إجتماع مطول بين جيفري فيلتمان وزعيم تنظيم القاعدة - طالبان (الاخوان المسلمون ) في سورية رياض الشقفة ‎ ‎

إجتماع مطول بين جيفري فيلتمان‎ ‎Jeffrey D. Feltman ‎‏ وزعيم ‏تنظيم الاخوان المسلمون (القاعدة ‏‏- طالبان) في سورية

رياض الشقفة المراقف العام ‏للاخوان المسلمين في سوريا‎  من مواليد حماه

مشهد البوسفور

فوق مشهد البوسفور في قاعة من فندق اوشين سيفن   

اجتمع فيها قادة الثورة السورية ضد بشار الاسد

الرفيق الكلب جيفري فيلتمان  Jeffrey D. Feltman

و الرفيق الغبي الخائن لدينه ووطنه وشعبه عميل الموساد رياض الشقفة

 

في وقت متأخر من‎ ‎ليل امس الثلاثاء الثاني عشر من نيسان ابريل 2011 خرجت ثلاث ‏سيارات من مرآب فندق‎ ‎اوشين سبعة في شارع الاميرال تفضيل بالقرب من ساحة ‏السلطان احمد في‎ ‎استنبول ، كانت السيارات تحمل لوحات ديبلوماسية ومن نوع هامر فضية ‏اللون ومتماثلة‎ ‎الشكل تحمل عددا من الاشخاص الهامين .
عبرت السيارات الثلاث ساحة تقسيم ‏بعد أن التفت‎ ‎في الشوارع التي تدور من ثلاث جهات حول فندق فندق اوشين سيفن الرائع المطل من طبقاته ‏العليا‎ ‎على مضيف البوسفور .ثم دخلت مباشرة الى المرآب السفلي : الطائف الرابع تحت ‏الارض‎ ‎حيث نزل الديبلوماسيون الاميركيون وعلى رأسهم جيفري فيلتمان من السيارة ‏الاخيرة‎ ‎بينما نزل مندوبي مجلس الامن القومي والسي آي ايه ومساعديهما من السيارة الثاني ‏ومن‎ ‎الثالثة نزل مسؤول مكتب الاستخبارات الاميركية في دمشق والقائم بالاعمال هناك تيم‎ ‎بيرنز (‎Team Baryners(C.I.A .

حمل المصعد الخاص بكبار الزوار الفريق الاميركي على دفعتين بينما ‎كانت المخابرات ‏التركية التابعة لمكتب حماية رئيس الوزراء التركي‎ ‎تفرض طوقا مشددا‎ ‎غير مرئي على ‏طوابق الفندق وعلى مداخله وعلى الشوارع المحيطة به‎ .

توقف الرفيق الغبي الخائن لدينه ووطنه وشعبه عميل الموساد رياض الشقفة

ثلاث مرات في هذا المحل وطلب ‏مرافقوه اربعة سندويشات شاورما منه وقال لزوجته‎ ‎التي ترافقه : انشاء الله بناكل شاورما قريبا ‏في الشيخ‎ ‎سعد

احد مساعدي فيلتمان مع احد مساعدي امل مدللي في الصالة الملحقة بالجناح الذي ينزل فيه الشقفة في استنبول



حيث جلس قادة الثورة السورية لوضع اللمسات الاخيرة على الانتفاضة المسلحة ضد بشار الاسد في حمص
 وجبلة وقريبا في حماة وادلب



صورة والد رياض الشقفة الذي رفض ان يصلي على جثمانه ولده رياض وقال الولي العارف بالله
قبل موته الله يغضب عليك يا رياض مثل ما انا غضبان عليك ومو مسامحك لا دنيا ولا آخرة ولم يكن الولي العارف بالله ابو رياض قد عرف اي شيء عملي يغضبه من رياض ولكنه بايمانه العميق رأى رؤية شاهد فيها الاسرائيليين يحتلفون بعيد المساخر على قمة جبل قاسيون وكان خادمهم في العيد رياض الشقفة ولده



                                                  عبدالباري عطوان ‏Abdealbari Atwane

ملك جمال الصحافة العربية ‏

التي تبيع نصف صفحة لاسرائيل ونصفها الاخر لحماس ويقبض من‎ ‎الاثنين في ‏اليوم والساعة والسطر نفسه ، دحشه رئيس وزراء قطر في فندق مرمرة ‏لمراقبة‎ ‎الاجتماع بين الاميركيين والشقفة وقد التقى الشقفة بعد الاجتماع.يحس ‏بان ايامه‎ ‎معدودات ليش مش عارف ربما سيموت بنوبة قلبية من فرحه بوصول ‏الاجدب التافه صبحي‎ ‎حديدي إلى كرسي الاعدام على يد طالبان سوريا لشربه ‏الخمر في الحسكة بعد عودته من‎ ‎لندن.‏

في الطابق‎ ‎التاسع - الاجنحة الملكية نزل الفريق الاميركي ‏وتوزع المرافقون على جوانب الممرات‎ ‎في حركة اعتادوا ‏عليها بينما اكمل فيلتمان ومسؤولي مجلس الامن القومي ‏والمخابرات‎ ‎المركزية إلى الجناح رقم 910 أي‎ &بي حيث ‏كان بانتظارهما على باب المدخل امل‎ ‎مدللي مستشارة سعد ‏الحريري في واشنطن وصديقة جيفري فيلتمان الحميمة ‏والوسيط التركي‎ ‎طلعت جيم المقرب من التيار الطلباني في ‏حزب العدالة والتنمية وممثل رجال الاعمال في‎ ‎المجلس ‏المركزي للحزب الحاكم ، تقدم فيلتمان وعرف مستقبليه على ‏مرافقيه بعد ان‎ ‎صافح كل من الرفيق الغبي الخائن لدينه ووطنه وشعبه عميل الموساد رياض الشقفة المرشد العام ‏لحركة القاعدة - طالبان سورية وقبله على‎ ‎الوجنتين على ‏طريقة الرجال العرب حين يلتقون الاصدقاء الحميمين‎

بعد دخول‎ ‎الوفد الاميركي بدقائق وصل السوري محمد ‏غزوان المصري وهو رجل اعمال مقيم في تركيا‎ ‎منذ عقود ‏ويعتقد على نطاق واسع بانه رجل الاتصالات المخابراتية بين ‏الاخوان‎ ‎الطلبانيون في سوريا وبين الاميركيين والاسرائيليين ‏وهو ايضا مفتاح علاقات الاخوان‎ ‎الطلبانيون مع اوساط ‏بعض البازار التركي المتطرف دينيا الذي ضغط بقوة ‏التمويل وبقوة‎ ‎الامساك بالمنظمات الخيرية التابعة لحزب ‏العدالة والتنمية لدفع اردوغان لاتخاذ موقف‎ ‎متوافق والاتفاق ‏الاميركي - السعودي الاخواني القاضي باقامة حكومة سورية ‏جديدة بعد‎ ‎قلب النظام يكون عمادها الاساس هو حركة ‏الاخوان الطلبانيون في سوريا وبعض المثقفين‎ ‎المتأمركين ‏وبقايا الموالين لعبد خدام وشخصيات شامية وحلبية موجودة ‏في الداخل‎ ‎السوري وتعمل الان في صمت على دعم ‏الانتفاضة الشعبية السورية ضد حكم حزب البعث الذي‎ ‎تبين ‏بان قياداته المحلية في بعض المحافظات هم رؤوس التحرك ‏ضد النظام بعد ان نخر‎ ‎الفساد عظام الحزب ومفاصله‎

إنتهى الاجتماع بعد سبع ساعات تخللتها وجبة فطور‎ ‎صباحية ‏بين رفاق السلاح جيفري فيلتمان وصحبه ورياض الشقفة ‏وصحبه وبنتيجة الاجتماع‎ ‎التفصيلية توافق كلا الطرفين على ‏ما يلي:‏‎

‏- تعهدت الولايات المتحدة الاميركية‎ ‎بالضغط على كل من ‏تيار المستقبل اللبناني ورئيسه سعد الحريري وعلى الطرف ‏الاسرائيلي‎ ‎ممثلا ببندر بن سلطان لكي يتوقف مرتزقة كلا ‏الطرفين في سوريا عن التحرك في سياق‎ ‎منفصل عن ‏تحركات الاخوان الطلبانيون الذين اثبتوا انهم قادرون على ‏تجيير التيار‎ ‎الديني الشعبي في سوريا لمصلحة الانتفاضة ‏الحالية بينما فشل رحال بندر وسعد الحريري‎ ‎العاملان في ‏سوريا من خلال شخصيات محدودة بينما الاخوان يملكون ‏قدرة التأثير على‎ ‎المئات من رجال الدين وائمة المساجد في ‏كافة المدن السورية وقد اثبتوا في بانياس‎ ‎وسيثبتون في ‏حمص قريبا بانهم قادرون على تحرير المدينة من السلطة ‏السورية بقوة‎ ‎السلاح إن لزم الامر.‏‎ ‎

‎ -‎تعهد فيلتمان ايضا باخذ وجهة نظر رياض الشقفة عند ‏تركيب‎ ‎السلطة الجديدة في سوريا بعد قلب النظام لناحية ابعاد ‏جماعة البيانوني وجماعة‎ ‎العطري - السباعي عن الحكومة ‏السورية المقبلة وترك الامور الداخلية لاخوان طالبان‎ ‎في ‏سورية لرياض الشقفة وحده دون اي تدخل اميركي.‏‎

‏- يتعهد الاميركيين بالابقاء‎ ‎على امير قطر ثابتا على موقفه ‏الحالي المناهض لصديقه الحميم على المستوى الشخصي‎ ‎بشار الاسد والتأكيد على بقاء الملف السوري في قطر بيد ‏رئيس الوزراء وزير الخارجية‎ ‎الصهيوني الهوى حمد بن ‏جاسم‎

‏- الايعاز لبندر بن سلطان للتنسيق مباشرة مع‎ ‎الاخوان على ‏الاراضي السورية بدل الوقوع في فخ جر الاخوان الطلبانيون ‏إلى مواقف‎ ‎سيعتبرها انصارها والشعب السوري مواقف ‏متخاذلة من اسرائيل في حال ذهاب النظام‎ ‎السوري إلى ‏الهجوم على اسرائيل لايقاف الانتفاضة الشعبية في الداخل‎

‏- يؤكد‎الرفيق الغبي الخائن لدينه ووطنه وشعبه عميل الموساد رياض الشقفة على انه ملتزم شخصيا وجماعته ايضا ‏بكل فروعها واقسامها المتصارعة‎ ‎بالبقاء على العهد القائم مع ‏الاميركيين منذ العام 1981 والقاضي بحفظ مصالح‎ ‎الاميركيين في سوريا وفي المحيط الذي لها تأثير فيه.‏‎

‏- قدم فيلتمان ضمانات‎ ‎مكتوبة يتعهد من خلالها باسم الادارة ‏الاميركية بالابقاء على موضوع اتفاقية السلام‎ ‎السورية ‏الاسرائيلية مؤجلة إلى حين قيام السعودية بتوقيع اتفاق مماثل ‏قبل‎ ‎سورية.‏‎

‏- يتعهد فيلتمان بالابقاء على الضغط الاعلامي بالمستوى ‏الحالي وزيادته‎ ‎لكي يمكن الاخوان من أخراج ملايين ‏المتظاهرين في كل محافظة وتغطية الاعمال المسلحة‎ ‎التي ‏ستقوم بها حركة الاخوان الطلبانيون في المحافظات التي لا ‏تتمكن من خلال‎ ‎التظاهر من السيطرة عليها.‏‎

توافق الطرفان على اسماء الحكومة السورية المؤقتة‎ ‎التي ‏ستقود مرحلة انتقالية تلي عملية اغتيال شخصيات النظام ‏السوري الحالي وعلى‎ ‎رأسهم:‏

رئيس الجمهورية ‏

العميد ماهر الاسد

رامي مخلوف

وشقيقه العميد حافظ مخلوف

واللواء علي‎ ‎المملوك

واللواء رئيس الاركان السوري

واللواء قائد الحرس الجمهوري واللواء قائد‎ ‎الفرقة الرابعة

وعدد كبير من رجال الدين المسلمين الداعمين للرئيس ‏بشار الاسد‎ .

والعديد من قادة الحكومة والامنيين الذين يستند عليهم النظام ‏السوري‎ ‎للدفاع عن نفسه‎

وقد اطلق فيلتمان صفارة البدء بالاغتيالات في سوريا ‏بالتزامن مع‎ ‎القيام بعمليات داخل المدن تضرب الامن ‏والمدنيين وتزلزل النظام وتدفعه إلى الاحساس‎ ‎بالفشل ‏والضعف والوهن‎

ابدى فيلتمان اعجابه بالطريقة التي بنت خلالها حركة‎ ‎الاخوان الطلبانيون شعبيتها في سوريا من خلال جمعيات ‏خيرية وجمعيات دينية شعبية‎ ‎وشخصيات علمائية يدعمهم ‏اثرياء موالون في العلن للسلطة وفي السر للسعودية ولم تعلن‎ ‎تلك الجمعيات الخيرية الدينية حتى الساعة عن انتمائها وانما ‏لا تزال تلعب لعبة‎ ‎الوقوف على التل‎

و كانت مهمة كلب الثورة الجعاري فداء الكر السيد ‏التحريض‎ ‎المستمر عبر صفحتهم كظاهريا و اسنداد مهمات ‏جديدة لمن يثق بهم و التمويل بهم و‎ ‎اصداؤ الخطط التي ‏تؤدي الى خلق الفوضة و الزعزعة في سوريا.‏