القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Saturday 18 June 2011

الجيش العربي السوري









إنهم أسود وقروش ونسور
الجيش العربي السوري الباسل
إنهم حماة الديار
إنهم سياج الوطن
إنهم حصن الوطن المنيع
أن تكون فرداً من أفراد الجيش العربي السوري يعني أن
تكون أسداً في البر
تكون قرشاً في الماء
تكون نسراً في الجو
هولاء هم أفراد ومكونات
هذا الجيش العربي السوري الأبي
هذا هو جيشنا الباسل
هذا هو الجيش العقائدي
إنهم فخرنا
إنهم عزتنا
إنهم مبعث الأمن والأمان والطمأنينة
إنهم نبع الأمن والأمان
إنهم جميع أفراد الجيش العربي السوري من جنود وصف ضباط وضباط

الآبْ الروحي القائد المؤسس الرمز الرئيس الخالد ‏

حافظ الاسد ‏
رئيس الجمهورية العربية السورية
يلقي تحية عز وفخر للجيش العربي السوري
بإسمكم أحيي قواتنا المسلحة الباسلة في البر والجو والبحر , أحيي ضباطها ‏وصف ضباطها وجنودها الشجعان المدافعين عن أرض الوطن وشرف الأمة ‏وكرامتها المستعدين دوماً لتلبية النداء لأي واجب قومي المتأهبين ‏بإستمرار لبذل أرواحهم دفاعاً عن قضايا الأمة إنهم سياج الوطن وسوره ‏المنيع
الآبْ الروحي القائد المؤسس الرمز الرئيس الخالد

حافظ الاسد
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته


 



 










كُنتُ على ثِقة اجتازت المئة بالمئة بعقيدة أبطال الجيش العربي السوري الذي أثبت دولياً ثابتة من الثوابت الثابتة في في إدارة الأزمات الداخلية التي كانت لولا حُب الوطن الوحشي الذي من أجله سقط شهداء من جيشنا البطل بحجم شهداء الجولان ومجدل شمس وجنوب لبنان .
خسئتُم يهود الداخل كما خسأ أسيادكم يهود الخارج ، مؤامرتِكُم بالرغم من قوة دفعُها بالدعم المحلي والإقليمي والدولي فهي سحابة صيف ليس إلا.
فلا الأمم المتحدة المسخرة دولياً لِخدمة المشروع الأورو- أميريكي- صهيوني ، باستطاعتها تحريك أي حجر من حجارة الشطرنج المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي بسببِها يحصل ما يحصل في سوريا وقبلها في لبنان وقبلهُ في أفغانستان والذي كان العراق ، فاليوم بقي من عِراقنا الأسم فقط .
ما حصل في سوريا هو نفسهُ ما كان يحصل قبل ثورة التصحيح الأسدية من شد الحِبال السياسية المتصارعة على الإلتحاق بالرُكب الأمبريالي المتخصص في تهشيم المجتمعات وإهلاكِها وتمزيقها وشلِها لِتركع خانِعة ذليلة مُهانة أمام نظرية تخليص الشعوب من الحُكام الذين هم من صِناعة طباخ المجازر أرثر جيمس بلفور الذي أطلق وعد بتصفية كُل متأمر يقف بوجه الحملة اليهودية على الشرق الأوسط من خلال قاعِدتها البرية على أرض فلسطين الغالية .
فالحملة الدولية الشعواء ضد سوريا وما ترتب لها في أفخم المطابخ الأميريكية والبريطانية والفرنسية ليست إلا عهد للسير بلفور بالحفاظ على وعدهُ المشؤوم والجائر والظالم بحق شعبنا في فلسطين العربية شاء بلفور في قبرهِ أم أبىَ .
فالثابِت هو حقُنا والمتغير هو ما وعِدوا به ، وأحد الثوابت في سياستنا العقائدية أن نتعامل مع عدو الأمة بالحديد والنار بعد التثبت تاريخياً إن هذا العدو لا يفهم إلا لغةٌ واحدة ( لغة اليقظة الدائمة ) وهذا ما ميز المقاومة في لبنان في تعاطيها بهذا الملف الطويل والشائك من البطل القومي المغوار الشهيد خالد علوان الذي تبارى مع ظباط العدو الصهيوني في قلب العاصمة بيروت أمام المارة ووجهاً لوجه ليعلم الإسرائيلي إن الجلوس في مقاهي بيروت لا يشبهُ الجلوس في مقاهي الإسكندرية لأن هنا بيروت ، بيروت المقاومَة ، بيروت الممانعة .
فمن أجلِ وعدٍ يُريدون مِنا الإستسلام بالشروط التي ترضيهِم ، في المقابل لا يحقُ لنا أن نسأل عن عِزتنا - كرامتِنا - عنفوانِنا .
كان يجب أن ينتهي الحسم بِهذه النتيجة في مدينة درعا وصولاً إلى مدفن المخربين وعصابات بندر بِن اليعازر وسعد الذي لا دين له وربيعة الضاهِر مموِل الهاغانا في سوريا .
فشِل المشروع من جديد ، مشروع نسخة كاملة ومصورة عن النسخة الليبية كان يُحضر لهُ في قلب التاريخ النابض ، دمشق الأسد ولكن شعبنا الأبي أبى أن يدخل التاريخ من أبوابٌ موصدة ، فاختار الدخول من أوسع أبوابهِ ، باب العِز ، باب المقاومة ، باب الكرامة .
نحييكَ جيش الوطن وكلنا أمل بمستقبلٍ أفضل



 
 
 

بات الجميع يعرف أن سوريا تتعرض لأبشع هجمة صهيوأمريكية في التاريخ ، وبات الجميع يعلم أن الشعب السوري كله مع الرئيس بشار الأسد ، ونعلم أيضاً أن ما يجري في سوريا ليس سوى محاولة لمعاقبة الرئيس الأسد والشعب السوري بسبب وقوفهم مع حركات المقاومة وبالأخص مقاومة لبنان وإحتضانهم للشعب اللبناني قبل وأثناء وبعد حرب تموز يوليو 2006 الكونية والتي نحيي ذكراها في هذه الأيام .

1 comment:

  1. تحية اجلال واكبار للجيش العربي السوري

    تحية محبة وتقديراً للجيش العربي السوري

    تحية عزةً وكرامةً لهذا الجيش الباسل

    تحية ملئها الحب لهذا الجيش البطل

    تحية لهذا الجيش الذي حمانا وحما اطفالنا ونسائنا

    تحية لهذا الجيش الذي قدم ارواحه فدائناً لنا

    تحيةٍ لهذا الجيش الذي وقف في وجه من تأمر علينا

    تحيةٍ لذلك الضابط والجندي الذين سهرو على امننا وراحتنا

    تحية لارواح الشهداء الابرار الاطهار الذين ضحو بدمائهم وارواحهم فدائناً عن وطنهم

    تحية لكل ام شهيداً من الجيش العربي السوري

    تحية لكل اب من اباء شهداء جيشنا العربي السوري

    تحية لكل طفلاً من اطفالهم

    تحية لقيادة هذا الجيش الباسل

    واخيراً اقبل يد ام كل شهيد من الجيش العربي السوري

    حما الله جيشنا ووطننا وقائدنا

    وكل الرحمة لارواح شهداء الجيش

    واسكنهم فسيح جنانه

    والهم ذويهم الصبر والسلوان

    ودام عزك ياسوريا

    وانا سوري وافتخر واعتز بسوريتي

    ReplyDelete