القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Friday 10 June 2011

ذكرى رحيل الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد رحمه الله وأسكنه فسيح جنات الخلد












في العاشر من حزيران من العام ألفين رحل الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل بعد أن رأى زرع المقاومة قد أينع نصرا مؤزرا في جنوب لبنان حيث خرجت القوات الصهيونية تجر ورائها أذيال العار والخيبة
، رحل الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل بعد أن خلف وراءه مدرسة المقاومة تلك المدرسة التي تمثلت فكر الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل


 نهجا وسلوكا لها

، لقد حافظ الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الراحل على مقومات الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية فكان بحق الرقم الأصعب في معادلة الحرب والسلام .


عمل الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد على بناء سوريا وتحصينها وأولى القوات المسلحة جل اهتمامه فكانت حرب تشرين التحريرية بمثابة رد الاعتبار لكرامة الأمة التي استنزفتها القضية الفلسطينية فأعادت حرب تشرين ثقة المواطن العربي بنفسه

فبات أكثر عزما وتصميما على خوض الصراع مع الكيان الصهيوني مسلحا بعقيدة الشهادة تلك العقيدة التي أضاف عليها الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد طابعا فكريا وفلسفة خاصة حيث يقول :
" لقد أمنا بالشهادة طريقا إلى الحق والنصر والحياة، لقد أصبحت الشهادة حبّا جماهيريا عامّا، وبطولة جماهيرية عامة.
ولابد أن تظل حبنا الذي لا ينافسه حب، فلتعش في نفوسنا الشهادة، وإحساسا مستمرا، وقناعة دائمة ومسلمة لا تقبل المناقشة وعقيدة لا تقبل التشكيك، تلك هي الأمانة " .
كما قال الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الغائب الخالدّ القائم المقيم حافظ الأسد عن الشهداء:
""شهدائنا هم البناة الأكثر أهمية لهذا الوطن
شهدائنا مشاعل النور على طريق الحياة وحتى نهاية الحياة
شهدائنا مشاعل الضوء أمام هذا الجيل وأمام كل جيل و حتى نهاية الأجيال"" 






كانت الشهادة في نظر الرئيس حافظ الأسد بمثابة الطريق إلى الحرية فالشهادة هي التي تصنع النصر وهي التي تصنع الحرية ولم يكن شعبنا في يوم من الأيام من دعاة الحقد والكراهية بل كان من دعاة الخير والسلام والحرية لذلك كان نضالنا نضال من أجل الحرية تلك الحرية التي لا بد من التسلح بالقوة لحفظها فالحرية والقوة عمليتان متلازمتان فلا حرية بدون قوة ولا قوة بدون حرية

وهذا ما لخصه الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد بقوله:
 " نحن أحرار بقدر ما نملك من القوة وأقوياء بقدر ما نملك من الحرية "
فالدعوة إلى الحرية هي دعوة إلى المحبة والعدالة والسلام فالحرية هي القيمة الأسمى التي نسعى إليها:
" نحن دعاة سلام , نحن لا نريد الموت لأحد نحن ندفع الموت عن أنفسنا….نحن نعشق الحرية ونريدها لنا و لغيرنا , ونكافح اليوم , كي ينعم شعبنا في الغد "

لقد أحب الآبْ الخالدّ حافظ الأسد الوطن حبا لا حدود له هذا الحب رسم ملامحه في جميع ما قام به الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد من أعمال فالوطن عنده كان المعشوق الأول وهو أساس الوجود الإنساني وقد عبر عن هذه القناعة بقوله: " الوطن غالي , والوطن عزيز , والوطن شامخ , والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا ! فلندرك هذه الحقيقة ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب وليكن وطننا هو المعشوق الأول , الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر… فلا حياة إنسانية من دون وطن ولا وجود انساني من دون وطن
إن أمنية الآبْ الروحي الرئيس الرمزالقائد المناضل الصامد الصابر المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد
رحمه الله وأسكنه فسيح جنات الخلد
أن يلتقي ربه دون أن يصافح صهيونياً أو يسير خلف نعشه واحد منهم .. وقد تحقق له ذلك رحمه الله وأسكنه فسيح جنات الخلد

كلمات للتاريخ
الآبْ الروحي الرئيس الرمزالقائد المناضل الصامد الصابر المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ حافظ الأسد """هذه الإرادة هي أن نستعيد كل حق عربي كاملاً غير منقوص وفي المقدمة تراب الجولان من جولاننا العربي المحتل """










مقتطف من خطاب الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الغائب الخالدّ القائم المقيم حافظ الأسد رحمه الله وأسكنه فسيح جنات الخلد
في إحتفال ٨ أذار ١٩٨١
"حزبنا العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي
الجبل الشامخ الذي يجسد شموخ هذا الشعب
وشموخ كل المناضلين العرب أينما كان موقعهم
هذا الحزب سيظل الموئل الحصين
لكل مواطن عربي شريف
فلترتفع راية البعث عالية خفاقة"


رحمك الله وأسكنك فسيح جنات الخلد يا اسطورة هذا الزمان يايها الآبْ الروحي الرئيس الرمز و القائد المناضل و الصامد الصابر و المؤمن الفاضل الآبْ الخالدّ وعزاءنا الوحيد انك تركت لنا اسدا لايخاف الصعاب يتخطى العراقيل ويفعل المعجزات ويؤمن ان لامستحيل اتخذ الصمود نهجا والعزة والكرامة نموذجا
صدق من قال:

 هذا الشبل من ذاك الاسد
















No comments:

Post a Comment