نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية ، التي يدير تحريرها خالد صاغية مقالا منقولا بحرفيته عن مقال لرويترز البريطانية وقد جاء فيه العجب العجب مما يشيب له الولدان ، في العدد ١٣٩٠ السبت ١٦ نيسان ٢٠١١ تحت عنوان
الهواتف في مواجهة الامن
إذ ان في ذاك المقال ذكر لمفارقات عجيبة غريبة سنعلق عليها نقطة نقطة نحن اللي ما عنا خبرة ومهنية وقد مرت تلك النقاط على مدير تحرير الاخبار مرور اولاد الحرام على حواجز اولاد اللئام فتابعوا معي نقطة نقطة غريب الاحداث وعجيب الكلام في ثورة السوريين واهل الشام
أولا ورد في مقال رويترز - الاخبار مايلي:
في تونس ومصر أدّت وسائط التواصل الاجتماعي مثل موقع فياسبوك دوراً محورياً في حشد الآلاف للمشاركة في الاحتجاجات التي أطاحت رئيسي البلدين. لكن في سوريا، في ظل انتشار أجهزة الأمن وعدم تجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت 20 في المئة والقيود الصارمة المفروضة على وسائل الإعلام الأجنبية، لا يستخدم نشطاء الإنترنت الشبكة في معظم الأحيان إلا لإظهار حجم الاضطرابات.
وقال وسام طريف، الناشط في مجال حقوق الإنسان الذي كان يتابع عن كثب الاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الأسد، «ما رأيناه في مصر وتونس كان نشاطاً ضخماً على الإنترنت انتقل إلى الواقع». وأضاف «في سوريا يتعلق النشاط على الإنترنت بنشر تقارير عما يحدث على الأرض».
وينسّق ناشط سوري، يطلق على نفسه اسم أبو عدنان، شبكة من المواطنين أصحاب الاهتمامات المشتركة الذين يحاولون تغطية الأحداث في أنحاء البلاد من خلال تصوير الاحتجاجات التي تنتهي في الغالب باتخاذ قوات الأمن إجراءات صارمة ضدها، وفقاً لما يقوله شهود.
وربما لا تضاهي هواتفهم المحمولة بنادق الأمن، لكنهم نجحوا في إطلاع العالم على جوانب تكون عادة خفية. وقال أبو عدنان إن كثيرين يتوقون لتصوير الاحتجاجات والاشتباكات لكنهم لا يملكون الخبرة أو الموارد اللازمة، كذلك يخشون الحكومة التي تراقب دوماً الأنشطة على الإنترنت.
ومن خلال علاقاته بوسائل إعلام وهيئات إعلامية، زوّد أبو عدنان النشطاء بوصلات للإنترنت وهواتف تعمل بالقمر الاصطناعي وهواتف ذكية وكاميرات.
قال لـ«رويترز» من سوريا «أربعة من أصدقائي قتلوا. أحدهم كان في دوما وكان يصور معي، اختاره قناص على سطح أحد المنازل وكان يمكن أن يختارني. وقتل واحد بعدما رفض إيقاف دراجته النارية، واعتقل آخر وأفرج عنه ميتاً، وقتل واحد بالرصاص في درعا». وأضاف «وسائل الإعلام تلفّق ما يحدث في سوريا، وإذا كان بوسعي مساعدة هؤلاء الرجال في إظهار ما يحدث فيجب أن أفعل هذا. وإذا لم أستخدم علاقاتي (بوسائل الإعلام) الآن فلا فائدة لها».
التعليق
عذراً لكن من هو هذا السوبرمان ابو عدنان ؟
وهل في مصر او في تونس من زعم انه يوزع كاميرات ذكية وهواتف تعمل بالاقمار الصناعية ؟
وهل في تونس او في مصر من قال بانه ابو عدنان الذي يدير عمليات التصوير في درعا وفي دوما وبين المنطقتين مئة كيلومتر على الاقل ؟
من أين أنت قادم يا خالد صاغية لحتى واضع هذا المقال ؟
وعلى من تضحك ؟
لعدم قدرتك وعجزك على تمرير هجوم بنت المسند معلمتك على سوريا تحاول تمريره على حساب اكاذيب رويترز ؟؟
وابو عدنان المهضوم هذا الا يملك طائرات اواكس لتوزيع مناشير الثورة على المتظاهرين ؟
وهل استفسرتم منه يا ثوريين باريس عن طائرات سي 130 لنقل المتظاهرين المجوقلين ؟؟
وبعد مرور شهر تقريباً على بدء التظاهرات، لم يتّضح بعد ما إذا كان تصعيد العنف ضد المحتجين سيضطرهم في نهاية المطاف الى التزام منازلهم أو سيزيد غضبهم. بالنسبة إلى أبي عدنان كانت مواجهة دامية حدثت قبل أسبوعين نقطة تحول أقنعته بأنّ من الأفضل تسجيل التظاهرات بدلاً من محاولة تشجيعها. وقال لـ«رويترز» «نظمنا احتجاجاً في دوما وسقط 11 شهيداً. وبالتالي قررنا الابتعاد عن تنظيم الاحتجاجات وركزنا على تغطية الأحداث». وهو يقول إنه حتى هذا ينطوي على مخاطر. وأضاف «أنا شخصياً لا أهدف إلى تغيير (النظام). المهم بالنسبة لي هو توثيق ما يحدث والجرائم التي ترتكب».
وتعني صعوبة الحصول على المعلومات أن تعتمد وسائل الإعلام المستقلة بشدة على اللقطات التي يسجلها النشطاء. وقال ابو عدنان إنه لولا جهودهم لشعرت الحكومة بأنها أقل عرضة للخطر. وأضاف «في الوقت نفسه أرى أن ما نقوم به يحمي الشبان من ارتكاب النظام المزيد من الأعمال الوحشية. لولا توثيقنا لوقعت مذبحة». وقال «سمعت قوات الأمن تقول في ما بينها: احذروا فهناك كاميرات... لا تشهروا أسلحتكم».
ويؤكد ناشط صديق له، وهو طالب بجامعة دمشق في الثالثة والعشرين من عمره، أهمية توثيق الأحداث في سوريا التي ما كانت لتخطر ببال قبل بضعة أشهر قبل انتفاضتي مصر وتونس.
وقال «حين تورد وسائل الإعلام تقريراً إخبارياً من دون توثيق صوتي ومرئي يكون هذا مجرد حبر على ورق. لكن حين تكون هناك صور تكون للأخبار صدقية».
وبثّت وسائل الإعلام الحكومية لقطات لمسلّحين يطلقون النار على حشد من وراء جدار في درعا المدينة الجنوبية التي بدأت منها الاحتجاجات في آذار. وانتقدت وسائل إعلام سورية والأسد نفسه «القنوات الفضائية» لما تراه تغطية منحازة وكاذبة للاضطرابات.
ويقول نشطاء إن هذا يجعل من الضروري التحقق من صحة تسجيلات الفيديو التي يتلقّونها عبر شبكاتهم قبل نشرها، ويفعلون هذا من خلال مقارنة عدة مقاطع للاحتجاج نفسه، ويتصلون بالأشخاص الذين أرسلوها لهم، الى جانب التحقق من التواريخ والبحث على شبكة الإنترنت للتأكد مما اذا كانت اللقطات قديمة. ولا يكاد يستخدم شبكة الإنترنت عدد يذكر من سكان درعا، وهي بلدة قبلية فقيرة. لكن على الرغم من الحملة الأمنية المكثفة هناك، حيث سقط معظم القتلى، نشرت على الإنترنت لقطات لمواطنين غاضبين يحطمون تماثيل لأفراد عائلة الأسد.
وقال أبو عدنان
«يواجهوننا ببنادق الكلاشنيكوف...
ونحن نواجههم بالهواتف المحمولة».
مقال لرويترز البريطانية
No comments:
Post a Comment