القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Monday 13 June 2011

ملخص بروتوكولات حكماء بني صهيون


ملخص بروتوكولات حكماء بني صهيون

لمن لم يطلع على مخططات الصهاينة التي ضمنوها  ضمن ما يسمى "بروتوكولات حكماء بني صهيون"ومجموعهم اربعاً وعشرون بروتوكولاً
 أقترح عليه هذا الملخص لكي يقارن بينه وبين ما يجري في واقع أمتنا العربية والإسلامية وللأسف الشديد كل ما نعيشه اليوم من نعرات مذهبية وطائفية خطط له الصهاينة منذ سنوات وها هم اليوم ينفذونه بأعوانهم من العربان والمحسوبين ظلما زورا على الإسلام و تكفيريين ومتطرفين، لنأخذ العبر والدروس ولنقف جبهة واحدة موحدة ضد المحرضين على الفتنة وعملاء الصهاينة والأمريكان، وإليكم بعض بنود أو فقرات المخططات الصهيونية المذكورة ضمن ما يسمى "بروتوكولات حكماء بني صهيون"المدعومة اليوم من التكفيريين الأرهابيين الوهابيين مرتزقتهم  وصناعهم من أنظمة متواطئة،:


1- أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحقّ هو القوة. -بمعنى أن الذي يملك القوة هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق ويفرضها على الآخرين-.

2- أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون حقيقة واقعة. - بمعنى أنك تستطيع الادعاء ظاهريا بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ولكن في المقابل يجب قمع الرأي الآخر سرا-.

3-. سلطة الذهب (المال) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين. - محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية لليهود، من خلال تمويل الحركات الهدامة و الانفصالية ذات الأفكار "التحررية" و"اليسارية" وتمويل المنتصر منها بالقروض-.

4- الغاية تبرّر الوسيلة. (فالسياسي الماهر: هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق في سبيل الوصول إلى سدة الحكم).

5- أن تكون السيادة للأقوى. (وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة ، عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم ، للركض وراء فكرة "التحرّر" الحمقاء).

6- ضرورة المحافظة على السرية. ( "يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم").

7-ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين. (لأن المطالبة بالحرية ستواجه بالقمع ، لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، وتكبيل بلدانهم بالديون ولتصبح الشعوب برسم البيع).

8- إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة. (ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن.)

9- الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى. (الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة.)

10- إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال بدلا من أرستقراطية النسب.
(وذلك - للتمويه - يجب إطلاق شعارات - يقصد بها العكس-الديمقراطية"،الحرية"، "المساواة" ،"الإخاء"، بغية تحطيم النظم الغير الموالية لليهود ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها شيئا من التقدير والاحترام.)

11- إثارة الحروب وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة. (وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون اليهودية ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات يهودية هدامة.)

12- خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع. (وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الترويج الإعلامي لهم، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية، ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين لتنفيذ سياساتنا.)

13- امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها. (لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة التي تخدم المؤامرة اليهودية.)

14- قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ولا تستجيب للمتطلبات اليهودية. (وذلك بإثارة الفتن وخلق فتن داخلية فيها لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب عملاء اليهود قادة في نهاية كل ثورة وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام المعادي لليهود.)

15- استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب. (التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية، والتمرد على كل ما هو مقدّس من أجل لقمة العيش.)

16- نشر العقائد الإلحادية المادية "العلمانية". (من خلال تنظيم الجمعيات و الاحزاب، تحت ستار "التعددية"، والتي تحارب كل ما تمثله الأديان السماوية، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى داخل البلدان التي تتواجد فيها.)

17- خداع الجماهير المستمر باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة والوعود ب"الحرية" و"التحرر". ( التي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية وقوانين الطبيعة ، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب، سنمحو حتى اسم الله من معجم الحياة.)

هذا كان ملخص بروتوكولات حكماء بني صهيون مخططات الصهاينة التي ضمنوها ما يسمى "بروتوكولات حكماء بني صهيون" لكي يقارن بينه وبين ما يجري في واقع أمتنا العربية-الإسلامية وللأسف الشديد كل ما نعيشه اليوم من نعرات مذهبية وطائفية خطط له الصهاينة منذ سنوات.

 


 

No comments:

Post a Comment