القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Wednesday 6 March 2013

إنجازان استراتيجيان


لماذا الرقة؟؟؟؟؟؟!!!!!
هي حرب نفسية لاجل أن تذهب أدراج الرياح الانجازان للجيش العربي السوري الباسل وتقدمه لتحرير الخالدية المعقل الأخير في مدينة حمص الأستراتيجية لارهابيي وعبيد الناتو والموساد والمهالك المنوية وبول البعير من جبهة الكفرة ومن لف لفيفهم من الأرهابيين ومن الداعمين لهم.    
إنجازان استراتيجيان لبواسل الجيش العربي السوري يذهبان أدراج الرياح إعلاميا ونفسيا نتيجة تعدي قنوات سفك الدم السوري ،القنوات الصهيو أمريكية التابعة للمهالك المنوية وبول البعير ومن لف لفيفها وأصحاب البسطات على الإعلام فهؤلاء كالباعة المتجولين يتميزون بالصوت العالي والصراخ المستمر دون توقف وردائة المنتج المباع.
الإنجاز الأول:‏
هو تحرير ريف حلب الجنوبي وضمنا تحرير معامل الدفاع والوصول ‏إلى مطار النيرب وفتح الطريق نحو حلب التي حاول المرتزقة ‏حصارها وخنقها فكان هذا الاختراق الأول لهم ولمخططهم

:الإنجاز الثاني:


هو التقدم الكبير في ريف اللاذقية الشمالي والبدأ بالتوجه شرقا نحو اقتضام ريف إدلب الغربي وهذا ما سيشكل تحول في سير المعارك حيث أن هذه الجبهة لن تكون مفصولة عن خطوط الامداد وذات عمق شعبي ولوجستي.

لنعود إلى أصحاب القنوات الصهيو أمريكية التابعة للمهالك المنوية ‏وبول البعير ومن لف لفيفها من أصحاب البسطات بنفس التوقيت الذي ‏اذيع فيه بيان الجيش حول تحرير ريف حلب الجنوبي بدأت حملة ‏تقزيم خبر الانتصار مقابل تهويل وتعظيم خبر مدرسة الشرطة وهذا ‏ليس عبثي إطلاقا ووراؤه تقف أجهزة استخبارات متخصصة في ‏الحرب النفسية ما عليها سوى الضخ قليلا حول الموضوع في شبكات ‏تم إنشاؤها لهذه الغايات ثم تلقائيا يقوم أصحاب البسطات بإتمام ما بدأ .

القدسية لأرواح شهدائنا الأطهار المدافعين ببسالة المضحين بصمت ‏الواقفين بوجه العالم أجمع ، ألم يحن الوقت لنستوعب أننا في حالة ‏حرب وهي حرب على كافة الأصعدة عسكريا وإعلاميا ونفسيا وحتى ‏معيشيا وإننا أمام خيارين النصر أو النصر فالشهادة لدينا انتصار ‏وعزة وكرامة وليست مجرد موت ، ألم يحن الوقت للتوقف عن مقولة ‏‏(ماتوا ببلاش) فمن يؤمن بوطنه ويضحي كرمى لعزته من المعيب ‏وصف شهادته بالرخيصة ومن الخيانة تقزيم عظيم فعله بعض ‏الشبكات هي ذاتها تملأ الدنيا صراخا عندما يتم تجميع المسلحين في ‏مكان أو استدراجهم إلى مكان أخر أو إخراجهم من منطقة وتحويلهم ‏إلى منطقة أخرى والاستمرار بقصفهم دون اقتحام لأشهر وهذا يتم ‏نتيجة حسابات عسكرية بأن المنطقة الأولى ستكلف الجيش خسائر ‏بشرية ضخمة فيتم تحويلهم إلى منطقة أخرى أقل تحصين وتحريرها ‏أقل كلفة بشرية ولكن القصور العقلي لهذه الشبكات يبدأ بكيل تهم ‏الخيانة والتقصير دون أدنى تفكير.
من لديه أسماء ودلائل فليقدمها إلى الأمن العسكري المختص بمتابعة ‏هذه الأمور ولتتولى المحاكم العسكرية التحقيق في ذلك أما الكلام في ‏العموميات ونثر الاتهامات على الانترنت فلا يخدم سوى أعداؤنا ‏ومخططهم للنيل من سمعة جيشنا وإيجاد حالة من عدم الثقة به.
أما من مستعد لاتهام ضابط أو جندي بالخيانة دون أي قرينة أو علم ‏بحقيقة الأوامر أو المخطط المرسوم فهو مساعد لمرتزقة الناتو ‏ومنحط وطنيا وأخلاقيا ويجب القصاص منه.‏

No comments:

Post a Comment