القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Saturday 7 May 2011

هيلاري كلينتون: الأسد ليس القذافي

القلب ينبض بحبك


يا أسدنا المفدى وَ سيدَّ الوطنِّ وَ سيدَّ الرِّجالّ وَ عزَّ العّرُّبّ


وَ فَخَّرَّ الأمَّةِ وشامخ الأمَّةِ

فيما اعلنت هيلاري كلينتون ان الاسد ليس القذافي وصفت الأوضاع في سوريا بـ"الشائكة والمؤلمة" حيث سقط الخميس عشرات القتلى.
الجمعة 6 مايو
روما: وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأوضاع في سوريا بـ"الشائكة والمؤلمة"، إلا أنها قالت خلال مقابلة متلفزة بإيطاليا تبثها بالكامل القناة الثالثة الحكومية الاحد المقبل "نحن على إدراك إلى اللحظة أن باستطاعة سوريا تنفيذ الاصلاحات المعلنة"، وعليه "فإننا لانزال نؤمن بمستقبل للنظام الحاكم" بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد. ونوهت إلى أن الوضع يختلف في ما يتعلق بالنظام الليبي "فلا أحد يعتقد أن القذافي كان سيتخذ قرارا ممائلاً"، في إشارة إلى الاصلاحات السياسية.
وأضافت رئيسة الدبلوماسية الاميركية "نحن نمارس ضغوطاً على الحكومة السورية كي تحترم التزاماتها" بشأن مخططات الاصلاح التي أعلنها في وقت سابق الرئيس السوري بشار الأسد وفي الشأن الليبي، أشارت كلينتون إلى أن "استهداف شخص العقيد القذافي ليس ضمن مهام العمليات العسكرية للحلفاء" في ما يتعلق بتنفيذ القرار الأممي 1973 لغرض "حماية المدنيين"، ولكن "هناك أهدافا مشروعة مثل المخابئ التي يسيطر عليها القذافي وعائلته"، وأضافت وزيرة الخارجية الأميركية محذرة من أن "القذافي نفسه قد يصبح ضحية للعنف الذي بدأه على شعبه، فليبيا في حالة صراع" بين كتائب النظام الحاكم والثوار .
وكانت وكالة الانباء السورية (سانا) افادت مساء اليوم نقلا عن مصدر عسكري ان عشرة قتلى سقطوا الجمعة في صفوف الجيش والشرطة السوريين في مدينة حمص وسط سوريا، اثر تعرض حاجز امني سوري لاطلاق نار وخلال قيام القوات الامنية السورية بـ"ملاحقة المجموعات الارهابية".
واضاف المصدر نفسه ان "وحدات الجيش والقوى الأمنية قامت اليوم بملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة على أطراف مدينة حمص في مناطق بابا عمرو والسلطانية وباب الدريب والقرابيص بعد الهجوم الذى شنته هذه المجموعات الإرهابية على حاجز للجيش والشرطة في المدينة".
واضاف "أدت الاشتباكات الى ارتفاع عدد شهداء الجيش والشرطة الى عشرة شهداء اضافة الى عدد من الجرحى"، مضيفا ان الاشتباكات "اسفرت ايضا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة".
وكان المصدر نفسه صرح في وقت سابق "ان مجموعة اجرامية مسلحة باغتت حاجزا للجيش وقوات الشرطة والأمن في غرب منطقة بابا عمرو بالقرب من جسر السلطانية بحمص واطلقت الرصاص على عناصر الحاجز ما اسفر عن استشهاد ضابط في الجيش واربعة عناصر من الشرطة".
واتهم المصدر "المجموعة الاجرامية المسلحة بالتمثيل باجساد الشهداء".
وكانت مصادر حقوقية اعلنت لوكالة فرانس براس في وقت سابق ان قوات الامن السورية قمعت تظاهرات جرت في العديد من المدن السورية الجمعة ما ادى الى مقتل 26 متظاهرا.
فرنسا تريد توسيع العقوبات المقررة بحق سوريا
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن العقوبات التي اقرها الاتحاد الاوروبي بحق 13 من مسؤولي النظام السوري هي "مرحلة اولى" تعتزم فرنسا توسيعها لتشمل "كبار القادة"، منددة مجددا بقمع التظاهرات الجارية في هذا البلد.
كما طالب المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو في بيان بـ "الافراج الفوري" عن الناشط السياسي رياض سيف أحد أبرز وجوه المعارضة السورية الذي اعتقل الجمعة في دمشق.
وتدعو باريس منذ عدة ايام لفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الاسد، غير انه تم استثناؤه في الوقت الحاضر من الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الاوروبية ال27 الجمعة.
وقال فاليرو "اننا نثني على القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي بالاجماع اليوم بفرض عقوبات على 13 مسؤولا سوريا ضالعين في اعمال القمع".
وتابع "انها مرحلة اولى. سنعمل بدون ابطاء مع شركائنا في الاتحاد على توسيع هذه الاجراءات وقائمة الاشخاص المستهدفين بمن فيها اكبر القادة السوريين، على ضوء التطورات الجارية".
وشدد على ان "فرنسا تؤيد فرض عقوبات اشد على كل المسؤولين عن سياسة القمع هذه بدون استثناء".
وقال ان "فرنسا قلقة للغاية من استمرار القمع في سوريا بحق المتظاهرين المسالمين ومن تدهور الوضع الانساني للسكان الذين يحاصرهم الجيش وقوات الامن" منددا ب"مئات الاعتقالات التي تقترن في غالب الاحيان باعمال تعذيب".
وتابع "اننا قلقون ايضا لمصير الصحافيين الذين غالبا ما يتعرضون للقمع ولا يمكنهم ممارسة مهامهم" مذكرا بان فرنسا تنشط ايضا في مجلس حقوق الانسان في جنيف وفي الامم المتحدة للتنديد "بدون لبس" ب"القمع" في سوريا.



No comments:

Post a Comment