أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ رَبِّ إغْفِر لي وَلِوالِدَيَّ * رَبِّ إرْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً ﴾
صدق الله العظيم
﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾
الزوج موجود .. والإبن مولود ..
ولكن
.......الأخ مفقود
مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ ..
والحث على صلة الرحم بين الأخوة ..
وأصل القصة كما يلي :
يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم ..
وحين قدموا أمام السياف …. .
لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة ..
فقال : أحضروها ………………..
فلما أن أحضرت بين يديه ……………
سألها ما الذي يبكيها ؟
فأجابت :
هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي ……….
وشقيقي ……………
وابني فلذة كبدي ……………
فكيف لا أبكيهم ؟!
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها
وقال لها : تخيري أحدهم كي أعفو عنه ..
وكان ظنه أن تختار ولدها ..
خيّم الصمت على المكان ..
وتعلقت الأبصار بالمرأة في إنتظار من ستختار ؟! فصمتت المرأة هنيهة ..
ثم قالت: أختار أخي ...... !!!!!!!
وحيث فوجئ الحجاج من جوابها ..
سألها عن سر اختيارها ..
فأجابت:
أما الزوج فهو موجود ( أي يمكن أن تتزوج برجل غيره ) ..
وأما الولد فهو مولود ( أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد ) ..
وأما
الأخ فهو مفقود
( أي لتعذر وجود الأب والأم ) ..
فذهب قولها مثلاً ..
وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها ..
فقرر العفو عنهم جميعاً .. !!
﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾﴿﴾
وَاللهُ حَسْبُنَا وَنِعْمَ المَوْلى وَنعْمَ الوَكيْلُ وَنعْمَ النَّصيرُ..
وَالحَمْدُ للهِ رَبَّ العَالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِّدِ الأنبياءِ والمُرسلين سَيَّدَنَا أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ محمَّدْ الأمينْ، وَعَلَى آلهِ الطَّاهِرين، وصَحْبِهِ المُنْتَجَبين، وَعَلى مَنْ وَالاهُمْ بإِحْسَانٍ إلى يوْمِ الدَّينْ.
أَسْتَوْدِعُكُمْ صَاحِبَ الحَمْدِ بِأَمَانِهْ...
نسأل الله لنا ولكم الهدىَّ والتوفيقَّ والسدادَّ
تقبلوا خالصَّ تحياتي
ودمتم
التوقيع
السبت الموافق في ٥ آذار ٢٠١١
Sirab
مواطن عربي سوري
أفَتخَّرَّ بأنني عربي سوري وَ فَخَّرَّيَّ منْ فَخَّرَّ الأمَّةِ
معتزاً برموزَّ وطني وَ عزَّيَّ منْ عزَّ العّرُّبّ
شامخاً رأسي كشموخِ سيدَّ الوطنِّ وَ سيدَّ الرِّجالّ
منْ مدرسِةِ الآبْ الخالدّ
منْ مدرسِةِ الرََّجُولَََّةِ وَ العّزةِ وَ النّخوَّةِ وَ البطولةِ
منْ سورية ودِّ والتصديَّ
من سوريةَّ الأسَّد
يفتخرَّ بحملهِّ جنسيةَّ الجمهوريةِ العربيةِ السورية
مُغَّـرَبُُ بإرادتي * مقيمَّ خارجَّ سورية
No comments:
Post a Comment