القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Wednesday 30 March 2011

The Syrian Facebookالفايس بوك السوري يصرخ : لا للطائفية، لا للتخريب ‏



‏The Syrian Facebook

الفايس بوك السوري يصرخ ‏‏: لا للطائفية، لا للتخريب ‏

Screaming: ‎

No to sectarianism, not to sabotage

المصدر : السفير :‏

‏ «سوريا طائفتي»..‏

صوت تلتقي عنده أصوات شباب «الفايس بوك» السوري. صوت يريد أن ‏لا تكون حدود المدى عنده حدود طائفته، وإنما حدود تتسع لعشرين مليون ‏سوري، يتوحّدون وسطها، مؤيدين ومعارضين، في دين واحد هو سوريا.. ‏تحت علم واحد.. علم سوريا.

الاحتجاجات ضد الصرخات الطائفية، كانت قد تعالت في الفترة الأخيرة مع ‏تزايد بعض الدعوات والتعليقات التحريضية، وقد بلغت ذروتها أمس الأول ‏في مدينة اللاذقية السورية بعد انتشار أخبار عن مجهولين يروعون ‏الناس ويثيرون نعرات طائفية تحريضية. وهي أخبار قوبلت بسيل من ‏التعليقات من داخل المدينة لتوضيح ما يحدث، وأخرى من داخل المدينة ‏وخارجها تدعو لدرء الفتنة والتوحد ضد من يريد أن يؤجج نار التعصب ‏الطائفي، في مجتمع لم يُعرف سوى بانتمائه السوري العريض.

من هنا، كتبت الروائية سمر يزبك في صفحتها: «الأصدقاء في جبلة ‏واللاذقية من كتاب ومثقفين، أرجو منكم الانضمام لحركة الشيوخ السنة ‏والعلويين وبعض الأعيان من العائلات، والشخصيات الاعتبارية، من كلتا ‏الطائفتين التي تتحرك وتنزل إلى الشارع في المدينتين، لوقف الفتنة التي ‏يقوم بها الزعران، ولينضموا إلى جهودهم بخلق الوئام بين الناس، من ‏يريد الإنضمام منكم، ليرسل لي عبر «الفايس بوك». سأكون بين جبلة ‏واللاذقية. لا للعنف، لا للطائفية، تحيا سوريا حرة موحّدة..».

وكان الكاتب فادي قوشقجي قد كتب في صفحته نقلاً عن أصدقائه في ‏اللاذقية: «أخبار اللاذقية متنوعة جداً... وهذا أجملها (وآمل أنه أصدقها): ‏شباب رائعون يتصدون للشائعات ويعملون بكل طاقتهم (وأكثر) على أهم ‏قيمة وطنية وإنسانية: المحبة».

ووجهت مساء أمس الأول دعوة تحت عنوان «وقفة شباب ضد الطائفية ‏وضد التخريب» من قبل الزميل علي وجيه، تضمّنت: «البلد بلدنا واللاذقية ‏للكل». و«ضد الدعوات الطائفية وضد التخريب وضد ترويع الناس ‏والأهالي والعائلات». ندعو « شبان وبنات من كل الطوائف والأديان ‏ليقولوا: «لا للطائفية... لا للتخريب»، مع ملاحظة أن «الوقفة غير ‏مسيسة بأي شكل من الأشكال».‏

وفي مجموعة مفتوحة حملت اسم «الوطن والمواطنة»، أخذ أعضاؤها ‏على عاتقهم الوقوف على مسافة من الأحداث، والتسلح بالحكمة والتروي ‏والتحليل الهادئ واللغة الواعية. يكتب السيناريست فؤاد حميرة تعليقاً في ‏صفحة المجموعة، تحت عنوان « شكراً يا شهداء درعا»، يدعو فيه الى ‏إشعال شمعة على أرواح شهداء الأحداث الأخيرة في درعا وعدد من المدن ‏السورية، داعياً الى احترام وطنية الجميع، مشيراً إلى أنه على الأصوات ‏المعارضة أن تقول صراحة: «لا للطائفية». وكان عدد تعليقات ضمن ‏المجموعة نفسها قد دعت الى التوحد ومواجهة التحريض الطائفي.

وفي مجموعة مفتوحة ثانية حملت اسم «كلنا سوريون.. لن تفرقنا ‏الطائفية»، كتب أعضاؤها: «أنشأنا هذه المجموعة لنعبر عن حبنا لسوريا ‏ولانتمائنا النهائي لها، ولنواجه أية محاولة الآن أو في المستقبل للعب ‏على هذا الوتر أو تصويرنا كطوائف متصارعة. ندعو كل السوريين ‏للانضمام لنجمع عشرين مليون سوري لا طائفيين..».

هذه الصرخات ضد الطائفية هي مجرد نماذج للسان حال السوريين اليوم. ‏فهم يميزون بين مطالب محقة لهم، وبين مطالب تهدّد عيشهم المشترك ‏الجميل، الذي سكب تنوّعهم الديني والطائفي في بوتقة واحدة، ليصير ‏الجميع فيها من طائفة واحدة هي سوريا.‏



1 comment:

  1. فهنيئا لكِ سورية بأبنائك الذين غدرت بهم يد الغدر قتلاً أو جرحاً

    ReplyDelete