إلى الشعب العربي السوري انتبه احذر كن على وعي بما يجري
أنت حـــــــــــــــــــــــــــــــــــر وستبقى حر
أمريكا اسم يتطاول كعنق الزرافة في السماء يحاسب وهو شامخ الرأس من يعادي سياسة أمريكا وندقق على كلمة سياسة أمريكا التي تبيح لنفسها مالا تستطيع أن تقبله من الدولة التي تتعارض مع منهجيتها السياسية .أيها الناس انتبهوا من هي أمريكا هي من يقتل الشعوب بمال غير مالها وتدفع من خزينة ضخمة ليست خزينتها وتؤمن فرص العمل لهذا الجيش المنثور هنا وهناك على حساب الدولة التي تستضيف هكذا جيش متباهية بالحضارة غير مدركة بنقاط مهمة جدا تدفعها الدول المستضيفة ثمنا للديمقراطية ومنها اقصد بمعنى منها أنها غير محدودة لتاريخ اليوم الدولة المستضيفة هي من تدفع الأجور كاملة وبالدولارات لا بالريال السعودي أو الدرهم الإماراتي أو الريا ل القطري؟وبهذا تكون أمريكا أزالت عن كتفها هموم أجور هذه الجنود والضباط وبعض من هم يقودون هذا الجيش في البلد المستضيفة مؤمنة لهم فرص العمل التي تدعي أمريكا أنها شبه خالية من البطالة علما أن نسبة البطالة في أمريكا موازنة مع الدول العربية فهي أكثر بكثير وبالأخص السود الأمريكيين منهم .العنصرية مازالت موجودة بينهم .هذا بند واحد من بنود أمريكا الديمقراطية أما الفائدة الأخرى لديهم وهو استلام زمام أمور العروبة اجمع مغرية في بناتها الملوك والشيوخ والأمراء والسلاطين ماعدا دولة واحدة لم تسقط بعد هل تعرفونها سأترككم تفكرون من هي الدولة الباقية التي لم تقمع تحت سياسة أمريكا لآخر هذا المقال ؟؟؟؟
وسبب استلام زمام أمور العروبة هو العروبة نفسها التي تشبثت على عروشها ومقاماتها العليا وعدم وجود الكرامة والنخوة الأصيلة التي مدح بهى الشعراء من بداية الزمان لتاريخ اليوم ولكن يا للأسف العروبة تخلت عنهم هؤلاء الملوك وأصحاب الرئاسة مهما اختلفت تسمية مناصبهم. أيضا سوف أضع إشارة استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا ترجمنا حقيقة الموقف نجد انه يجب أن يكون الأمريكي يتعلم الحضارة مننا نحن العرب ويكون الخادم لنا وهو من يأتي ليعمل في بلادنا العربية وانتم تعرفون كيف ولكن سوف أقول رؤوس أقلام للتذكير فقط ومرحبا بأي إضافة جديدة من خلالكم .
بلادنا العربية هي من تنتج مادة الحرب الأمريكية والثروة السوداء التي نصفها بالبترول وعندما يكون لدينا المادة الخام ونحن من نكررها في بلادنا ونوقف التصدير لها لكل دول أوروبا سوف يأتون حانين رؤوسهم مقبلين أيادي العرب كلهم حتى يعقدوا معنا صفقات تجارية خاصة بالذهب الأسود .هنا نحصل على أكثر البنود التي تجعلهم يركعون لنا شكرا واحتراما وإجلال وتبجيل ونحن كشعب عربي يحق لنا أن نحصل على هذا لان هذا من حقنا ولسنا بحاجة لإرضائهم من اجل أن نحصل على تكنولوجيا هم من سوف يقدمون لنا التكنولوجيا هدية مع دعوتنا واستضافتنا عندهم شعب سلام في بلادهم. لا جنود احتلال بطريقة غير مباشرة في بلادنا العربية ؟
وتذكرون ماذا فعل الملك فيصل في وقته والملك كان ملكا للملكة العربية السعودية .لقد هدد المجتمع الأوروبي بإيقاف تصدير البترول أثناء التدخل الإسرائيلي في فلسطين والشؤون العربية ولكن هكذا ملوك لا يكون لها الحظ الكافي للعيش لأنها تتعارض مع أفكار الذئاب المسعورة التي همها الوحيد هو جمع الثروة المالية وامتلاك العالم ولكن للأسف لحد يومنا هذا ولا غني نفع بلاده بشيء من ماله المسروق من الشعب العربي وثرواتهم تكاد أن تنفجر بنوك سويسرا والبنوك الأوروبية بها متناسين دينهم أللذي يأمرهم بالزكاة في كل سنة أتعرفون لماذا لا يزكو هؤلاء لان المال المسروق لا يقبله الله فلهذا لا يريدوا من الشعب العربي أن يأخذ المال الحرام يا للسخرية إلى أين وصلنا يا جماعة ...؟
أمريكا هي من أرادت أن تصنع هكذا بالعروبة والذي ساعدها على هذا التبختر بيننا هم رؤساء العروبة .أمريكا يا إخوتي لا يهمها الدماء التي تهدر ولول كانت كالبحر .يمكن أن يكونوا بالعلن يظهرون محبتهم للعروبة لتبرير غاياتهم .هل تعتقدون أنهم يحزنون على من يموت من الليبيون أو اليمنيون أو المصريون أو الفلسطينيون أو التونسيون أو أي شعب عربي آخر وعلى فكرة عندما يعارض المواطن الأمريكي مصالحهم فهو سوف يكون قد مات في عملية سرقة أو حادث سير كما علمتنا استخباراتهم على مر الأجيال المتتالية ..؟
يا أيها الناس الكرام انتبهوا المشروع الأمريكي يمكن أن يكون أضخم بكثير مما نتوقع كلنا ولكن أحببت أن أضع بين أيديكم هذا الطرح عساني استطيع أن أفيد في رأيي هذا شخص واحد على الأقل لأننا نحن من بقينا الشعرة التي تقسم ظهر البعير أمريكا ......
أناشد كل السوريون الشرفاء وأصحاب العشائر جميعا لأتلاف مشروع أمريكا الخادمة أيضا لأمن إسرائيل ونتحد في صفوفنا مهما تعددت طوائفنا ومذاهبنا واختلفنا برأي معين ولكن بالنهاية نحن السوريون تربينا على قصص الثوار.
اقصد ثوار الحق لا الباطل. ثوار العقيدة الواحدة .
وهي الوطن والأمن والأمان.
كيف لنا أن نحقق أمننا وأماننا ونحن نخدم أمريكا بقتلنا لبعضنا أو أن نسمح لشبابنا الغالي أن يتظاهر في الشوارع والأزقة ولا يدرون ماذا يريدون.
سيادة الرئيس بشار الأسد لقد اثبت وبالبرهان القاطع أن سياسته قد فاقت بديمقراطية واضحة حضارة أمريكا وان سياسة سيادة الرئيس بشار .فاقت كل توقعات من كان يراهن على شفافيته مع شعبه .ويجب علينا يا شعبنا الغالي أللذي قدم الشهداء الكثيرة من اجل استقرار أمان وسيادة الوطن وشموخ وعزة وكرامة المواطن.كلنا نتألم وان هذا الألم يقوي الإنسان ويزيد مناعة المواطن السوري ويزيد الوعي وأنا لا اشك في وعي شعبنا الغالي .
إذا كنا قد فقدنا أحدا من أسرتنا فنحن كشعب واحد نعزي بعضنا بعضا لأننا هكذا تربينا
وطن واحد وشعب واحد وعائلة واحدة ......
أتمنى أن تكونوا بخير دائما ونترك الجيش والداخلية أن يأخذوا بثأرنا ضد كل من اندس بين الصفوف. وحاول تهميش المواطن السوري وإرعاب الوضع العام أللذي لم نعتاد عليه لحد يومنا هذا . أتمنى منكم يا أهلي السوريون أن تعتمدوا على الأمن وتخبروا عن كل ما تشكون به من وجود عنصر غريب الأطوار أو أناس جدد سكنوا بحيكم أو حارتكم أو بنايتكم
اكتب إليكم مقالي هذا وأنا أشاهد صور الشهداء على التلفزيون.. ويزداد حقدي على هؤلاء المارة من الناس الغرباء والدخلاء بيننا وانتبهوا يا سادتي أين سنصل لو لم نتحد مع بعضنا البعض .وإذا كانت هناك طلبات مازالت لم تنفذ من السلطات المختصة يجب علينا إعطاء الجهات فرصة لإكمال إجراءات الإصلاح .أنا كمواطن سوري لا يهون علي دم احد أن يهدر فلنخبأ دمائنا لتحرير الجولان أو تحرير فلسطين لا تكون مهدورة من اجل محافظ مدينة أو رئيس بلدية أو مخفر هناك من يعالج أمورنا بحكمة وروية وننتظر حتى يتم كل ما قدمته الرئاسة من إصلاحات وما زالت تكمل عملية الإصلاح ..................................
أكيد الآن علمتم من هي الدولة الباقية والشامخة التي لم ولن تركع لأحد .وشعبها الحر دائما وأبدا. ونكون يدا واحدة ضد أي مؤامرة أو غريب حاول أن يشتت فكرنا ووحدتنا الوطنية
سوريا يكتظ بها الأولياء والصالحين لهذا نحن ندافع من مكاننا وهم يدافعون من مكانهم
أتمنى منكم أن تعذروني لنشر هذا المقال بينكم علما أنا على أيمان مطلق بوعي الشعب العربي والشعب السوري خاصة ولكن عساني أن يصل صوتي لم وصفتهم ويهتدي احد منهم هؤلاء الغرباء والمندسين والحاقدين المرهونة أعناقهم بيد الغرباء وأعداء سورية.
دمتم وطنا وشعبا وقيادةبود ومحبة
عاشت سورية حرة بكم وبالقائد الغالي بشار الأسد
No comments:
Post a Comment