القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Tuesday 31 May 2011

معلومات عن تورط الصحفي السوري وسيم ابراهيم مع اسرائيل

معلومات عن تورط الصحفي السوري وسيم ابراهيم مع اسرائيل

مصادر إستخباراتية – ديبلوماسية في بيروت وتل ابيب
ذكرت مصادر إستخباراتية – ديبلوماسية متطابقة في كل من بيروت وتل ابيب بأن الصحفي العامل في صحيفة السفير اللبنانية وسيم ابراهيم يعمل مباشرة مع الموساد الاسرائيلي وهو من ابرز موزعي هواتف الشبكة الصينية اللبنانية السرية التي إستخدمتها الاستخبارات الاميركية لاختراق المدن السورية وخاصة الساحلية منها .
وكشفت المصادر بان اكثر من خمسين الف خط خليوي لبناني من الشبكة السرية التي شغلها فرع المعلومات اللبناني بقيادة وسام الحسن و باشراف اميركي كانت تعمل حتى ما قبل يومين وان المئات من تلك الهواتف إستخدمها سوريون مرتبطون بالموساد وبالسعودية وبتيار الخريري في لبنان بغية التواصل السري فيما بينهم لقيادة الانتفاضة السلفية الطائفية على نظام حزب البعث في سورية .
ومن المهمات الخطيرة في توزيع الهواتف ونقل الاموال والتعليمات إلى المحتجين يقول المصدر الاسرائيلي في تل أبيب بأن وسيم ابراهيم الكاتب في صحيفة السفير اللبنانية يعمل على الترويج إعلاميا لما يسمى مؤتمر المعارضة في انطاليا ، وتقول المعلومات المتطابقة من مصدرين ديبلوماسيين تحدث إليهما مراسلينا الامنيين في بيروت وفي تل ابيب بأن وسيم ابراهيم الكاتب في صحيفة السفير يعمل من خلال وسائل متطورة على تزويد الموساد بمعطيات مفصلة عن الاوضاع في سورية ويتواصل كذلك مع المعارضين السوريين في بيروت بغية تجنيدهم لمصلحة إسرائيل بدل عملهم الغير المباشر مع إسرائيل من خلال وسيط هو آل الخريري و فرع المعلومات التابع لهم .
وسيم ابراهيم مكلف على ما قالت المصادر بالترويج لاكاذيب واشاعات تطال الرئيس السوري وعائلته واقاربه وكبار مساعديه بهدف المساهمة من خلال صحيفة لبنانية هي السفير في الترويج لاكاذيب ومبالغات تخترعها جماعات متعاملة مع الموساد ومع السي آيه بحق المسؤولين السوريين بهدف تحريض المواطنين السوريين على الرئيس السوري ، واستخدام وسيم ابراهيم هام جدا للاسرائيليين – تضيف المصادر – لأنه يعمل في صحيفة لها مصداقية (السفير ) بوصفها وسيلة توالي في الظاهر خط ما يسمى بالمقاومة اللبنانية .
المصادر اكدت بانها حصلت على معلومات موثقة توضح دور وسيم ابراهيم الامني المتلطي بالصحافة حيث يقوم الاخير بتشويه تصريحات لمسؤولين سوريين جرى تكذيبها علنا لكي يؤلف منها قصصا صحفية تنشرها له صحيفة السفير باسمه الصريح واحيانا باسماء وهمية من خلال تغطية يؤمنها له طلال سلمان المرتبط بعلاقة مالية (ظرفية) بكل من أيلي خوري منسق الحرب النفسية الاميركية الحالية على سورية – وبسعد الخريري اللذان مولا طلال سلمان المتعطش دوما للمال بما يقارب العشرة ملايين دولار نظير توفير منبر للهجوم على الرئيس السوري وعلى اقاربه وعلى عائلته وعلى كبار مساعديه ، وهذا الموضوع جرت ملاحظته بدقة من خلال المقالات التي كتبها طلال سلمان ضد الرئيس السوري (الغير منتخب ديمقراطيا بعكس الملك السعوري حامي الديمقراطية ) ومن خلال تلك التي كتبها وسيم ابراهيم ضد اقارب وعائلة ومساعدي الرئيس السوري .

المصادر تضيف :
إن خطورة دور المدعو وسيم ابراهيم لا تتوقف عند الكتابة والدعاية النفسية ضد سورية بل هو ايضا مكلف مخابراتيا من الموساد بمتابعة علاقة الاسرائيليين بأبناء عمر سنقر وهم رجال مافيا - على إستخبارات في سورية يمارسون العمل الاجرامي بواجهات قانونية وقد فروا من وجه العدالة بعد إنكشاف تمويلهم لعمليات ارهابية داخل سورية (ومنها عملية حي القزاز قرب السيدة زينب ) وهم حاليا من ابرز ممولي المسلحين السلفيين والطائفيين في سورية .


محمد كمال سنقر واخوته وسيم عمر سنقر وعبد الرحيم عمر سنقر يقيمون حاليا في بيروت ويتنقلون منها إلى الامارات ويمولون نشاطات الارهابيين السلفيين في سورية ولبنان لاهداف تتعلق بعلاقتهم التجارية بكل من صهاينة بريطانيين ابرزهم ليفي جونسون الملياردير الصهيوني المعروف وهو ممن يرتبطون بالموساد . كما ان اولاد سنقر علاقتهم جيدة جدا بممولهم محمد بن زايد – بندر الاماراتي – الذي طلب من الموساد المساعدة على تنفيذ عملية إغتيال رجل اعمال سوري كبير وقد كلف الموساد ضباطا سابقين في القوات اللبنانية الدخول إلى سورية لتنفيذ العملية . واما معلوماتيا فإن من يقوم باعمال الرصد قبل عمليات الاغتيال فهم مجموعة موسادية يقود احدها وسيم ابراهيم في دمشق .وهو ممن اتكل عليهم الموساد لدراسة ومراقبة الفلسطينيين الذين ينظمون الآن ونظموا في الشهر الماضي حركات الاحتجاج على الحدود السورية مع الجولان

No comments:

Post a Comment