القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Monday 18 April 2011

صحيفة الاخبار اللبنانية تكشف عن امتلاك السوبرمان ابو ‏عدنان بحمد الله وعونه في درعا مركزا لاطلاق الاقمار ‏الصناعية لتصوير احداث الثورة السورية ‏


نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية ، التي يدير تحريرها‎ ‎خالد صاغية مقالا منقولا ‏بحرفيته عن مقال لرويترز البريطانية وقد جاء فيه العجب‎ ‎العجب مما يشيب له ‏الولدان ‏‎ ‎،‎ ‎في العدد ١٣٩٠ السبت ١٦ نيسان ٢٠١١ تحت عنوان
الهواتف في مواجهة الامن
إذ ان في ذاك المقال ذكر لمفارقات عجيبة غريبة سنعلق عليها نقطة نقطة نحن ‏اللي‎ ‎ما عنا خبرة ومهنية وقد مرت تلك النقاط على مدير تحرير الاخبار مرور ‏اولاد الحرام‎ ‎على حواجز اولاد اللئام فتابعوا معي نقطة نقطة غريب الاحداث ‏وعجيب الكلام في ثورة‎ ‎السوريين واهل الشام
أولا ورد في مقال رويترز - الاخبار مايلي:‏
في تونس ومصر أدّت وسائط التواصل الاجتماعي مثل موقع فياسبوك دوراً ‏محورياً في حشد الآلاف للمشاركة في الاحتجاجات التي أطاحت رئيسي البلدين. ‏لكن في سوريا، في ظل انتشار أجهزة الأمن وعدم تجاوز نسبة مستخدمي ‏الإنترنت 20 في المئة والقيود الصارمة المفروضة على وسائل الإعلام ‏الأجنبية، لا يستخدم نشطاء الإنترنت الشبكة في معظم الأحيان إلا لإظهار حجم ‏الاضطرابات.‏
وقال وسام طريف، الناشط في مجال حقوق الإنسان الذي كان يتابع عن كثب ‏الاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الأسد، «ما رأيناه في مصر وتونس كان ‏نشاطاً ضخماً على الإنترنت انتقل إلى الواقع». وأضاف «في سوريا يتعلق ‏النشاط على الإنترنت بنشر تقارير عما يحدث على الأرض».
وينسّق ناشط سوري، يطلق على نفسه اسم أبو عدنان، شبكة من المواطنين ‏أصحاب الاهتمامات المشتركة الذين يحاولون تغطية الأحداث في أنحاء البلاد ‏من خلال تصوير الاحتجاجات التي تنتهي في الغالب باتخاذ قوات الأمن ‏إجراءات صارمة ضدها، وفقاً لما يقوله شهود.‏
وربما لا تضاهي هواتفهم المحمولة بنادق الأمن، لكنهم نجحوا في إطلاع العالم ‏على جوانب تكون عادة خفية. وقال أبو عدنان إن كثيرين يتوقون لتصوير ‏الاحتجاجات والاشتباكات لكنهم لا يملكون الخبرة أو الموارد اللازمة، كذلك ‏يخشون الحكومة التي تراقب دوماً الأنشطة على الإنترنت.
ومن خلال علاقاته بوسائل إعلام وهيئات إعلامية، زوّد أبو ‏عدنان النشطاء بوصلات للإنترنت وهواتف تعمل بالقمر ‏الاصطناعي وهواتف ذكية وكاميرات.‏
قال لـ«رويترز» من سوريا «أربعة من أصدقائي قتلوا. أحدهم كان في دوما ‏وكان يصور معي، اختاره قناص على سطح أحد المنازل وكان يمكن أن ‏يختارني. وقتل واحد بعدما رفض إيقاف دراجته النارية، واعتقل آخر وأفرج ‏عنه ميتاً، وقتل واحد بالرصاص في درعا». وأضاف «وسائل الإعلام تلفّق ما ‏يحدث في سوريا، وإذا كان بوسعي مساعدة هؤلاء الرجال في إظهار ما يحدث ‏فيجب أن أفعل هذا. وإذا لم أستخدم علاقاتي (بوسائل الإعلام) الآن فلا فائدة ‏لها».‏
التعليق
عذراً لكن من هو هذا السوبرمان ابو عدنان ؟
وهل‎ ‎في مصر او في تونس من زعم انه يوزع كاميرات ذكية ‏وهواتف تعمل بالاقمار الصناعية ؟
‎ ‎وهل في تونس او في مصر من قال بانه ابو عدنان الذي ‏يدير عمليات التصوير في درعا‎ ‎وفي دوما وبين المنطقتين ‏مئة كيلومتر على الاقل ؟
من أين أنت قادم يا خالد صاغية لحتى واضع هذا المقال ؟
وعلى من تضحك ؟
لعدم قدرتك وعجزك على تمرير هجوم بنت المسند معلمتك ‏على سوريا تحاول تمريره على حساب اكاذيب رويترز ؟؟‎ ‎
وابو عدنان المهضوم هذا الا يملك طائرات اواكس‎ ‎لتوزيع ‏مناشير الثورة على المتظاهرين ؟ ‏
وهل استفسرتم منه يا ثوريين باريس عن‎ ‎طائرات سي 130 ‏لنقل المتظاهرين المجوقلين ؟؟ ‏
وبعد مرور شهر تقريباً على بدء التظاهرات، لم يتّضح بعد ما إذا كان تصعيد ‏العنف ضد المحتجين سيضطرهم في نهاية المطاف الى التزام منازلهم أو سيزيد ‏غضبهم. بالنسبة إلى أبي عدنان كانت مواجهة دامية حدثت قبل أسبوعين نقطة ‏تحول أقنعته بأنّ من الأفضل تسجيل التظاهرات بدلاً من محاولة تشجيعها. وقال ‏لـ«رويترز» «نظمنا احتجاجاً في دوما وسقط 11 شهيداً. وبالتالي قررنا ‏الابتعاد عن تنظيم الاحتجاجات وركزنا على تغطية الأحداث». وهو يقول إنه ‏حتى هذا ينطوي على مخاطر. وأضاف «أنا شخصياً لا أهدف إلى تغيير ‏‏(النظام). المهم بالنسبة لي هو توثيق ما يحدث والجرائم التي ترتكب».
وتعني صعوبة الحصول على المعلومات أن تعتمد وسائل الإعلام المستقلة بشدة ‏على اللقطات التي يسجلها النشطاء. وقال ابو عدنان إنه لولا جهودهم لشعرت ‏الحكومة بأنها أقل عرضة للخطر. وأضاف «في الوقت نفسه أرى أن ما نقوم به ‏يحمي الشبان من ارتكاب النظام المزيد من الأعمال الوحشية. لولا توثيقنا ‏لوقعت مذبحة». وقال «سمعت قوات الأمن تقول في ما بينها: احذروا فهناك ‏كاميرات... لا تشهروا أسلحتكم».
ويؤكد ناشط صديق له، وهو طالب بجامعة دمشق في الثالثة والعشرين من ‏عمره، أهمية توثيق الأحداث في سوريا التي ما كانت لتخطر ببال قبل بضعة ‏أشهر قبل انتفاضتي مصر وتونس.
وقال «حين تورد وسائل الإعلام تقريراً إخبارياً من دون توثيق صوتي ومرئي ‏يكون هذا مجرد حبر على ورق. لكن حين تكون هناك صور تكون للأخبار ‏صدقية».
وبثّت وسائل الإعلام الحكومية لقطات لمسلّحين يطلقون النار على حشد من ‏وراء جدار في درعا المدينة الجنوبية التي بدأت منها الاحتجاجات في آذار. ‏وانتقدت وسائل إعلام سورية والأسد نفسه «القنوات الفضائية» لما تراه تغطية ‏منحازة وكاذبة للاضطرابات.
ويقول نشطاء إن هذا يجعل من الضروري التحقق من صحة تسجيلات الفيديو ‏التي يتلقّونها عبر شبكاتهم قبل نشرها، ويفعلون هذا من خلال مقارنة عدة مقاطع ‏للاحتجاج نفسه، ويتصلون بالأشخاص الذين أرسلوها لهم، الى جانب التحقق من ‏التواريخ والبحث على شبكة الإنترنت للتأكد مما اذا كانت اللقطات قديمة. ولا ‏يكاد يستخدم شبكة الإنترنت عدد يذكر من سكان درعا، وهي بلدة قبلية فقيرة. ‏لكن على الرغم من الحملة الأمنية المكثفة هناك، حيث سقط معظم القتلى، ‏نشرت على الإنترنت لقطات لمواطنين غاضبين يحطمون تماثيل لأفراد عائلة ‏الأسد.
وقال أبو عدنان
«يواجهوننا ببنادق الكلاشنيكوف...
 ونحن نواجههم بالهواتف ‏المحمولة».‏
مقال لرويترز البريطانية ‏

No comments:

Post a Comment