ: بسم الله الرحمن الرحيم : (  وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم. رموز وطننا هي متمثلة لنا بمايلي:
.1  الدولة الوطنية 2. دولة مستقلة ذات سيادة 3. دولة موحدة وغير قابلة للتجزئة( وحدة اراضينا وغير قابلة للتقسيم وقيام دويلات فيها كما هو مراداً ومخططاً لها)
4. العلم 5. رئيس الدولة 6. نشيد نا الوطني 7. إستقلال الدولة
8. اللغة الرسمية للدولة  9. شعار نبالة الدولة  10. خاتم الدولة.
وحسب إعتقادي بأنك ممن أدو واجب الخدمة الإلزامية في جيش مصر العربية وتعرف بأن  الوطن واجب و تضحية وفداء أيضاً من كنيتك بإنك من أهل المنوفية، فهم أهل الوطنية والشرف والتضحية والفداء وهم إناساً لايظلمون ولايجورون، فمن هذا المنطلق ومن حرصي على أن تنشر الحقيقة المجردة المبنية على ماذكرته لك فيما تقدم  بعيداً عن التعاطف والميل إلى الطرف الأخر و تكون بعيداً عن مشاعرنا العربية الجياشة بإلتزام الحياد في طرحك وكان الأجدر بك بأن لا يتم إستعمالك لعبارات سب وشتيمة وقذف لا تقال حتى للعدو الصهيوني المتربص بنا، فإنك قد وصفت ونعت رجلاً ولا كل الرجال، عربياً حراً مناضلاً شريفاً وطنياً مقاوماً صامداً ومتصدياً مسانداً لحركات المقاومة العربية والإسلامية .
وأذكرك بما بينه الصادق المصدوق الناطق بالوحي سيّد الأولين والآخرين المْصطَّفَىَّ مُحَمَّــدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين  الطاهرين المرضيين وسلم بخصوص الأخذ بالشبهة و الحكم على الناس بعدم الإستجابة من الأمورالغيبية حيث قال المْصطَّفَىَّ مُحَمَّــدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم: (( إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء)) وقد شبّه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم: (( سهولة تصريف قلوب العباد بتقليب ريشة  بأرض فلاة)) و قال أشرَفَّ الأنبياءَّ  و المْرسلينَّ سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم : (( مثل القلب مثل الريشة ، تقلّبها الرياح بفلاة )). وكم من أشخاص يراهم الناس من أتقى الناس فيتحولّون إلى أفسق الناس ، وكم من أفسق الناس يأتيهم الموت وهم من أتقى الناس . هذه حقيقة نقرؤها في سير الناس ، ونشاهدها في حياتنا اليومية ، وبيّنها الصادق المصدوق الناطق بالوحي بقوله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم:  (( إن العبد ليعمل - فيما يرى الناس – عمل أهل الجنة ، وأنه من أهل النار ، ويعمل  فيما يرى الناس – عمل أهل النار ، وهو من أهل الجنة ، و إنما الأعمال بخواتيمها )).  فإذا كان البشر يجهل خواتيم الآخرين فكيف يسوغ  له أن يفترض أنهم لا يتجيبون، ويترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إستناداً إلى هذا الإفتراض.  
جعل الله تعالى عَزَّ وَجَلَّ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ في رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم أسوة لنا حيث يقول عز وَجَلَّ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ من قائل : بسم الله الرحمن الرحيم (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )) صدق الله العظيم
فلنا أن نسأل أصحاب هذه الشبهة : هل ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نظراً لعدم
إستجابة الناس ؟
وأنا أسألك على أي أساس وعلى ماذا إستندت في حكمك ؟
أخي الفاضل لماذا لاتبحث بحثاً دقيقاً عن الحقيقة المجردة الحق فبهذا فيه نفع وإحسان و تكون محل تقديرالجميع حيث من المفترض و الواجب المهني يفرض بأن تكون محايداً وموضوعياً أميناً وصادقاً في بحثك لمعرفة الحقيقة وثوابها عند رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ، بأنك تبحث عن الحقيقة الحق المجردة وهي بين يديك وجميع مفاتيحها موجودة في مصر العربية فهم الذين قاموا بإكتشاف هذه الخلية المؤلفة من طل ومن باقي الأعضاء و التي هي عبارة عن أدوات فاشلة لجهات عميلة لإسرائيل و أمريكا ساءها أن يسود الأمن و الهدوء سوريا.
بدلاً من أن تصدر حكمك وتشتم وتسب وتقذف جيلاً بكامله وتنعته و تصفه صفات نهى عنها ديننا وبيّنها الصادق المصدوق الناطق بالوحي صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم.
على أساس أنهم من الدعاة بإسم المصطلحات الرنانة الى الحرية الشخصية المزعومة يجب علينا أن نترك الناس وشأنهم ولا نتدخل في شؤونهم الخاصة بأمرهم بالمعروف الذي لا يرغبون في فعله ، ونهيهم عن المنكر الذي يرغبون فيه ، لأن هذا يتعارض مع الحرية الشخصية الثابتة في الإسلام " . 
ويستدلّ هؤلاء على صحة رأيهم بقوله عز وجل الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ :
بسم الله الرحمن الرحيم ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) صدق الله العظيم.
أن نسأل أصحاب هذا القول : أين تلك (( الحرية الشخصية )) المزعومة ؟ أفي مشارق الأرض أم في مغاربها ؟هل وجدتموها في أنظمة شرقية أم في أنظمة غربية ؟ كلا ، لا عند هؤلاء ، ولا عند أولئك . يُطالب المرء بالخضوع والإمتثال لقواعد و أنظمة على رغم أنفه حيثما حل وإرتحل.
هل يُسمح لأحد في الشرق أو الغرب أن يعبر التقاطع والإشارة حمراء ؟ هل يُعطى في الغرب لأحد حق بناءبيت بماله الذي إكتسبه بكد جبينه على الأرض التي إشتراها بخالص ماله كيفما شاء من غير مراعاة الضوابط التي وضعتها أمانة تلك المدينة التي هو فيها ؟ و الأمر في الشرق أدهى وأمرّ ، ليس له أن يملك بيتاً .  
الحرية الشخصية التي منحها الإسلام للعباد هي أنه أخرج العباد من عبودية العباد ، ولا يعني هذا إخراجهم من عبودية رب العباد ، ما أحسن ما عبر القرآن الكريم عن هذا، بقول الله عز وجل الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ: بسم الله الرحمن الرحيم: ((ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون )) صدق الله العظيم. وبيّن المولى عزوجل أنه لا يبقى لمؤمن ولا مؤمنه أدنى خيار بعد مجيء أمر الله تعالى و أمر رسوله ، قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبيناً )) صدق الله العظيم..
فهذه هي فقط الحرية الشخصية التي منحها الإسلام  ، فالمطلوب في الإسلام أن يتحرر العبد من كل من سوى الله ويصيرعبداً منقاداً مطيعاً مستسلماً لله الواحد الخالق المالك المدبر.أنا مع الحوار مع جميع الأطراف بغض النظرعن توجهاتهم وإنتمأتهم السياسية ومعتقداتهم الدينية لكن بشرط عدم خيانة وطني وأمتي وديني دين الرحمة الذي بشرنا به الصادق المصدوق الناطق بالوحي صلى الله عليه و
على آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم ، قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } صدق الله العظيم ، وقال الناطق بالوحي سيّد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم : { ياأيها الناس إنما انا رحمة مهداة } و قائدي ورمزي وعروبتي وعقيدتي و مبادئي ، أن أي تعامل مع أي جهة أجنبية قد تكون هي نفسها لها مآرب وأطماع استعمارية وانتهازية في سورية فهذه هي خطوط حمراء لكل وطنياً سورياً شريفاً، وأن مثل هذا العمل نهايته نتيجة واحدة فقط تأتي بالدمار والخراب على كل سوري.
نحن نقابل المسيء لنا بالدعوة له بأن يأخذ الله بيده اسوة في  سيّدنا رَسُوْلُ اللهِ المْصطَّفَىَّ مُحَمَّــدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم قال: « إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ».
نحن جيل ترعرع وأينع وُرَبيّنَا ترّبيَّةِ أخَلاقٍَّّ وَ فضِيلةٍِّ وُعَلمَنَّا نِضَالٍِّ حَقٍّ وَ علمٍّ الكفاح فكانَّ نِعمَ المرَبيّ وَ المَعَلمَ, وُعَلمَنَّا الُرجُولَََّةِ فكانَّ سيدَِِِِِّ الرِّجالّ أباناً الروحي الرئيس القائد  الصامد الصابر المؤمن الخالد حافظ الأسد  رحمه الله وأسكنه الدرجات العليا من جنات الفردوس ، فلسنا نحن ممن يستخدم لغتكم هذه، لغة الشتائم والقذف والسب والصفت والنعت، هذه لغة جهل و ضعف ومصغرة ولغة الجبان  المنكر وهي تدل على مدى ملء جعبة الأنسان من العلم والبرهان وقوة الدليل والموقف وثبات رأيه و عمق إيمانه بما يفعل ، ليس لعدم تمكننا منها ولكن ما ُرَبيّنَا عليه وما ُعَلمَنَّا إياه يمنعنا من إستخدامها، فهي مخالفة لتعاليم دين الحق و الرسالة المحمدية التي هي رحمة للبشرية ، ينهًًا عنها ونقابل ذلك بالدعوة له لإصلاح أمره والأخذ بيده ، فلنا أسوة حسنة في نبي الرحمة سيّدنا رَسُوْلُ اللهِ المْصطَّفَىَّ مُحَمَّــدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آل سيّدنا محمد  الطاهريـــنَ المرضييـــنَ وسلم قال: « اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ ».
النقاش يجب أن يكون مبني على أسس علمية حديثة  بالبحث والإستبيان وإقناع الطرف الأخر بإسلوب علمي بعيد عن المهاترات.
لكن أن يدخل الإنسان مضماراً و يتكلم ويبدأ إعطاء رأيه في مسائل وقضايا ومواضيع حساسة ومهمة تتطلب قدراً كبيراً من المعرفة والإطلاع لاتحتمل العبث بها، ويتفلسف على أنه فيلسوف زمانه وبأن أحداً غيره لا يفقه شيئاً ، من دون أن يكون لديه حداً أدنى  للمعرفة والإطلاع ، في أحيان كثيرة حتى من غيرعلم عما يدور الحديث ويتهم الأخرون بغير حق هذا هو لسان حال،  هؤلاء الراكبين على موجة ستغرقهم من جراء ما خططو وإغتابو ورتبو ودبرو ، دعاة بإسم المصطلحات الرنانة و الحرية والديمقراطية و القابعين في أحضان أوروبا  وغيرها من الدول التي تأويهم وتربيهم وتعلفهم حتى يتم تضحيتهم في الميعاد المحدد ، و يصدر أحكاماً بإنه هو العارف الوحيد و يدين الطرف الأخر ويصدر فتاوًى هوجاء كناطقها بما يجوز ويحق وبما لايجوز ولايحق ، فإن هذا مخالف للمنطق والعقل ،وهؤلاء يبدأون بالكلام بلغتهم المفضلة التي يتقنونها ويتكلمون بها بطلاقة أكثر من طلاقة لسانهم للغة الضاد الا و هي  لغة الشتائم والقذف والسب والصفت والنعت، ويبدأون الكلام بوصف أنفسهم فيتحفون ويجودون ويغالون  بوصف أنفسهم وصفتهم ونعتهم ويردحون وينغمون لسانهم كلاً على هواه.
فلسان الإنسان هو الناطق بحاله وكل مايخرج من فمه هو وصفاً لنفسه.
هؤلاء هم من يريدون الإصلاح والثورة؟؟
لن تسقط القلاع……. ودماؤنا تسيل…. جيل يعقبه جيل….. ولن نعترف بإسرائيل….
ينبغي بأن يبدأ هؤلاء ، أولاً بإصلاح أنفسهم، ليكونو قدوة لمن يريدون لهم الإصلاح وإصلاحهم، و بأن يكونو غير مختبئين خلف أسماء وهمية ووراء أجهزة الكمبيوتر، لايكون الإصلاح بالشتائم والسب والقذف والوعيد للناس؛ التغيير والإصلاح السياسي في سورية لن يأتي على أيد خارجية أو أحزاب وجماعات معارضة تعمل في مقاهي وفنادق عواصم غربية وإقليمية وعبر مواقع إخبارية الكترونية ولا عبرإشعال وإثارة الفتن وعبر إستعمال لغة الشتائم والقذف والسب والصفت والنعت،أن أي تعامل مع أي أيد خارجية و أي جهة أجنبية هي نفسها لها مآرب وأطماع استعمارية وانتهازية في سورية ، فقط الدمار والخراب نهاية مثل هذه الأعمال والتعاملات،  وتأتي نتائجها واحدة تحل على كل سوري؛ قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } صدق الله العظيم    
أذكرك بقول سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). إبدء بإصلاح نفسك بعدين، حيث  قال سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم يدعو يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق)) ، و أذكرك بما ذكر في كتاب الله الكريم ، قال الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم في سورة النساء  بسم الله الرحمن الرحيم: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ) صدق الله العظيم . وقال الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام الْمُؤْمِن المهيمن العزيزُ الجبار المتكبر في سورة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحيم : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) صدق الله العظيم
وقال سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم :
 (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)) ) صدق سيدنا مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم
فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله الصادق المصدوق الناطق بالوحي  صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين المرضيين وسلم والمستن بسنته وهديه .فالدعاة الى الحرية الشخصية المزعومة و بإسم المصطلحات الرنانة و المنظرين والثوريين ورجال الحرية والديمقرطية هذا لايكون وأنتم المختبئين خلف أسماء وهمية ووراء أجهزة الكمبيوتر و تعملون في مقاهي وفنادق عواصم غربية وإقليمية وعبر مواقع إخبارية الكترونية وعبر إستعمال لغة الشتائم والسب والقذف والوعيد للناس وقابعون في مخبائكم محضنين بحضون باردة ملئها لا علم بها لغير رب العرش الكريم عالم الغيب ،  بإسم المصطلحات الرنانة و الحرية والديمقراطية، تتباهون بالأوربيون تلك القلوب الخاوية القاسية التي أفسدتها الحضارة الحديثة أنا لا أدَّعي أن الرحمة نزعت من قلوب الأوربيين، ولكن ألا يدعو إلى التهمة وسوء الظن حتى تكونو لهم أدوات و دعاة بإسم المصطلحات الرنانة و الحرية والديمقراطية و رعايتهم لكم و رفقهم المزعوم بكم ، وظلمهم ووحشيتهم مع الإنسان العربي والإسلامي في فلسطين والعراق وغوانتنامو وأخواتها!
ألا يدعو ذلك إلى سوء الظن بالرعايه لكم و بالرفق بكم المزعومين ؟
دعاة الى الحرية الشخصية المزعومة التي لم يمنحها الإسلام……………………   
وختاماً :
أحبَبْتُ في هذا أن أُلقيَ الضوءَ على بعضِ ما وجدتُ من حقيقة ، لا بَلْ أجِدُ أنهُ منْ أقلَّ الواجِبِ تجاهَ هذا السَّيِّد وهؤُلاءِ المحبِّين َله أنْ أصْدُقَهُمُ القولَ في وَصْفِ الحقيقةِ.
أيُّها الإخوة والأخَوَات
لقَدْ كانَ لي شرف الإطّلاع الواسع، والمتابعة الحثيثة المستمرَّة، على كلَّ ما قدَّمهُ وحقَّقَهُ وسَطَّرَهُ السيَّد الفاضلْ، المؤمنْ العَامِلْ، المجَاهِدُ الكبيرْ، القائدَّ الصامدْ
الرئيسَّ الدّكتور بشّار الأسَّد
أدَامَ اللهُ بقاءَهُ، وأعزَّهُ بعزَّهِ، وأظلَّهُ بظلَّهِ، وكَلَّلَهُ بحفْظِهِ وأمْنِهِ ورِعَايتهِ وسَلامِهِ..
مِنْ  دراسَاتٍ وآثارَ وإبداعَاتٍ فكريَّةٍ مِنْهَجيَّةٍ صَادِقَةٍ في مخْتَلفِ المجَالاتِ العِلميَّةِ والفِكريَّةِ عَبْرَ سلسلة موَاقعِ عَلى شبكة الإنترنت والُصحُفِ والأجْهزةِ الإعّلا ميَّةِ السمعِيَّةِ مِنْهَا والبصَّرَيَّةِ المقَرْوّئةِ مِنْهَا و المكُتوبةَ خِدْمَةً للوطَّنْ على وجْهِ الخُصُوصِ، وهذا مما ظهرَ فيمَا خطَّهُ بقَلَمِهِ ، ومما حَقَّقَهُ في إنجازهِ مَشَروعَ وطَّنْهِ وأمَتهِ وطَّنْنا وَاحِدِ كبيرًا مَوَحِدِ مَثَّماسْكًا مَثَّلّاَحماً حَدِيَّثَّاً ذوّ قوَّةَ في مخْتَلفِ المجَالاتِ العَسْكريَّةِ مِنْهَا وَ الإقَتصَاديَّةٍ وَالصَّنْاعيَّةِ والزَّرَّاعيَّةِ والعَمرانْيَّةِ والّثَّقَافِيَّةِ تاريخاً وحَاضراً إقَلميَّاً وعَربيًا وعالميَّاً ثَّبتَّ ثَّبوُتِهَا ، وللإنسانيَّةِ جمعَاءَ عموماً، وعلى طريق إعادةِ بنَاءِ هيْكَلةِ الدْولَّةِ الحقيْقيَّة الصَّحيْحَةِ والَّتي جَاء بهَا بانيُّ سوريا الحَدِيَّثَّةِ القائدَّ المؤسس الفاضلْ المؤمنْ الخْاِلدَّ حافظ الأسد
رحمَةِ الله عليَّهِ وأسكنه فسيح جناتهِ……………. 
ومنْ أجل توحيدِ الصفَّ العَربيَّ والإسْلاميَّ في وجْهِ هذه الهَجْمَةِ العالميَّة الشَّرسَةِ والمُمَنْهَجَةِ على العَربّ والإسْلامِ والمسلمينَ، ولقَدْ وجَدتُ فيمَا وجَدتُ إِجماعاً كبيرًا على الولاء  والمحبَّة لهذَا الصَّرح الوطَّنيَّ الشامخ الصامد المقَاومَ الَثَّائرَّ الأسَّد القائدَّ المتَمَثَّلِ بشَخصِ سيَّادَةِ الرئيسَّ القائدَّ بشّارالأسَّد مِنْ قِبَلِ كُلَّ شُرَفَاءِ الأرْضِ وَمنْ مختلَفِ الطَّوائفِ والمَذَاهبِ والأجنَاسِ. كمَا اسْتَلمَحْتُ من خلال مُواقَفهِ وأفعَالَهِ و خَّطَّاباتهِ وقَرارتهِ الكثيرَ الكثيرْ منَ الرْجَوُلَّةِ وشد ةِ العزمَ و الإِصرا رِّ والطَّيب ومَكارمِ الأخلاقِ والصَّفاتِ الإنسَانيَّةِ الَّتي صِرنَا نَفْتَقِدُهَا ونَفْتَقِرُ إلى وُجُودِهَا.
كَلَّلَهُ اللهُ الوَاحِدِ الأَحَدْ الفَرْدِ الصَّمَدْ
 بحفْظِهِ وأمْنِهِ ورِعَايتهِ وسَلامِهِ
أيُّهَا الأخ الفاضل
ختاماً، أَدْعُوْ اللهَ ليْ ولكُمْ بحُسْنِ المَآلِ، وَأَعْتَذِرُ لِضَعْفِ الوَصْفِ وَالمَقَالْ، وَلكِنَّنيْ بإذْنِ اللهِ تعالى الصَّدْقَ أقولُ:
إِنَّ هَذَا الَّذي ذَكَرْتُ عنهُ وقلتُ في وصْفِهِ ليسَ مَلَكَاً مُقَرَّباً، ولا نبِيَّاً مُرسَلاً إنَّما هو بَشَرٌ مثِلُنَا، لكنَّهُ بَلَغَ ما بلَغَ ممَّا استحقَّ عليْنَا وصْفُهُ بِهِ بعَمَلِهِ وسُلُوكِهِ وأدَبِهِ وصِدْقِهِ وصَبْرِهِ وخُلُقِهِ وطِيْبِ كلامِهِ، وإنَّ كلَّ ما ذكَرْتُهُ هو غَيْضٌ مِنْ فَيْضِ مَا عَرَفْتُهُ مِنْ سِيرةِ سمَاحَةِ هَذَا السَّيَّد الفَاضِلْ السَّيَّد الرئيس الدكتور بشّارالأسّد بَّارَّك الله ِبِهّ وَ حمَّاه ّ الله ورعَّاه ّ الله ؛ وَلكِنْ لِضَعْفِ عِبَارَتِيْ، وَسُوءِ مَقَالَتيْ، وَقلَّةِ دِرَايَتيْ، وَقَفْتُ عَلَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ؛ وَإِنَّيْ وَاللهِ لَسْتُ بِمُحِبًّ غَال، وَلا بَكَاذِبٍ قَالٍ، وَإنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَصْدُقَكُمُ القَوْلَ وَالوَصْفَ مَا أَمْكَنْ، لغايةٍ بنفسي، إذ هذا النبيلُ الذي أتحدّثُ عنه قد حيَّر مَن حوله بتستّره عن إظهار فضائله وفي إفراطِهِ الكبيرِ في التواضع ومساواة الناس.. وَاللهُ حَسْبُنَا وَنِعْمَ المَوْلى وَنعْمَ الوَكيْلُ وَنعْمَ النَّصيرُ..
الرجاء أن ترد بما يتناسب مع التعاليم التي جاء مبشراً بها سيّد الأولين والآخرين أشرَف الأنبياء و المْرسلين سيّدنا رَسُوْلُ اللهِ المصطفى مُحَمَّــدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آل سيّدنا محمد الطاهريـــنَ المرضييـــنَ وسلم.
وَالحَمْدُ للهِ رَبَّ العَالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيَّدَنَا محمَّدْ الأمينْ، وَعَلَى آلهِ الطَّاهِرين، وصَحْبِهِ المُنْتَجَبين، وَعَلى مَنْ وَالاهُمْ بإِحْسَانٍ إلى يوْمِ الدَّينْ. أَسْتَوْدِعُكُمْ صَاحِبَ الحَمْدِ بِأَمَانِهْ...
التوقيع
 مواطن عربي سوري
أفتخر بأنني عربي سوري
معتزاً برموز وطنه
مفتخراً بقائدي المفدى
يفتخر بحمله جنسية الجمهورية العربية السورية
  ُمغَّـربُ بإرادتي
مقيم خارج سورية


No comments:

Post a Comment