أكدت فعاليات لبنانية في قرية وادي خالد اللبنانية الحدودية أن مراسلي فضائيات عربية وصلت إلى المعبر الغربي في البقيعة ركزوا أدوات البث المباشر قبل عدة ساعات من وصول عدد من النساء والأطفال السوريين المتجهين إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت صحيفة الديار عن هذه الفعاليات قولها.. إن هذا الأمر يطرح علامات استفهام عن الغايات والأهداف وعما إذا كانت هذه الفضائيات تتنبأ بأن نساء سيصلن إلى الوادي.
ولفتت الفعاليات إلى أن هذه الفضائيات ووسائل الإعلام فوجئت بأن النسوة أكدن لها كذب الادعاءات والأخبار التي تبثها بعض القنوات المغرضة عن سورية حيث أكدت العديد من النساء بالقول.. لا تصدقوا ما يقال في وسائل الإعلام.. سورية بخير.. وما تشاهدونه على شاشات التلفزة أكاذيب.
وأكدت صحيفة الديار في مقال لها تحت عنوان "النازحون عادوا إلى تلكلخ بغياب الفضائيات المحلية والعربية والأجنبية" أن دخول بعض العائلات السورية إلى الأراضي اللبنانية من بلدة تلكلخ الحدودية مساء الخميس جرى التحضير له كحدث إعلامي حيث كانت الفضائيات بانتظار دخول العائلات وهذا ما تأكد بشكل واضح من خلال التعتيم الإعلامي على عودة هذه العائلات إلى سورية.
وأوضحت الصحيفة أن الفضائيات العربية والأجنبية واللبنانية التي استبقت وصول هذه العائلات إلى المعبر لبث فبركة إعلامية غابت عن تغطية عودة العائلات السورية إلى تلكلخ بعد أن أنهت وحدات الجيش عملية إلقاء القبض على العناصر المسلحة التي اعتدت على المراكز والمنشآت الرسمية في المدينة.
ونقلت الصحيفة عن فعاليات قرية وادي خالد الحدودية قولهم إن عودة العائلات أحبطت أحد بنود الأجندة المرسومة والذي يستهدف تهجير أبناء تلكلخ إلى وادي خالد لتوظيفه في مشاريع باتت مكشوفة للجميع.
No comments:
Post a Comment