القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Saturday 21 May 2011

سقطت الأقنعة وبان المستور، فانكشف المتآمرون وانفضحت مخططاتهم

استُنفرت جميع الأدوات للمضي بهذا المشروع قدما ً أدوات من مختلف الجنسيات والديانات والمذاهب والعرقيات والقوميات أعطيت الضوء الأخضر للبدء. أدوات تدفعنا لطرح تساؤلات جمّة وإن كان أهمها هو:
إلى متى ستبقى العمالة في عالمنا العربي مجرّد وجهة نظر؟..
أسألهم:
من الذي حدد مكان وساعة التجمع؟
من الذي اشترى اليافطات ونظمها ووزعها؟
نحن نتحدث إذن عن جهة منظَمة
هذا الفريق ذهب إلى مكان اللارجعة وآن أوان محاسبته
أن ما يحصل هو تآمر وعمالة وتنفيذ للإرادة الاميركية والصهيونية والمهلكة الإرهابية المردخائية المهلكة المنووية وبول البعير
فمن يريد تكبير هذه المجموعة وتوصيفها بأنها بحجم أن تثير مواقف عدائية إعلامية لسوريا يريد أن يعطيها مجداً لا تستحقه، هذه مجرد أدوات عميلة مستنسخة يستعملها الاميركي والصهيوني والإرهابي المردخائي من أجل أن تطأ أقدامه بعض مواقع التخريب في سوريا
هذه المجموعة أداة تآمر وعمالة وكأداة تآمر وعمالة يجري توظيفها في هذه اللعبة لتكون هذه المجموعة واحدة من المواقف العدائية الإعلامية التي يمكن استخدامها
وأفهم أن يتبنوا للإصلاح وأتقبله وأقول هذه مواقف مبدئية، لكن كنت أنتظر منهم فقط بعض التحفظات، فنحن نتحدث هنا عن المطالبين بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، ونتساءل ألم يلفت انتباههم أن جزءاً من هذه الإحتجاجات تحكمه قوى وشعارات تهدد المجتمع المدني؟
كنت أنتظر منهم إبداء ملاحظة فقط و يقفوا بوجه الإحتجاجات، أن يقولوا أيها المحتجون نلفت عنايتكم بأن الوحدة الوطنية في سوريا لا تنسجم مع هذه السلوكيات والخطابات ذات الطابع العدائي لفريق من السوريين سواء على أساس عقيدته أو مذهبه أو دينه، ألم يلفت نظرهم السلاح مثلاً؟
ووجود مجموعات مسلحة ومنظمة ليقولوا إن شعار "سلمية سلمية" لا ينسجم مع المجموعات المسلحة؟ ألم يلفت نظرهم أن الكيان الصهيوني كان ضد الموقف الأميركي بصورة لا تقبل الشك من إسقاط زين العابدين بن علي وحسني مبارك لكنها تشجّع بإعلامها وسياسييها ومخابراتها على إسقاط النظام في سوريا؟ خصوصاً أننا نتحدث عن قناة "الخنزيرة" والمفكك العبري هزمي شبارة وآخرين يفترض أن قضيتهم المركزية كما عرفناها في السنوات العشر الماضية هي الكيان الصهيوني، فليلفتوا نظر من يعتبروهم رموز ماتسمى ثورة!!??!!  وشعب سوريا بأن لا يسمحوا بنصر صهيوني من وراء حراكهم، ألم يلفت نظرهم مثلاً أنّ النسبة بين المحتجين والمؤيدين للنظام السوري لا تزال مختلة بصورة فاضحة لصالح مؤيدي الرئيس الأسد مما يجعل استخدام مصطلح "الشعب السوري" عند الحديث عن المحتجين فيه الكثير من الظلم والجور؟
أخيرا ً .. ولكي يكون الكلام على قدر المسؤولية ولا يؤخذ بشكل شخصي ولا يصاد عبره بماء عكر أود التنويه إلى أمر أساس وربما يتحول إلى مطلب مني شخصيا كمواطن سوري
هل جرب أحدهم طرح مشروع متكامل ضامن يقوم على منهجية علمية لا على منهجية تطبيلية تزميرية غايته فعلا العمل مع الدولة كعون لرئيسها الذي طلب من الجميع ذلك بعد القسم الرئاسي للنهوض بالبلاد إلى صلاحها ؟؟ هل قدّم أحدهم وعلى رأسهم المعتوه المخرف المالح الذي يريد المشاركة في الحكم كما صرح على الخنزيرة مشروعا مؤسساتيا اصلاحيا من شأنه تقويم اعوجاج الموظف والآذن والمراسل والبوفجي والدرج المفتوح وصولا إلى الوزارات والوزراء بأساليب سلمية علمية ديمقراطية كما يزعم ؟؟ أم أنه فقط يشجب ويندد شاخصاً بغايات نظره إلى كرسي وزارة إن عصت عنه كرسي الرياسة ؟؟
بدل الدعوة للثورة ضد الرئيس بشار الأسد قدموا مشاريعا غير التي تطبّلون فيها وتزمرون من الغاء قانون الطوارئ مثلا والجولان لا يزال محتلا والصهيوني الإرهابي باراك يستعد لخوض معركة ناشرا قواته على الحدود الجنوبية مهددا اجتياح لبنان ... قانون الطوارئ لا يضر أحدا في سوريا غير المطبلين المزمرين لما دعي منظمات حقوق الانسان التي لا تمت بصلة للانسان والتي لا يطالها قانون أو دستور سوى قانون الطوارئ .. لعمالتها مع جهات مناهضة لسياسة سوريا الدولية .. يعني مثلا كيف سيطال القانون السوري من يموله الحريري للتحريض على الفتنه وما يزعمون انها ثورة ستوصلهم إلى مآربهم عبر دماء الانسان الذي يزعمون تبني حقوقه ولا يأبهون حتى وإن دفعوا الشارع لمجازر دموية ؟؟ ..
 

No comments:

Post a Comment