القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Friday 17 June 2011

بأمثاله تشمخ البلد وتزدهر






مؤتمر صحفي لجنرال حرب الدفاع عن الإقتصاد السوري السيد المهندس الأستاذ رامي مخلوف


خلف المظهر الوسيم والأنيق تختفي " شخصية مقاوم شرس " عبقريا في الإدارة والتخطيط يفهم تماما وعلى يقين و ثقة بإن بلاده في خطر الوقوع في قبضة الرأسماليين القتلة الراغبين في السيطرة على سوريا من خلال المال والأعمال.





من يتعرف على جنرال حرب الدفاع المهندس الأستاذ رامي مخلوف عن قرب سيصاب بالذهول لأن الرجل من أتقى الناس ومن أكثرهم خوفا من الله عز وجل ومن أكثرهم حرصا على بلده ومن أكثرهم مساهمة في مساندة الفقراء والمساكين وبصمت شديد ، و على المؤسسات الخيرية الدمشقية خاصة والسورية عامة ، الإسلامية والمسيحية ، أن تعلن عن حجم الأموال التي تبرع لها بها موظفون يمثلون جنرال حرب الدفاع رامي مخلوف وشركاته.
اللوائح والأسماء بالجمعيات الكثيرة التي يمولها جنرال حرب الدفاع رامي مخلوف وأحيانا دون أن تعرف تلك الجمعيات من أين تاتيها تلك المساعدة.
الرجل مؤمن حقيقي ، وإيمانه بالله يجعله واثقا بإنه حاميه ومنجيه مما يوجه إليه من إتهامات باطلة تليق بمن يتهمونه بها ، وهو يعتبر الإشاعات والأكاذيب التي تنشر ضده نوعا من الجائزة التي تمنحه إياها الجهات المعادية لسوريا.
تأسست مجموعة المحافظ الإستثمارية التي يشارك فيها سبعين من كبار الرأسماليين الوطنيين الشاميين والحلبيين ومن كافة المناطق السورية وفقا لرؤية نضالية ووطنية لا يغيب عنها هدف الربح الحلال ولكن دون الغفلة عن كونها سلاحا وطنيا سوريا في وجه الغزو الإقتصادي الخارجي .
إعلان الجنرال عن هذه الخطوة تأتي بناء على إيمانه العميق بالله و أخلاقه وكرمه ومروءته ونبله ونخوته وشهامته
إن لرصده هذه المبالغ للأعمال الخيرية يبرهن مرة أخرى إنه فعلاً يليق به هذا اللقب جنرال حرب الدفاع عن الاقتصاد
ولكل ماذكرته تستهدفه وزارة الخزانة الأميركية السوداء بقيادة الإسرائيلي الأميركي ستيوارت ليفي ومجموعة القتلة الإقتصاديون الرأسماليين الصهاينة الراغبين في السيطرة على سوريا

مؤتمر صحفي لجنرال حرب الدفاع عن الإقتصاد السوري السيد المهندس الأستاذ رامي مخلوف

 



ملخص المؤتمر الصحفي لجنرال حرب الدفاع عن الإقتصاد السوري

عقد جنرال حرب الدفاع عن الإقتصاد السوري مؤتمر صحفي في مقر شركة "راماك"
أهم ما صرح به جنرال حرب الدفاع عن الإقتصاد السوري

حيث قال :إنه لن يسمح بأن يكون عبئاً على البلد ورئيسها وإنه لن يكون هناك أعمال جديدة لها مكاسب شخصية بل كلها لخدمة المواطن معبراً عن ذلك بقوله :
"إعتزلت البزنس".

و دعا رجال الأعمال السوريين الكبار للتمثل بهذا التصرف معرباً عن ذلك بأن وطننا بحاجة لهذه العطاءات والوقت حان للعطاء وليس الأخذ .
وأضاف الجنرال سنخصص جزءاً من الأراضي التي نملكها لمشاريع سكنية تقدم للمواطنين بسعر التكلفة ، مضيفاً أن 40% من أسهم سيريتل التي يملكها الجنرال ستخصص لأعمال خيرية .
ودعا الجنرال كل جمعية تريد العمل لأجل الأهداف الإنسانية بالتواصل مع جمعية البستان للحصول على الدعم الذي تحتاجه لتقديم ما تقدمه من خدمات، مؤكداً تخصيص جزءاً من هذا البرنامج لرعاية أهالي كل شهداء سورية الذين سقطو في الأحداث الأخيرة.
وبما يخص المشاريع الحالية التي تعود ملكيتها له أكد الجنرال توجيه هذه المشاريع لكي تكون مشاريع خدماتية إنمائية، وسيتم المساهمة بأن تصل لتحقيق أهدافها التي تنحصر في خلق فرص العمل ودعم الإقتصاد الوطني مع العلم أن أرباح الشركات التابعة للجنرال ستدور لتخدم الأهداف المعلن عنها، كإنشاء ضواحي سكنية تقدم بتكلفتها للمواطنين مع تأمين قروض ميسرة.
وبين الجنرال إنه سوف يتم إجراء إتصالات مكثفة بالبنوك المعنية لتقديم قروض ميسرة بشروط مخففة جداً بهدف إعطاء فرصة لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين السوريين للحصول على منزل ضمن إمكانية المواطن العادي.
كما أشار الجنرال لمشروع هام جداً له على الصعيد الشخصي بإعتباره يحقق حلم الآلاف بالإستقرار في قراهم ومدنهم النائية وهو أحد المشاريع التنموية العامة والتي تتمثل بتربية الأبقار وإستجرار الحليب، لافتاً لوضع برنامج تحفيزي للراغبين في الإستفادة من هذا المشروع والذي سيغطي أيضاً أغلب المحافظات السورية.
وأعلن الجنرال أنه سيتم التعاطي مع المشاريع الإستثمارية التي بدأ بها خلال السنوات الماضية بشكل يؤمن إستمراريتها بتوفير فرص عمل كبيرة لتقوية الإقتصاد، معلناً عدم دخوله أية مشاريع جديدة يكون لها مكاسب شخصية بحيث سيتفرغ للعمل الخيري والتنموي.

No comments:

Post a Comment